نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أفاد مراسل الجزيرة في بيروت بأن الاستخبارات اللبنانية ألقت القبض على ما وصفتها بشبكة إرهابية قالت إنها كانت تخطط لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال توجهه لجلسة الحوار الوطني المقرر عقدها في الـ28 من هذا الشهر.

وأشار المراسل إلى أن قوات الأمن ضبطت كميات من الأسلحة بما فيها صواريخ قادرة على اختراق السيارات المصفحة. وقالت مصادر إن الموقوفين -وهم لبنانيون وفلسطينيون- تلقوا تدريبات عالية، ورفضت الإفصاح عن الجهة التي دربتهم. وتمت إحالة الموقوفين إلى القضاء العسكري.

وبالرغم من أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الحكومة اللبنانية أو القضاء العسكري أو وزارة الدفاع, فإن مكتب الجزيرة في بيروت اتصل بجهتين إحداهما رسمية والأخرى غير رسمية وأكدتا هذه المعلومات, وبأنه تم توقيف ما لا يقل عن تسعة أشخاص هم أعضاء في شبكة أوسع وكانوا يخططون لتنفيذ هذه العملية منذ 40 يوما.


عواقب تنفيذ العملية ستكون كارثية إن نفذت (رويترز-أرشيف)
وأوضح المراسل أن هذه الشبكة التي تتكون من لبنانيين وفلسطينيين ومصريين, باشرت التخطيط لتنفيذ هذه العملية بعد بدء اجتماعات الحوار الوطني اللبناني في فبراير/شباط الماضي, وقد بدأت العملية في ضاحية بيروت معقل حزب الله أو ما يسمى منطقة المربع الأمني.

وقد تأكدت عناصر الأمن في حزب الله من أن التنظيم هو شبكة إرهابية وتمتلك صواريخ أميركية قادرة على اختراق السيارات المصفحة.

وتحمل محاولة اغتيال نصر الله دلالات خطيرة, خاصة وأن الأمين العام لحزب الله مدرج على لائحة اغتيالات الموساد الإسرائيلي. وفي حال وقعت العملية فإن عواقبها ستكون كارثية, لأن لبنان لم يفق بعد من صدمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, وأنها إن حصلت فستؤدي إلى انهيار الحوار الوطني اللبناني.