بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة صدور قرار بناء المجلس الجديد للنواب والشورى وقصر الثقافة..
فلقد كان هذا حلمي منذ ان وقعت عيني على مبنى مجلس النواب الحالي الواقع في ميدان التحرير وليس اتقاصا من هذا الموقع المقر بل لما يمثله الموقع...
فمجالس النواب بصفتها ممثلة الشعب وهي الهيئة التشريعة ومفخرة نظام اي بلد يجب ان يكون المبنى يمثل حرية وضخامة ووحدة الشعب وهذا ما يجب ان يرعى في تصميم المبنى وموقعه..
اما بالنسبة لقصر الثقافة فاقول انه مهما صرف على هذا القصر فهو قليل بحق الحضارة والثقافه اليمينة التي ذكرت في القران والسيرة النبوية وكتب الرحالة واساطير الاولين..
ولكن
ما اريد ان اقولة لأعضاء المحترمين في مجالسنا النيابية الموقرة( ليس من الغريب ولا العيب ان كان العضو معين بطريقة ما!او كان غير متعلم التعليم الكافي او أمي (غير متعلم) او لمنفعه شخصية... المهم هو ما يمثله العضو المحترم..
فالعضو يستطيع ان يشرع قانون ويقضي على فاسد ويحقق حق ويلغي باطل...فعندما يطرح موضوع للمناقشة كلنا يرى ان هناك اعضاء كما يقال(لا يعلم ايش الموضوع ولكم مطلوب منه التصويت اما بنعم او لا سواء كتكليف او اقنعه احد او كتكتلات حزبية تحقق ماربها..
الم يفكر هذا العضو باستخدام شباب يمني جامعي عاقل قادر على انجاز ابحاث بشكل علمي ودقيق يفيد العاضو من ناحية معرفته يا لقضية المطروحة للنقاش..
بدل ان يقوم العضو بفتح ديوانه لمن هب ودب وجاهة او استقبالا لصاحب شكوى با يخصص من الوقت ساعات يقضيها مع الشباب المتعلم ليوضحو له ما هية القضايا التي يجب طرحها وكيف تناقش وما هي الحلول من افواه اهل العلم والدراسة واهل هذا العصر..
هل من الصعب اختيار طلبة جامعيين وطالبات جامعيات من كليات الحقوق والادارة والمجتمع ليفتحو الطريق اما النواب لمعرفة ما هية المشاكل وكيفية مواجهتها..
فل يقوم اخواننا واخواتنا طلاب كليات القوانين والتشريعات والمجتمع والاقتصاد بعمل البحوث العلمية التي يحققون بها دراستهم وذاتهم وتقديمها لاصحاب الحل والربط للأستفادة منها..
على الشباب ان يتكتل ويختار قضية واحدة كل سنة توجه لها الدراسة الكفاية وتطرح الحلول وتشرع القوانين...
فليقم كل نائب ونائبة بالاستفادة من خبرات الشباب والشابات في الجامعات ولتكن الجامعات هي مفتاح التقدم ففي دول العالم الجامعات هي اصاحب الاختراعات وهم اصحاب الكلمة الاخيرة...
يجب ان يكون التشريع في صالح فئات عمرية قادمة وليست فئات عمرية بعد الجلسة حتموت...
مجلس النواب الجديد يجب ان يكون جديدا حتى في افكاره وتوجهاته...
فنحن لانقول عينو الشباب بدل الشياب فالشياب هم اهل الحكمة والتاني فالشباب مستعجل او متهور ولكن الشاب يعرف ما يريد الشاب فليتعاون مع من يساعد على توصيل القكرة والنائب يحقق المجد والرقي والسمو والوصول الى قلوب الناس حتى تكون لنا قاعده شعبية من رجالات المجتمع تعاونت مع الكل للصالح العام بنسبة اكبر من النسب التي ادت الى تفاقم الفساد والاخطاء وبذالك تصبح الاختيارت لشغل منصب رئيس الجمهورية على قدر كبير من المسؤلية ونسبة اعلى في المشاركة وقدرة اكبر على التعاطي مع نوعية الحدث..
Bookmarks