أنا كامل التوكل على الله

[بسكوت مالح]

ليس يخفى علينا أهمية التوكل في حياة المرء المسلم فالتوكل يعني الشيء الكثير الذي أغفلناه وتعلقنا بالمصطلح فأصبحنا نردده دون أستشعار لحقيقتة 00

التوكل ثقة بالله الذي هو الخالق الرازق القادر المغني كيف يكون المسلم مسلماً وهو يسيء الظن بربه 00يجب أن نستشعر ذلك فالمسأله جداً هامه المتأمل في مسلمي اليوم وتصرفاتهم وتقولاتهم يرى من التناقض الشيء العجيب 00


المتوكل الحقيقي تلحق به كل الصفات الإيجابية التي نتغنى بها ونحاول جادين وجاهدين الى أن نلصقها بنا 000المتوكل إيجابي فالمسأله طردية فكلما زاد توكلنا على ربنا زدنا إيجابية 00

إذاً يجب أن نتمرس على التوكل ونجعله حقيقة واقعية نستشعرة شتى أمورنا الحياتية 00

لنتخذ ذلك هدفا من الآن ندونه في كراساتنا نردد دائماً أنا كامل التوكل على الله 00000في قصاصات صغيرة نقرأها في المنزل في العمل في الطريق أنا كامل التوكل على الله0


الحاجة جداً ماسة لنكون متوكلين على ربنا لنرى بأن الحياة ستكون كما نريد ومنه سيكون إحسان الظن بالله لأنه يريد لنا الخير فهو لم يخلقنا ليعذبنا فهو اللطيف الحليم الغفور 00

[بنت البحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن التوكل على الله سبحانه وتعالي أمر في غايه الأهميه في حياتنا ..
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه و تقضى الحاجات و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين
يقول تعالى: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) " سورة آل عمران : 173 – 174 "
و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ". رواه البخاري و مسلم و كان يقول : "اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و إليك أنبت و بك خاصمت ، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت و الجن و الإنس يموتون ". رواه مسلم


جزاك الله خيرا أخي بسكوت مالح على هذا الموضوع القيّم حقيقة والذي غفلنا عنه ... وجعله الله في ميزان حسناتك