• أمضى 14 عاماً في اليمن، 4 منها موجهاً في وزارة التربية والتعليم.. بسيوني.. هل كان ضحية إخفاق أمنينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي- بشير السيد
أمضى «مصعب» وشقيقه الأكبر «اسماعيل» الجمعة الماضي قرابة 12 ساعة رهن التحقيق في غرفتين منفصلتين في مبنى الإدارة العامة لمكافحة الارهاب، بعد مطالبتهما وزارة الداخلية ظهيرة ذات اليوم، بتسليم جثة والدهما «أحمد إسماعيل بسيوني» (63 عاماً) الذي أعلنت السلطات اليمنية خبر مقتله الخميس الماضي إثر اشتباكه مع قوات الأمن أثناء محاولة اعتقاله في الشقة التي يقطنها في حي «الحظائر» غربي العاصمة.
قال مصعب لـ«النداء» ان منتسبي وزارة الداخلية بدوا مرتبكين حال تعريفه وشقيقه بهويتيهما. وأضاف: «أجلسنا الضباط في غرفة الحراسة التابعة للوزارة وكان رنين الهاتف لا يتوقف وزادت تحركات الضباط بالدخول والخروج، وكأن شيئاً خطيراً حدث». بعد ربع ساعة من الانتظار نقل مصعب وشقيقه على متن سيارة هيلوكس إلى