يا طفلة تبكي فراق أباها
تنوح شهيداً تشهد له الأمم
تعاني تتألم في صغر عمرها
وتسيل براكين الحزن والألم
ليت الظالمين يشعروا بها
ليت سمعهم يعود بعد صمم
يا طفلة ً ثار الثائرين لصوتها
لأجل وطنها يعود بعد ندم
دموعها تصيح بأعلى صوتها
قتلت أبي ... إرحل إلى العدم
صاحت كل أرملةٍ وقالت قولها
ورفع الحِداد كل أبٍ أعلى القمم
يا طفلة هيجت المشاعر بدموعها
وبكى لها من المسلمين والعجم
كتبت وقلبي يعتصر على حالها
وحال وطناً يعاني القهر جَمَمُ
سيعود النور بعد ظلام سادها
وسندحر الظلم بإرادة أهل الهمم
وليدة اللحظة / عبدالخالق علوي (الصامد)
05:22م .. 1432/5/1
Bookmarks