بسم الله الرحمن الرحيم
كتابنا الأفاضل رغم أبتعادي عن السياسه ودهاليس السياسة
ألا أني أجد نفسي الامارة بسؤ تعاود عصيانها والخروج عن المألوف
فقد قمت بزيارة خاطفه على ركن المقهى السياسي ورأيت العجب العجاب
من كاتب يرمي القوال ومن متعنت يقنا ً الاسباب ومن طابخا ً أفسد الطبخ
ومن جاحدا ً ينكر النعمه ولا يبالي..نعمة العقل طبعا ً بلا ريب..
السياسه لها ذوق وطعم لا يشبهه طعم في أحتساء فنجانا ً من القهوة..
ولكن ما أجده هنا هوى هزوا ً وبكاء ..مدحا ً وشتيمه فياعجب العجاب
أعزأي...
الشارع العربي .أكبر من مقولة شكسبير وما الدنياء إلا مسرحا ً كبير
نعم الشارع العربي تجاوز حدود العالم واصبح مكان يرتع فيه الغزاة والمتربصين
ونحن في غفلة أعاذنا الله منها .....
غفلة نجد فيها اللذه الممتعه في تحديث الافكار وتسهيل الطرق في النيل من الاخرين
دون تفكير ولو للحظة كيف كنا وكيف صرنا وإين العبرة من ما مضى واين الاحتياط
في ما نتفرسهٌ عن المستقبل....
فقد قلنا ولا زلنا نقول أن النظم في الحكومات زايل لا محاله
وان الافكار الثورية قد انتهت وتلاشت في غابر الازمان..
لقد سقطت كل تطبيقات الماركسية اللينينية لأنها عند التنفيذ كانت تحتم انعدام التهذيب
وهو أهم ما تعرفه الأخلاق. هي فلسفة- في فلسفة وافكار متراكمه
ككل الأفكار المتطرفة الثورية - قليلة الأدب منعدمة الحياء...
ولقد أثبت التاريخ في هذا العصر أن الأخلاق لا تتجزأ..من نهوض الشعوب
وليس الحكومات..فا الحكومات قامعه أو مستبده أخلاقيه أو شرعيه
فهيا في النهاية حكومات ودول.....
صفقنا كثيرا ًً للحريه..ولا زال التصفيق يوجع الايادي من حرارة الامل
ولكن إين الحريه..وفيما شعوب أخرى تئن تحت نيرا ً الاستبداد..
فأرجو أن يكون حديثنا جميل حتى ولو كان عن السياسة
لكم الاحترام وكل الاحترام
[blink]شـــــــــــــهريار[/blink]
Bookmarks