كل شاب منا قد مر بمرحلة حب اعجاب احترام بقتاة سواءً كانت زميلة بالدراسة جاره له او زميلة بالعمل ...
لكن الى اي حدود ذلك الاعجاب والحب والاحترام الى اين يصل اي يقف هل عند الفراق بعد المعرفة ام الانفصال المقصود لانتهاء الغرض ام بالنهاية السعيدة ..
و هل كان ذلك بنية خالصة طيبة ام بقصد الابهار وسط الاصحاب و الاستعراض دون مراعاة لمشاعر الاخرين و بالتحديد لمشاعر الفتاة التي تنجرف وراء كلمات ملفوفة بسموم عسلية ...
كل منا له تجاربه و التي اتمنى ان تون انتهت بنهايتها الطبيعية الجميلة ....
لكن هنا اتحدث مع بعض الاشخاص الذين يفتكرون انها مرحلة من العمر و يجب تجربتها والخوض فيها بكل ابعادها و تركها باقرب فرصة والبحث عن الجديد دون التفكير بالماضي .... هنا الخطاء بعينه
اذا كان كل واحد منا على ذلك المنوال لوجدنا الكثير من المشاكل داخل الاسر نفسها لعدم وجود الثقة لمثل هؤلاء الاشخاص الذين تنعدم لديهم الثقه ويرون الزوجه كمثل الأخريات ....
اقول لهم
اذا لا توجد لديكم المقدرة لاكمال ذلك المشوار بالطريق السليم الصحيح المرضي عنه فلماذا تخوضونه
للآخرين علينا واجبات بقدر مالنا عليهم حقوق ....
الطالب او الموظف او الجار الذي يقول لنأخذها تسليه ينسى انه لابد له من الارتباط هل يدرك بان من ارتبطت به قد تكون صفراً من تلك الامور ....
اقول اذا لايوجد لديكم المقدرة اتركوها بيضاء لتصل لكم بيضاء و تنخرطوا في ماهو حب وبعده الهجران والتخلي والاستبدال فالمشاعر غالية جداً حداً جداً لايمكن تعويضعها او نسيانها ....
مع محبتي ....
Bookmarks