تأسيساً على قاعدة.. «الخلاف لا يفسد للود قضية»فإني في البداية.. ومن داخل قلبي المؤمن بقضاء الله وقدره.. وبمزيد من الأسى والحزن العميق - أعزي.. الاستاذ فيصل عثمان بن شملان.. بوفاة شقيقه المغفور له - بإذن الله - المرحوم .. «فايز عثمان بن شملان» - اللي وافاه الاجل المحتوم.. يوم الاثنين الفايت في «مدينة عدن».. إثر مرض عضال ألم به وعانى منه طويلاً.. فالموت حق.. ولا راد لقضاء الله وقدره.. فهم السابقون ونحن اللاحقون.. إنا لله وإنا اليه راجعوان.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. وربنا يعصم قلوبكم يا «آل شملان».. بهذا المصاب الجلل.
قلت: إن «الخلاف لا يفسد للود قضية» ومنشان هذا.. أنا عزّيت «بن شملان».. ونحن في الاخير (أخوة).. وكلنا «عيال بلاد» وحدة.. وكل واحد منا يعرف الثاني «حق المعرفة» - ولأن البلاد فيها حرية وديمقراطية.. وتعددية .. وتحزب ومحزابة .. فما شي عيب ولا ممنوع - اذا كان الواحد سار في «التريق» اللي هوه «يباهها» - على ما تقولوا يعني .. اللي يريدها وهذا دخل في هذا الحزب.. وذوك في الحزب الثاني.. والدستور يكفل حرية الكلام والتعبير.. وكل واحد يعبر عن رأيه.. ويختلفوا الناس ويلتقوا.. والمودة مكانيه باقية وقايمة بينهم الى يوم الدين.. لكن بس بلا تجريح ولا عونطة ولا شتم ولا سب ولا الدخول في عرض الناس او الإساءة للبلاد والعباد.. فمع الاسف الشديد.. إن «مرشح الميز المشترك» للانتخابات الرئاسية القادمة.. «يبان» زيّد «العيار» حبتين.. وخرج من «الهات» قليل .. فكل «خطبه» في «مهرجاناته الانتخابية» اللي عملها حتى الآن.. تحمل اساءات وعداء بالمفتوح لكل «شي» جميل في الوطن.. ونكران ما تحقق للناس من انجازات في ظل دولة الوحدة.. وما كان لها ان تتحقق لولا تحقيق المنجز الوطني العظيم - الوحدة اليمنية المباركة.. ومرشح المشترك «بن شملان» يفهم هذا الكلام بالوفاء والتمام - بس ليش المغالطة.. والضحك على الذقون وتزييف الحقايق ومحاولة تضليل عقول الناس.. والدق على «وتر المناطقية» والتطاول على وحدة البلاد والعباد..؟!!
لا نستغرب.. ان مثل الكلام «الشملانتيكي» هذا يخرج من «حلق» .. هكذا على ما تقولوا .. من «فم مرشح المشترك».. «بن شملان». ليه .. لا نستغرب؟!! لأن هذي حقيقة الرجل اللي تربى عليها من زمان.. ويعرفها كل من زاملوه في المدرسة او عايشوه في العمل.. إنسان.. «مناطقي» من «الطراز الولايتي».. اللي نسمّيه اونقل له.. «الجرنتي الاصلي» .. ولا يقدر يعيش الاّ في «المحيط» اللي هوه فيه.. «حضرمي» وبس.. ومن غير هذا ما يشوف لا بعيد - مع ان «الحضارم» الشرفاء النظاف لا يؤمنوا بهذا السلوك المتفرد اللي عند «مرشح المشترك».. فيصل بن عثمان الشملاني.. وللتدليل على ما نقول.. عن النزعة المناطقية - العنصرية المتأصلة في فكره ورأسه وقلبه وعقله.. ويكشف «ما خفي كان اعظم» في جانب من تاريخه السياسي - وحتى يعلم اللي ما لم يعلم .. انه قبيل أزمة حرب صيف «اربعة وتسعين» كان «مرشح المشترك - النزيه والنظيف والوطني» - من اكثر «الداعين والداعمين» لإقامة.. «دولة في حضرموت».. ومنشان تحقيق هذا الهدف.. التقى في بيته بـ«البيض»، وآخرين من ابناء حضرموت ، ممن كانوا في «فلكهم يعمهون».. لغرض التمهيد لقيام «الدولة الحضرمية» في تلك الفترة.. وكتمهيد لهذا «المخطط التآمري» .. الخطير والمشبوه.. تم الاجماع على تعيينه «محافظاً» لحضرموت - رغم - وهذي شهادة للتاريخ - إن د. فرج بن غانم.. كان ينصحه بصورة دايمة - بأن يكون مع الوحدة.. لكن الراجل حباله كانت بعيدة.. وعلى القراء ان يرجعوا الى «جريدة الثورة».. قبيل اندلاع حرب الردة والانفصال.. «اربعة وتسعين».. حيث نشرت «صورة صغيرة» تضم «اربعة عناصر» من بينهم «مرشح المشترك».. واطلقت عليها «عصابة الاربعة» - بحسب «المصطلح الصيني» الشايع.. و ظل حينها «الشملاني المشتركاني».. مذعوراً.. ويسير وهوه «يتلفّت» قدّامه وقفاه!!
أما علاقة صاحبنا بـ«الاخوان» وما أدراك بـ«الاخوان» - اللي شرهم من زمان.. وا دان دانه دان.. فهذه قصة ثانية في «هوى الاخضر»..
Bookmarks