الموعد الزائف
بقلمي/ عمر محمد إسماعيل
أحدق في ساعتي العاطلة
فتلدغني العقرب القاتلة
تفرُ الدقائق مني وتمضي
وراها السويعات كالقافلة
أقول لنفسي أكيد ستأتي
أكيدٌ... في الساعة المقبلة
أنا واقف في الرصيف اغني
اعدل في قامتي المائلة
اعد الوجوه وامضغ صبري
واشهق إن أقبلت حافلة
تشقق فوق الرصيف حذائي
وراسي تفجر بالأسئلة
لماذا تناسيتني فجـــأة
وقد كنتِ في غربتي ...عائلة؟
لماذا تخلفت عن موعدٍ
حلمنا به.... سنة كاملة؟
وكيف استطعت بان تتركيني
أطارد صورتك الزائلة؟
سألتك كيف تخلفت عني
أجيبي وكوني معي عادلة
أكان كلامك لي زائف
وكل ادعائتك باطلة ؟
أتيتُ إليكِ على عجلٍ
تسابقني خطوتي العاجلة
وأنتِ كموعد عرقوب كنتِ
كأنكِ عن موعدي غافلة
أتيت إليك اجر ورائي
بساتين وردٍ ..أيا قاحلة
أتيت إليك بعشقي ولكن
رجعت مع وردتي الذابلة
Bookmarks