بيروت : يؤكد علماء النفس ان دوافع الكذب في العلاقات العاطفية بين الشباب كثيرة ابرزها الانانية وعدم الثقة بالنفس ونصب فخ للآخر للايقاع به. ويوضح الدكتور سليم خوري الاختصاصي في علم النفس ان الكذاب يبقى قلقا وخائفا في البداية، ولكنه عندما يدمن الكذب والخداع والغش يصبح مطمئنا. واضاف ان "الكذاب يحاول ان يخفي عيوبه في عين الحبيب لئلا يخسر حبه له او ليسهل عليه اصطياده وغالبا ما يكثر الكذب في العلاقات الآنية التي حين يذوب الثلج فيها يكون الكذاب قد مضى والشبان يسكبون فيضا من المديح والاطراء على الشابات لنيل رضاهن واعجابهن بسرعة وقد يكذبون لايجاد مخرج لهم من ورطة وقعوا فيها وهم لا يريدون ان يكتشفها الآخر خوفا من خسارته. ويشير خوري الى ان الصراحة المتبادلة هي المنطلق الصحيح لارساء علاقة صداقة او حب متبادلة بين الطرفين مبنية على أرض ثابتة لا على رمال متحركة .
Bookmarks