بسم الله الرحمن الرحيم
لا احد ينكر كيف كان وضع اليمن قبل الوحده المباركه وبعد ان تحققت ابت عناصر الرده ولانفصال صيف 94 فتصدت لها الحكومه يسبقها الشعب
في الدفاع عن الوحده فانطلقت جيسوش المجاهدين من جيش وقبايل ومناضلين وشرفاء في دك حصون عصابه الرده والافصال والحقوبهم هريمه
نكراى ففرو بلقوارب الصغيره لجبنوتي ووفر زعيم الرده ولانفصال علي سالم البيض لدوله عمان واثبت الشعب اليمني وحدته واعلن ان الوحده راسخه
رسوخ الجبال التي لا تتاثر بلعواصف ومنذ ذالك والمواطن اليمني ينعم بوحدته في ظل الديمقراطيه والتعدديه
ولا انكر ان هناك فساد سياسي في اليمن واخطاء كبيره بحق اليمنيين لاكن
ليس حل هذه الامور بلانفصال بل بدعم والوحده ودعم الشرفاء من ابناء اليمن للاصلاح بلطرق السليميه المتبعه في كل بلاد العالم
لم تتحقق الوحد ه اليمنيه بالاماني او الاحلام بل بقواقفل من الشهداء الذين ضحو بحياتهم من اجل يمن واحد
ونا ارى هذه الايام صور لا تروق لاي يمني شريف او عربي تظهر هنا وهناك لاسباب تافهه فمن له مستحقات ماليه عند الدوله او حقوق
تقاعديه تجده يطالب بلانفصال ويثير عواطف البسطا مستغلا فقر الشعب ليروج للانفصال
او تجد طرديا ومطالب للعداله في اليمن ازهق دماء عشرات الالاف من اليمنيين تجده يطالب بلانفصال من فنادق الخمسه النجوم
في الدول التي يسكنها -
ان الوحده اليمنيه هي اراده شعب لا تخضع لامزجه مرتزقه او متنفعيين وهي الحصن الحصين لليمن والمنيين-
لقد استوقفي واحزنني ايضا ما اقراءه او اسمعه عن الشيخ طارق الفضلي وانا اكن له كل احترام وتقدير ومحبه
له ولاسرته فقد جمعتنا الظروف ان نسكن في مدينه واحده وان نعمل في عمل واحد وهو التصدي للحزب الاشتراكي
الماركسي وهذه بدايك يا اخ طارق كنت مجند ضد الحزب الاشتركي وانت لست بلغر عما فعله فيك الحزب الاشتراكي
انت واسرتك ورحيلكم عن بلادكم سنوات طوال ولو بقيتو فيها لما كنت بوقك الحاضر على قيد الحياه
ومن ثم انتقلت للجهاد في جبال افغنستان وبعد هزيمه الروس عدت لوطنك ولاحقك الحزب الاشتركي حتى في اثناء دوله
الوحده وخلصك من بين ايديهم فخامه الريس علي عبد الله صالح واعطاك ممتلكاتكم ويعينك عضو مجلس الشورى
ففاجني عنك قولك ان لو ان الانفصالي البيض زارك لاستقبلته استقبال ريس دوله اتدري من هو البيض
انه احد رموز الاشتراكيه في الجنوب وهم من طرودكم من ارضكم وسببو لكم الويلات هل نسيت ذالك كله
هل انقلبت من مجاهد في جبال افغنستان الى ماركسي في ابين
ان فتره حكم الحزب الشموالي الماركسي في الجنوب هي اسوى فتره مرت بتاريخه حيث نزح اكثر من نصف
سكان الجنوب للدول المجاوره وكنا يعرف الكوارث التي سببها ذالك الحزب اللعين على البلاد والعباد
وكان اخرها حرب الرده ولانفصال في صيف 94 ولا زال الحزب يلحق الضرر بليمن من خلال رموزه
في المنفي مستغلا الاوضاع الاقتصاديه التي يمر بها اليمن في بث السموم الحاقده ولاشاعات المغرضه
للنيل من الوحده العظيمه - لن يعود انصار للينيين وماركس لليمن لانهم صارو جزء من الماضي الاليم
لليمن والوحده ثابته رغم انفوفهم وانوف كل ضعفاء النفوس ------ والسلام على من اتبع الهدى
Bookmarks