يهوى فؤادي صحبة الحر العنيد
والقلب عبد للهوى دوما ويفعل ما يريد!
لا تتركيني لأشواقي وحيد
لا تجعليني أحمل الأحزان
كالطفل الشريد
أنا ليس لي مأوى ألوذ به
سوى قلب تجمد كالجليد
سأظل أطرق بابكم
ولو تحجر كالحديد
فيا ترى هل سأعود من الباب طريد?!
لا لن أعود لا لن أعود
حاشاك ان تفعل
ولئن فعلت!!
سأدق بابك من جديد
وبكل إصرار شديد
وبكل عزم لا يكل ولا يمل ولا يميد
سأدقه في كل يوم ألف مرة
أو يزيد
حتى تعود لي الحياة
أو أدفن على الباب شهيد
ويظل حبك بعد موتي
ينبض في فؤادي والوريد
وأعيش في قبري سعيد..
Bookmarks