يتم هذه الايام انباء عن مرض الرئيس ونتمنى من الله ان يشفيه وان يكون بخير ان كان مريض كانسان وهو كانسان معرض للمرض والموت وهي الحتميه الحقيقيه لكل كائن حي ولا يدوم الا وجه الله تبارك وتعالى 0
ولكن يبقى الشى الذي يدور في اذهان كثير من الناس ويطرح لديهم التساؤل الذي ستبقى عليه اليمن بعد غياب الرئيس وكيف ستسير الامور وكيف تصبح البلاد 0
فهناك طائفه ترى ان الامور ستتعقد وتمر بازمات وتصبح البلاد في مهب الريح 0
وهناك طائفه اخرى ترى ان الامور ستكون افضل وان البلاد ستكون بخير افضل مما كانت 0
ويبقى هذا الامر عن حال اليمن الى حين ان يكون الحدث 0 وان الله يفعل مايريد 0
الا اننا من خلال استقراء الماضي والواقع لحال اليمن في ضل حكم الرئيس يتبين لنا ان للرئيس جوانب ايجابيه واخرى سلبيه 0 وقد يكون شخصيه الرئيس مؤثره في واقع اليمن تاثيرا قد لا توجد شخصيه تحمل مثل هذه الميزات 0
ومن الملاحظ ان اليمن يعيش بنوع من الاستقرار في ضل حكم الرئيس وسياسته التى تعتمد على التوازنات وهي السياسه التى اعتمدها الرئيس وضل خلال حكمه الى وقتنا الحاضر يعتمدها في استقرار البلاد وتسيير شؤون البلد وفي المحصله ان نتيجه هذه الحنكه ان اجاز التعبير هي افرزت استقرار مرهون بوجود الرئيس على راس السلطه وهو الامر الذي لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهايه
ويبقى الامر الذي يتخوف منه الكثير والذي يدرك مخاطره العقلاء هو غياب الرئيس في ظل هذه السياسه 0
واما الجانب الثاني الذي يظل صفحه سوداء في سجل الرئيس وحكمه وهو ماتنبه له الكثيرين وحذروا منه هو غياب بناء دوله مؤسسيه قويه تجمع ابناء الشعب على النظام والقانون وتقيم العدل والحق 0
وهو الواقع الذي يعيشه اغلبيه ابناء اليمن من واقع مرير بحكم موقعهم من معادله الرئيس التى تعطي المشائخ وبطانة الرئيس والمقربين له والتجار رقما صعبا في المعادله واغدق عليهم مقدرات البلد واطلق اياديهم يعبثون بها ليكونو اعمده تقيم عليها البلاد0فهمش غالبيه الشعب 0
من هنا نقول ان النظام الحالي اسس دوله هشه ركيكه مترهله الموسسات غائبة النظام والقانون الاصل فيها الفساد والمحسوبيه وغيرها من الامراض التى يأن منها الشعب تحتمل على شخصيه الرئيس وعلاقاته الاجتماعيه ونظام توازناته 0
فما هو ياترى مصير اليمن في غياب الرئيس ؟
هل عراق او صومال ثاني ام دول قويه تاسس لدوله نظام وقانون ومؤسسات 0
الايام في طياتها الجواب 0000000000000
Bookmarks