لماذا نخاف من قول الحقيقة ؟؟
أحيانا كثيرة تمر علينا ظروف نقع فيها في مأزق كبير ، نحتار فيها في كيفية توجيه النصيحة ، وخاصة إن كانت بالأمور الدينية ..
إن راجعنا أحدهم بأمر من أمور الدين يكون الرد أعرف بالأحكام وأنا مسلم ، يا جماعة كلنا نخطيء وكلنا نحتاج إلى من يذكرنا وخاصة في أمور الدين ..
أحيانا نشعر بالخوف من قول الحقيقة أو بالأحرى النصيحة لأننا لا نريد أن نفقد صديق ، وأحيانا أخرى وهذه الأهم هو نظرتنا نحن للملتزمين ..
فبعد أن كان الإلتزام والمعرفة بالشرع شيء يفخر له الإنسان أصبح الآن عند البعض شيء مخجل وخاصة أن الدين أصبح بالمفهوم الحضري يساوي التخلف !!
هل فعلا وصلنا لمرحلة أن الدين سيعود غريبا ، والمتلزمون غرباء ؟؟
إن لم يكن كذلك ، لماذا كل هذا التحسس عند التوجيه بأمر من أمور الدين ؟؟
وهل فعلا أن مفهوم الحرية أصبح يتعدى على بنود الدين ؟؟
وماذا لو نصحك أحدهم وكان محقا هل تتمادى في رفض النصيحة بل والمقارعة مع أن الأمر أحيانا يكون بديهيا ؟؟
لنترك جانب التحسس ، ولنضع باقة ورد ملؤها كل الحب والإمتنان لمن يقدم لنا نصيحة أو توجيه بأسلوب أخوي لبق ، لأنه هو من يخاف علينا أكثر من خوفنا على أنفسنا حين الغفلة عن حقيقة هذه الدار ..
المفضلات