ألقى قصيدة أمام ولي العهد ويسعى للالتحاق بمعهد الحرمين
أصغر شاعر عربي يمني عمره 6 سنوات يصدر ديوانه قريباً
المصدر : جريدة الوطن السعودية-الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 19 يوليو 2006م العدد (2119) السنة السادسة
الرياض:هاني حجي
يصدر قريبا ديوان لأصغر شاعر في الوطن العربي الشاعر اليمني فتحي أحمد الأضرعي الذي يبلغ من العمر 6 سنوات.
وقال الأضرعي: إن حكومة بلاده ستصدر له ديوانا تشجيعا لموهبته وسيشتمل على مختارات من قصائده التي بلغت 86 قصيدة يختزلها ويرتبها في ذاكرته ويستطيع أن يستعيدها بطريقة سريعة، عندما يطلب منه في أي مناسبة وتتناول قصائد الأضرعي قضايا كبرى مثل الإرهاب وقضية فلسطين وأوضاع الأمة العربية ولديه قصائد عن السعودية" تعبر عما يختزنه من حب لهذا البلاد" كما يقول.
وعن بدايته مع كتابة القصيدة يقول فتحي إنه كان في السنة الثانية من عمره في رحلة مع والده وصديق لهما وتعطلت بهم السيارة واضطر والده لتركه عند السيارة وذهب لإحضار الوقود للسيارة وظل وحيدا عند السيارة وهو ما حرك الوجدان في داخله وبدأت أجواء القصيدة تتحرك حتى نظم في ذهنه عدة أبيات شعرية، وعندما عاد والده قال القصيدة التي نظمها في هذا الموقف وبدأ والده يهتم بموهبته وأصبح يتناول قضايا تتعلق بالوضع العربي.
وعن أجواء حضور القصيدة يقول فتحي عندما يبدأ ميلاد القصيدة يدخل غرفته ويفكر بها ويديرها في رأسه حتى ترتسم ملامحها في ذهنه وقد يضطر للسؤال عن معلومة عن الشيء الذي سيكتب فيه.
وكتب الأضرعي قصيدة كما يقول عن" الإرهاب" أهداها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كما كتب قصائد عن القضية الفلسطينية أرسلها لجامعة الدول العربية وألقى قصيدة أمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام عند زيارته لليمن مؤخراً وشارك في مهرجانات حضرموت والجنادرية.
وحول شعوره عند وقوفه أمام ولي العهد وهو يلقي القصيدة قال وجدت فيه لمسات الأبوة الحانية وشعرت بحب كبير ودافئ من هذا الأب الحنون الطيب التي تعجز الكلمات عن وصفه وذكر بأنه مازال يشعر بالفخر بوقوفه أمام ولي العهد وإلقاء قصيدته.
وبسؤاله عن زيارته للسعودية قال الأضرعي (المملكة شجرة مثمرة الكل يأكل من خيرها).
وذكر أنه يحب أن يستمع لقصائد خلف بن هذال والشاعر محمد بن عبود العامودي.
وعن أمنياته قال إنه سيبدأ الدراسة في معهد الحرمين بمكة لتحقيق طموحاته.
وعن الأوضاع الراهنة في المنطقة قال فتحي "أحب السلام وأدعو له وأكره إسرائيل".
و يجمع كثير ممن التقوا الشاعر الصغير على أنه "يمتلك ثقة الكبار ويتحدث بلغة أدبية راقية".
Bookmarks