شكراً...
اتقدم بالشكر...لادارة الملتقى...على أختيار موضوعنا... الذي كنت قد تناسيته.... ( مزحة وطن)..كموضوع مميز...
وتذكرت ذلاك الموضوع .. واعدت مطالعته مرة ثانية... وحينها اصبت بالخجل الشديد... لسببين..
الاول ان الملتقى يضم مواضيع... رائعة... هي اجمل وافضل من موضوعنا هذا.... لكتاب.. احبهم.. واحستفيد منهم.... تميزوا ..بجودة مواضيعهم..
والثاني.. ان موضوعي .. فيه اخطاء.. املائية وكتابية...وهذا نتيجة للكتابه والارسال دون مراجعة النص قبل الارسال... وهذه نقطه مهمة.. كان من الاجدر بهم.. ( المشرفين).. ان يصصحوا الاخطاء اولا.... فكيف بالعضو الزائر او الجديد الذي سيشاهد موضوع فيه من الاخطاء الكثيرة... ليتعجب كيف يتم اختيار هذا الموضوع كافضل موضوع...
وهنا احب ... ان ااقول مبارك.. لكل من ( انفاس الحب)و(كانتونا)..هم الاروع.. ويستحقون... اما قلمي...فيستحق فقط... النصح.... والتوجيه.. من اعضاء النادي.. وتقويمه...
//////////////////
1- قاعدة فاشلة:
(عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك)
معظمنا يعرف أناساً نجد صعوبة في ألتعامل والتأقلم معهم.......فهم لا يروقون لنا أحيانا..ولكننا عند تعاملنا معهم... غالباً ما نُحاول أن نتحلى باللطف والرقة أحيناَ......فنتبسم أحياناً.. ونبادر للحديث معهم لنوجد جواً من الانسجام فيما بيننا....... ولكن يبدو على هؤلاء ألناس في اغلب الأحيان وكأنهم يستمتعون بقراءة وسماع الأخبار السيئة... ومع ذلك فهم يعرفون مسبقاً تلك سؤ..تلك الأخبار...!!!
وفي الجانب المقابل..... نجد أناسا يمكن تصنيفهم بأنهم أشخاص يسهل التعامل معهم.. فهم مرحون وطيبون بطبيعتهم...
إلا إن هنالك قول مأثور وقاعدة ذهبية يتقاسمها الكل... تتعلق بالتعامل الدائم مع الآخرين... وهي
(( عامل الناس أو الآخرين كما تحب أن يعاملوك)) ...وهنا عندما نحاول التأمل في تلك العبارة محاولين تطبيقها فعلياً... نجد أنها قاعدة شاذة.. وفي اغلب الأحيان تتسم بالأخطاء...ومن وجهة نظري أنها لا تأخذ بعين الاعتبار..إن لكل شخص صفات وأسلوب وميول يتميز بها عن غيره.. وأمور يفضلها عن الأخرى...وهنا يمكن القول ان تطبيق تلك القاعدة... يمكن أن يتم في حالة واحدة فقط...عندما نتحدث عن القيم والأخلاق الاجتماعية..وليس عن السرقة.. وإيذا الآخرين.. والتهجم عليهم... وقدحهم بصفات غير لائقة..
وكما أن الأخلاق الاجتماعية ...تتسم بالنوعية ..فهي طبيعية ...وعلى سجية ..من يتعامل بها.. وأخلاق داروينية...أخرى.. تتسم بها اي الأخلاق.. وهي ليس لها مبدأ ثابت أو قانون يحكمها....
ولهذا يمكن أن نعكس... هذه القاعدة التي أثبتت أنها فاشلة..لتصبح مقولة مفخخة وقاعدة ساخرية برونزية...( عامل الآخرين المعاملة التي يريدونها...أو يحتاجون إليها...)
2-كيمياء الفضيحة
أحياناً...نضع أنفسنا في مواضع ومواقف لانستطيع السيطرة عليها...لأننا تناسينا ..أو بالأصح تجاهلنا ألدور المحوري ..ألذي يلعبه الآخرون.... فقد تكون تلك المواقف المفخخة من صنعنا.. وقد تكون من صنع آخرون دون أن يقصدوا أن يضعوك بموقف..(ساخري مفخخ)... فنجد أنفسنا وقد وقعنا بمطب مشكلة ما...لنحاول حلها.. ولكن لايحضرنا حل لها في الك اللحظة..فيزداد فكرنا تشويشاً..محاولين إن نحسّن الأمور.. ولكنها تزداد تعقيداً وسوءاَ..فنكون منزعجين جداَ..فيميل تنفسنا للتسارع.. والضيق..مؤدياً الى استقبال دماغنا كمية أقل من الأكسجين المعتاد.. ويؤدي ذلك الى النقص في التركيز وتململ وتشويش في أفكارنا ..فنتسرع في الحديث فنغضب وقد نفعل شيئاً ساذجاً...
فكلما دخلت الى دهاليز الملتقى..... اجدني أتذكر عبارة المام الشافعي رحمه الله( من استُغضب ولم يغضب فهو حمار).. وفي محاولة مني تجري على قدم وساق.. محاولاً فهم طبيعة الناس الذين اتعامل معهم هنا.... االا انه للاسف عندما تحين لي الفرصة هنا ..بسبب موضوع ما .. ان اقول رأيي..محاولا تغيير الاشياء... اصطدم وتتعارض تلك الفكار مع قوانين الإيجابية والسلبية في الملتقى.. الذي يبطل كل منهما مفعول الأخر... وحينها أتردد بالقول ..بعد ان احس أني مُصاب بارتجاف في الرُكب...فأتخيل أن اي قول ساطرحه هنا سيكون غير ذي اهمية..فلا استطيع ان اقول لـــــــــ**********. إن قابيل عندما سألوه.عن من قتا أخيه هابيل ..أجاب:وهل انا حارس لأخي..علما أنه لايوجد غيرهم على وجه الأرض حينها..كما يقول الكاتب أنيس منصور في كتابه ( كيمياء الفضيحة).... وحينها اتردد في القول ....فلم استطع ان اعلق بحكم تخصصي.. لأن رُكبي...لازالت ترتجف
...
3- ملائكة وشياطين
يتبع
Bookmarks