طالب الحكومة باتخاذ موقف تجاهه
البراك ينتقد إقامة اليمن 'أربعينية' صدام حسين
طالب الناطق باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك الحكومة بضرورة اتخاذ موقف واضح ازاء 'الاهانات والاساءات' التي دأب الرئيس اليمني على توجيهها للكويت حكومة وشعبا، مؤكدا ان احياء اربعينية الطاغية صدام حسين في صنعاء هي حلقة من مسلسل هذه الاهانات.
وشدد البراك، في تعليقه على احياء اربعينية للطاغية صدام حسين في العاصمة اليمنية (صنعاء) امس على ضرورة ان توقف جميع المساعدات التي تقدم لليمن وان تعلق الاتفاقيات معها، مشيرا الى ان الاحتجاج اللطيف الذي تقوم به وزارة الخارجية ازاء ما يحدث امر مرفوض.
واكد البراك 'ان اقامة اليمن لهذه الاحتفالية، التي هي بمناسبة مرور 40 يوما على اعدام الطاغية، ما هي الا حلقة من مسلسل الاهانات والاساءات التي دأب شاويش اليمن على توجيهها لمشاعر الكويتيين والشهداء والاسرى وتأييدا لما قام به ذلك الطاغية بغزوه للكويت عام 1990 من حرق وتدمير الآبار النفطية ومحاولته لإلغاء دولة الكويت وجودا وحدودا.
وقال ان هذا المسلسل لا يزال مستمرا واصبح شاويش اليمن يتفنن في اساءاته للكويت والكويتيين.
واضاف البراك 'شاويش اليمن اصبح يمارس الخداع وهو لا يخجل عندما يكلف حزب البعث باقامة احتفالية بحضور بنات الطاغية وتقديم جميع التسهيلات، وتقام هذه المناسبة في قصر الشباب وهو قصر حكومي مخصص لاقامة المؤتمرات والمناسبات الحكومية، مؤكدا انه يتناسى موقف الكويت وما قدمته له طوال السنوات الماضية عندما مد الكويتيون حكومة وشعبا ايديهم لليمن وقدموا الدعم سواء كان في المجال التعليمي او الصحة وقعت لهم المبالغ المالية بصورة قروض ومع ذلك استمر مسلسل الاهانات التي يقوم بها الرئيس اليمني غير آبه اطلاقا بمشاعر الكويتيين.
وتابع البراك 'ان ما يقوم به شاويش اليمن ليس اهانة للشعب الكويتي فقط بل للحكومة، مؤكدا ان ما يقوم به الرئيس اليمني امر لا يعنينا وليفعل ما يريد، ولكن يجب علينا ان نحافظ على كرامتنا وعلى الحكومة ان تكون لها ردة فعل لأنه من الخزي ان يظل السفير اليمني في الكويت في ظل الاهانات التي تتوالى على الكويتيين من قبل الرئيس.
واضاف 'يجب ان تكون للحكومة ردة فعل سريعة ولا يعني بردة الفعل ان تتحدث مع السفير اليمني بلطف او تبعث وزارة الخارجية رسالة احتجاج لطيف اليه، بل يجب ان يكون الموقف واضحا وحازما 'مؤكدا ان شاويش اليمن عندما يقوم بعمل مهين للكويتيين يعتبر هذا انتصارا له ولصدام حسين لانه يحاول رد الجميل لطاغية العراق نظرا لما قدمه له'.
وتابع 'يجب ان يكون لنا في مجلس الامة موقف ويجب ان تتوقف جميع العلاقات الكويتية - اليمنية وان تعلق الاتفاقيات ونحن لسنا بحاجة الى من يسيء لنا، لذلك يجب ان تعرف طبيعة الموقف الحكومي ازاء ما يحدث في اليمن الذي يعتبر صدام حسين شهيدا وهو الطاغية الذي قتل ودمر'.
وقال 'نقول للحكومة اما آن الآوان لتنتصري لكرامة الشعب الكويتي ضد من اساء للكويت والكويتيين اثناء الاحتلال ولا يزال يستهتر بنا ونريد ان نسمع شيئا واضحا ومحددا من الحكومة'، مؤكدا انه يجب ان يكون لنا موقف من المساعدات الكويتية التي تقدم لليمن، وكذلك القروض ونحن لا يمكن ان نلتقي في يوم من الايام مع من اساء للكويت والكويتيين.
اليمن
مصدر برلماني : براك الكويت تمادى في بذاءاته
استغرب مصدر في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام ما نشرته صحيفة (القبس) الكويتية اليوم منسوباً للناطق باسم كتلة العمل في مجلس الأمة الكويتي النائب مسلم البراك قائلاً : " لم نكن نتوقع من نائب برلماني أن يصل إلى ما وصل إليه البراك من بذاءات ضد اليمن وشعبه العظيم واستخدامات للغة هابطة وفعل مشين لايعكس سوى سلوك صاحبه.
وأضاف المصدر لـ"" يصعب فعلاً التصديق أن يصدر ذلك عن نائب يعرف أصول الممارسة ويحمل صفة الرجولة ويتحلى بقدر من الأدب والأخلاق أن يطلق تلك السباب والشتائم التي أطلقها البراك على اليمن ورئيسة وشعبه بكل بجاحة ووقاحة لا يمكننا الإغماض عنها أو السكوت عليها أو قبولها".
وقال " لأننا نحترم أنفسنا ونرفض في تعاملاتنا استخدام أو قبول اللغة السوقية التي جبل البعض عليها و كانت ديدن البراك منذ صباه أو هي السائدة في تعاملاتهم مع شلة أنسه " .
وأضاف وإذا كان البراك قد أعتمد في تماديه في الماضي على تحلينا بالقول
" إذا بليت بشخص لا أخلاق له ........... فكن كأنك لم تسمع ولم يقل "
فإنا نقول له اليوم أن اليمن البلد صاحبة التاريخ الحضاري الضارب في القدم تعرف كيف تفعل ، ولا تحتاج إلى صعلوك يرشدها ماذا تصنع ؟ وكيف تتصرف ؟! لأن الأخلاق لديها لا تتجزأ وهي جزء لا يتجزأ من تكوينها الذي لا يقبل الجدل والمساومة ولأنها لا تباع ولا تشترى .
وأضاف " ولا يستطيع سفيه الانتقاص منها مطلقاً ، فهي البلد الذي يعتز بما يصنع ويفاخر بما يفعل فاليمن لم يكن فيما يفعل يضمر الشر لأحد ، بل على العكس يحرص كل الحرص على أمته ووحدته وعزته وسلامة أراضيه " .
وقال و ما الأحتفالية الشعبية التي اقيمت في اليمن لأربعينية الرئيس الراحل صدام حسين الذي حوكم وإعدم في قضية الدجيل التي لم ندخل في تفاصيل المحاكمة أو كيفيتها أو الإعدام واختيار يومه وبشاعة تنفيذه ، إلا واجباً تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا شاء البراك ذلك أم لم يشأ ؟!
مختتماً نقول للبراك كفى تمادياً وتطاولاً على اليمن وقيادته ولكم نتمنى على مجلس الأمة والحكومة والقيادة في الكويت الشقيق أن تثنيه عن غيه إلا أذا كان ينطبق عليهالمثل القائل ( ذل قوم ليس لهم سفيه)
Bookmarks