ذات مساء فتحت صندوق رسائلي بحثاً عنك
خبأت يداي في قلبه متأملاً
فعادت أصابعي باردة ثكلى
أما زلتَ وطناً يمتد بين حنايا الأظرف؟
أم تبعثرتَ كما السراب على سفوح الأمنيات
أدر شريط خيبتي من البداية
و ذرني أنصت إلى وقع أقدامك و أنت تعد لي شراكك
ثم تختفي خلف الشجر
كم كنتَ تنتظر سقوطي بطُعم همسك
و كم كنت تنصب خيبتك
وتفتح فاه ترقبك مستهزئاً
ها أنت الآن قد خرجتَ من صيدك خائب الحلم
قدماك و الطريق إلى قلبي
معادلة صعبة الاتزان
عد من حيث أتيت
فلن ترشو كرامتي بإعتذارك
إهداء إلى من وأدني
(إنهم دوماً يتحلون بصلة الدم)
Bookmarks