يا شباب كم يجلس الواحد موظف في الحكومة لما يعينوه مدير
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا .. ونسأل الله العون
عينت مدير حكومي صغير من أول يوم .. وبدأ الموظفون ينادونني يا مدير
وكان في نفس ذاك اليوم سألني أحد أبناء حارتي
يا محمد ... أين الشنب ... فقلت له : سطق علي في المطب اللي أمام الوزارة
وبعد ما غدوني الموظفين وخزنو لي الهاجس جاء ... وهو ما يجي إلا راس السنة مره
وعلى العموم أنا ما أعتبر نفسي شاعر ولا شي ... إلا أني أحببت أن أكتب ولو من باب التجربة
مشاكل الشنب
رماني الناس بالعتب
وألحوا بالسؤال عن السبب
يا فلان .. أين ذهبت بالشنب
اجبت بابتسامة
متعذرا على القيادة
التي استبدلته بالرتب
كي اخدم السيادة
لأصنع المطب
مخلخلا به مفاصل الرقابة
لينهب الفراش مع من نهب
احسست بالأمان
حين صاح القاضي
أغلقت القضية
مبرأ إياي من تهمة المجاعة
عرفت حينها
ثمن الجهد والتعب
وشعرت بانهزام
حين صاح الشعب مغلوبا
... عاش الذي غلب
فهم يمارسون دائما
العنف وأعمال الشغب
حين يرون ابتسامتي
يحجب نورها ذاك الشنب
لا تعجبوا منهم !
فهم متيمون بالصميل (العصى الغليضة)
فحين أرفعه
يرشون أسناني بأطباق العنب
أحبوني كثيرا حين ألغيت الشنب
بحرارة يصفقون
وبأعلى صوت يهتفون
يعيش الرئيس
ويسقط الشنب
محمد الكولي
10 نوفمبر 2009
واعذروني إن كنت أطول عليكم الغيبة
أنا مشغول ... أحم أحم .. أيوه مشغول
ربنا يوفق الجميع ... وتحياتي للجميع الحاضرين والغائبين
يعلم الله كم وحشتوني ... لكن الأيام تمضي والمدير راقد (حكمة اليوم)
خالص التحايا والحب والامتنان والتقدير للجميع
Bookmarks