الآن
سوى الألم، وبضعة أحلام عليها أسئلة طوال عراض..
فأنا الآن بلا شيء؛
لم أعد أشتاق..
لم أعد اتفاجئ..
لم أعد أفكر كما كنت..
ولم أعد أهتم مثلما ذات يوم..
أحاول التخلص من آثار ما رمتني إليه البراءة ..
لكن البراءة نفسها تقف في طريقي كلما حاولت..
وحده الألم.. الرفيق الذي قرر ألا يخون ..
ولم أكن أريد ..
لكنها الأقدار قادتني إلى حيث أخاف أن أكون ... وأريد أن أكون ولا أريد..
هكذا أنا الآن..
وأصعب ما يمكن أن تسببه لي التجارب هو أن تتضرر براءتي وسهولتي ثم ما ألبث أن صعباً بلا شعور..
Bookmarks