هذه القصيدة من كلمات الشاعر الكبير / محمد خميس الحداد
مناسبة القصيدة:
كان الشاعر في سيارة أجرة متجهة من عاصمة شبوة عتق إلى مديرية خورة والشاعر كان في المرتبه ألأمامية بحكم أنه إنسان كبير ومعروف وفي طريقهم التقوا بـ 6 معلمات ركبوا في الخانة الوسطى باستثناء اثنتين رفضن الركوب في الخانة الأخيرة وأردن الركوب في الخانة الأمامية ،، ما جعل الشاعر الكبير يركب في الغمارة الأخيرة وقال فيها :
الليلة أدعيك يا الله يا وثيق العرى
من المطبات ياما حي بعمري جرى
قرّيت قدام والليلة شوفوني ورى
في جبر للزين ذي جانا من البندرا
لاشي يقع فيك يا لابس حرير أخضرا
ملقي لثامة وملقي تحتها شيذرا
وتصلح الفم بالحامور والبودرا
ولا ختم اللبس جاب العطر وتعطرا
وقرب العود لخضر هو ويالمبخرا
لانته مسامح ولانته من ذنوبي برا
يا ذي تبا سوق خورة ذي قبل لفزرا
يا ريت منهو معاكن في المقاري قرا
ولا تقولون شيبة خاف ما يقدرا
والله بني من دخل في السوق وتخيرا
بين التكوس العجيبة ذي في الهنجرا
ما بين بني وبين أحمر وبين أصفرا
ولا الحليبي حياة الروح لا دورا
لا عشّق الجير وانه في المزفلت سرى
وسايقه رازع السكان والليورا
يا من كلامك بغيّة خير من سكرا
سبحان من مثل الكعبين في المنحرا
يا ريتني بين ليمن هو ويا ليسرا
ها كيف با قول لا محبوب قلبي درى
وش با يراضيه ليّه لاهو تغيّرا
بانطلب الصلح لاهوه بايسوق البرا
وان جيت للبيت فأهل البيت بتسيرا
ختمتها بالنبي ما ارخى وما مطّرا
صلاة تغشاك يا سيد العرب لزهرا
بعض الكلمات التي قد تتعذر على البعض فهمها
البندرا : مدينة عدن
يا ما حي: ياما أحس
قرّيت : كنت
قبل لفزرا : جبل أمام مدخل مديرية خورة
التكوس العجيبة : البنات الجميلات
الكعبين: النهدين
محبوب قلبي: زوجته العجوز
البرا: هوا اعلان الحرب
م.ن
في أمان الله
Bookmarks