جلست وحيدا أرتشف فنجانا من القهوه فلاح لي خيال يجلس أمامي خيال جميل له عينان ساحرتان فسألتها من أنتي .
فأجابت بكل حنان ......... وقالت:
أنا .. الترنيمه العذبه التي تهمس بها شفتاك.
انا .. النغمه الباسمه التي يهتز لسماعها قلبك.
أنا .. وميض النور الذي كشف لعينيك ظلمات المجهول .
أنا .. الزفره الحاره التي تختلج في صدرك.
أنا .. لاشيء .. وأنت كل شيء .. كل الحياه .. بل الحياة أنت .. أتدري أنت لي
أنت .. روح الفؤاد.
أنت .. عذابي ونعيمي وجنتي.
أنت .. من ملأ القلب حبا وحنانا.
أنت .. الرجل الذي نسيت فيه نفسي وما عدت أذكر سواه.
أنت .. الأمنيه العذبه التي تملكت الفكر.
أنت .. يامن عشقت فيك كل طاهر وجميل.
وبتسمت وقالت هل أنت محقق قل لي إذا باالله عليك من أنت فلم أعطي نفسي مجالا للتفكير وقلت...
أنا .. الضال في عالم الناس .. أنشد الحنان.
أنا .. من يتلمس الحب والحنان كالأعمى الذي يتلمس طريقه.
أنا .. الأنين الحزين.
أنا .. من أيقضتي قلبه بعد غفوته.
أنا .. الهارب من ظلم البشر.
أنا .. في حقل الحياة أشلاء مبعثره .
أنا .. من أعدو خلف السراب.
أنا .. من لايوجد في دنياه سوى الضباب.
أنا .. ........ ولم تجعلني اكمل وقاطعتني وقالت .. أرجو في النهايه أن أكون أنا أنت وأنت أنا ... ونهضت وتلاشت وبعد برهه أكتشفت أنها كانت مجرد خيال فهل يصبح حقيقه ..... وسلامتكم
Bookmarks