رسالة إلى كل أب ، وأم ومعلم مهتم بتربية الأبناء
الابناء هم فلذات الكبد "أغلىشىء في حياة الإنسان "
هم شباب المستقبل في الحياة ...!! هم الذين يستلمون الرسالة وقد ركز الإسلام على ضرورة تربية الأبناء وحسن معاملتهم .....
الإسلام دين أهتم بجميع جوانب الإنسان الجسمية والروحية والخلقية .
وهو دين الوسطية " خير الأمور الوسط "
والحكمة تقول ( لا تكن لينًا فتعصر ولا يابسًا فتكسر ).
أهتم الإسلام بالتحفيز والثناء على الأعمال الطيبة في كثير من الآيات الكريمة وكأنه قائد عسكري وليس قائد تربوي ... يعطي الأمر فيطاع وينهى فيقف الجنود وهذا النوع من الأباء قد يرى أنه يزرع الخوف والهيبة في نفوس الأولاد .... ويرى نفسه يؤدى رسالته بأحسن صورة أمام أعين الأخرين فإذا أخطأ أحد الأبناء قام بمعاقبته أشد العقاب أمام الأولاد حتى يخافوا الآخرين .
وهناك أب يجلس في البيت ويترك هذه الأمور للأم ويدعى أنه مشغول بتوفير الطعام والملبس وغير ذلك من متطلبات الحياة .مر من الأمور
وهناك أب يحسن التصرف مع الأولاد فيقوم بمناقشتهم وتحفيزهم ... فإذا أخطئوا في أمر من الأمور ... كان رد هذا الأب أن يجلس معهم ويصحح لهم هذا الخطأ .
فأنت أيها الأب من أى نوع
Bookmarks