عندما تختل موازين القوى والانسانيه والاخلاقيه تكون الكارثه فقد يصبح
الحق باطل والباطل حق والاحتلال لارض الغير تحرير والنضال ضد الاحتلال
ارهاب وما نراه اليوم في عالمنا المجنون خير دليل فان الشيطان الاكبر
عند ما اصبح القوه المسيطره والمهيمنه على العالم اقتصاديا وعلميا وعسكريا جعل من الحق باطل ومن الجهاد والنضال لنيل الحقوق
المغتصبه ارهابا ففي اي شرع وعدل يكون ارهابيا وسفاحا مثل رئيس
وزراء الكيان الصهيوني برميل شارون رجل سلام في نظر سيده الشيطان
الاكبر والطفل الفلسطيني الذى يجابه هذا المجرم السفاح بحجرا من ارضه امام وسيلة القمع الامريكصهيوني ارهابيا وخطرا على العالم
المتغطرس يجب سحقه وقتله بدما باردا ودعات التحظر والتقدم لا
يحركون ساكنا لذالك .............
فمن بالله يكون الارهابي الجلاد ام الضحيه انها وللاسف الضحيه واذا
تمعنا في من يكون المغلوب على امره ..عفوا..الارهابي ..المجرم..الذي
يريد حقه في الحياه بعزا وكرامه لوجدناه نفس الشخص في مشارق
الارض ومغاربها فمن يا عساه يكون ..ذالك المسكين ..انه ويالطامة
الكبرى .انه الانسان المسلم..
فان مبادئ الاسلام السمحاء ونبذه للظلم ورعايته للحقوق والعدل هي
من يهدد كيان الطغاه المتجبرين في عالمنا اليوم فهم لايخشون
الا ذالك النور الرباني دين الحق الاسلام يهدد ويبددظلمهم وضلامهم
ويجابه غطرستهم ويجعلها اوهن من بيت العنكبوت فهم يدركون مدا
قوة المسلمين اذا تمسكوا بمبادئ دينهم الحقه فالمسلم الحق
يعيش في هذه الدنيا بعز وكرامه والا فهوا يطلب خيرا منها وهي
الشهاده في سبيل الله وعيش ومنازل الشهدا عند الله
والـــــــــــــلـــــــــــــــه اكــــــــــــــبرمـــــــــــــااعـــظـــــــم الاســـــــلام
Bookmarks