كتبت هذه القصيدة في العام الماضي بمناسبة حلول العام الهجري 1426هـ .. وها أنا ذا أعيدها عليكم في العام الهجري الجديد 1427 هـ مع بقاء مأساة حالنا كما هي في تقهقر وذل واسمها :
أيامنا الحزينة
هذا عامٌ قد أطل جديدُ ..... فاجله ياربي عاماً مجيدْ
فأيامنا قد باتت تنوحُ ..... وتبكي وتشكي لربٍ حميدْ
واحر قلبي من حال يومي ..... فالأمس أحسن من يومٍ جديدْ
أين من كانوا بالأمس فخرٌ ..... أين عمر أين هارون الرشيدْ
فقومي كانوا بالأمس عزٌّ ..... واليوم ليس لهم في العالم رصيدْ
ماذا أصابكم ماذا دهاكم؟ ..... ياكل مسلم عاقل ورشيدْ
فهذا القدس قد عميت عيونه ..... فقد كان يبكي بكاءً شديدْ
يصيح ينادي أيا مسلمون ..... ولكن قلوبٌ كقسوِ الحديدْ
ألا تنظرون الغلام يموتُ ..... ويُضرب شيخ كضرب العبيدْ
ألا ياقلوب ملأها غرورٌ ..... وخوف وجُبن وذل عتيدْ
متى ياشباب متى قد يحين؟ ..... ولادة يوم لنصر تليدْ
الـــشـــرق
Bookmarks