فتحت إب أبوابها للسيّاح منذ سنواتٍ قليلة فأقبلوا إليها من معظم البلدان العربية المجاورة، تضاعفت أعدادهم عشرات المرات بين سنةٍ وأخرى مما أثار كثيراً من التساؤلات عن سر هذا الانجذاب ورغم ما تتمتع به البلدة من مقومات سياحة الاستجمام والنقاهة والثقافة انكشف السر الذي طالما تساءل أهل إب عنه.إبراهيم الشعبي (صحفي – صحيفة إب): طبعاً ما إن يدخل فصل الصيف حتى يبدأ هؤلاء بزيارات مكوكية إلى اليمن، جميعنا يعلم لعدة.. لأسباب عدة جميعنا يعلم هذه الأسباب لكن أغلبنا قال السبب الرئيسي لتلك الزيارات، هذه الحالات تتباين تبايناً جذرياً* نجد أنه.. وجدنا إنه ليس السبب الرئيسي هو السبب كما يقولون أنه متمثل بالفقر بل أن هؤلاء الذين يأتون الوافدين إلى اليمن وجدنا من خلال نزولنا الميداني ولقائنا مع تلك الضحايا أنهم فقدوا ضمائرهم.حمود منصر: أولياء الأمور أم الفتيات؟إبراهيم الشعبي (صحفي – صحيفة إب): لأ الوافدين.حمود منصر: الوافدين..؟إبراهيم الشعبي (صحفي – صحيفة إب): فقدوا ضمائرهم وركنوا إلى خداعهم في تحطيم فتيات في عمر الزهور لمتعة آنية ولمصير مجهول.حمود منصر: تفطن الصحفيان إبراهيم وأفراح للقضية حين بدأت بعض الأسر تبوح همساً بخفايا انجذاب بعض السياح العرب إلى هذه المنطقة* أمهات تشكو لأخريات عما آل إليه زواج بناتهن من سياح عرب* لم تجف دموع الفرح لديهن حتى انهمرت دموع الحزن بعد زواج غادر.أفراح البخيتي (صحفية): أصحاب المشكلة بحكم العادات والتقاليد اليمنية صعب أنو أب أو أم يقولون زوجنا بنتنا وفشل الزواج وعادت لنا بطفل* أو أن زوجها خرج ولم يعد بدون طلاق وبدون نفقة* يعني مشاكل أسرية مغلفة كلها تمت إلى واقع يستند إلى المعاناة الحقيقية للمرأة بالذات في محافظة إب.إبراهيم الشعبي (صحفي – صحيفة إب): فوجئنا عند نزولنا إنّو إحنا وجدنا أن المجتمع اليمني بطبيعة الفتاة اليمنية أو الأسرة اليمنية أنها أسرة محافظة ولا تريد أن تتحدث إلينا بأي شيء* هناك كانت مشكلة وصعوبة درسنا فترة على أساس نفكر كيف نبلور هذا الأمر ونستطيع أن نخرج بحصيلة عرض هذه الضحايا لأول مرة.حمود منصر: زواج موسمه الصيف وكنيته السياحة* ***انه زوار من بلاد العرب* وفرائسه فتيات في أعمار الزهور* وأخريات طامحات حالمات بالنعيم والعيش الرغيد* راج هذا النوع من الزواج وذاع صيته بعد أن تزايد عدد ضحاياه من الفتيات في مدينة إب وفي بعض القرى والأرياف المجاورة وفي محافظات يمنية أخرى* فلا هو بزواج المتعة ولا بالزواج العرفي ولا زواج المسيار بل زواج في ظاهره نعيم وفي باطنه جحيم* يكاد يقض مضاجع المجتمع ويقض كيان الأسر التي انزلقت بعض بناتها إليه
Bookmarks