> >
> >
> >
> > رحمه الله وغفرله واسكنه فسيح جناته ووالدينا وجميع المسلمين
> >
> > بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> >
> > رجل عجيب .. رجل غريب
> >
> > الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
> > ينام في اليوم فقط 4 ساعات والباقي لله !!
> >
> > موعد نومه من الساعة الـ 12 ليلا وحتى الساعة الـ 3 فجرا والباقي في قيام
> > وساعة واحدة بعد العصر
> >
> > نظامه يستيقظ الساعة الثالثة فجرا فيتوضأ ويصلي ما شاء الله له أن يصلي ولم يعرف عنه أنه أذن المؤذن
> > لصلاة الفجر وهو نائم .. ومن ثم يذهب ليصلي ويذكر الله إلى الشروق ثم يذهب لعمله في الدعوة والإرشاد
> > إلى العصر ..
> >
> > ويعود إلى بيته فيصلي العصر ويدخل إلى الصوان المعزول عن البيت وطبعا هذا الصوان مفتوح على مدار الساعة
> > والوجبات الثلاث يوميا وبتكاليف الشيخ بن باز شخصيا تكرما منه .. ووقت الغداء لا يأكل سوى برتقالة واحدة فقط !!
> > حياة غريبة لشخص أحبه الناس في كافة بقاع الأرض .. وأذكر لكم بعض القصص التي تبين عظمة هذا الرجل الجليل
> > ...........................
> >
> > في إحدى المؤتمرات الإسلامية في الهند كان نظام المؤتمر أن أول دولة تأتي إلى الهند لها أولوية التحد ث
> > أولا ... وهكذا
> >
> > وكان ترتيب المملكة العربية السعودية هو الـ 6 وبعد أيام بدأ المؤتمر بحضور 52 دولة إسلامية
> >
> > وتحدثت الدولة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة حتى وصلو إلى الدولة السادسة وهي السعودية
> >
> > فتكلم المتحدث الرسمي للمملكة وقال: في بيان المسألة المذكورة فقد أفتى الشيخ عبدالعزيز بن باز في
> >
> > المسألة وهي جائزة وأتى بأدلة من القرآن والسنة ..
> >
> > وبعد انتهاء دور المملكة أتى العجب والعجاب .. فقد بقيت 46 دولة لم تتحدث بعد
> >
> > فقد قال المقدم: " والآن وبعد أن تحدثت المملكة العربية السعودية بإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد حان الوقت للتصويت على فتواه " !!
> >
> > وصوتت 51 دولة بموافقته لفتواه في المسألة ..
> >
> > سبحان الله .. ما أعظم هذا الرجل !!
> > ...........................
> >
> > أما الموقف الثاني فهو حين تم تكريم الشيخ بجائزة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ وكان هو أول شخص يستلمها
> >
> > فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز * ثم نزل عن
> >
> > المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه المظروف وكان بداخله شيك بمليون ريال !!
> >
> > فأخذ ابن باز الجائزة ونادى أن يؤتى بالمايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه
> >
> > وسلم كان يقبل الهدية * وأنا أقبلها منكم * ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء * ثم نادى مساعده الخاص وقال:
> >
> > اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم !!
> >
> > وأنا هنا أقول من منا يستطيع فعل مثل هذا العمل وأن يتصدق بمليون ريال تهدى إليه على طبق من ذهب ..!!!
> >
> > ...........................
> >
> > أما الموقف ا لثالث والأخير فهو أن الشيخ كانت له محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا فقال
> >
> > لمساعديه نذهب الآن برا والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة ا لنوم بعد العصر ألغيت ..
> >
> > وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة وانتهوا حين أصبحت الساعة 1 ليلا
> >
> > فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لا نتوكل على الله ونرجع إلى الرياض
> >
> > مما يعني أنه لا يوجد نوم !!
> >
> > وهم في الطريق وأتت الساعة الـ 2 ليلا قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا لنخلد إلى الراحة
> >
> > فأوقفو السيارة في البر وطلب منهم أن يوجهو وجهه للقبلة لأنه أعمى
> >
> > ومع جمال الليل في البر .. وتعب الجميع من الرحلة .. كان لا بد من رجل لهذه الليلة
> >
> > فإذا ابن باز قائم يصلي لله والجميع نيام كالموتى ..
> >
> > ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ بن باز قائم يصلي ويقرأ ويردد قول الله تعالى: (( إن تعذبهم فإنهم
> >
> > عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه
> >
> > وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي .. الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولا أقوم مثله .. فقام يصلي خلف الشيخ
> >
> > فما لبث أن انتهى من الركعة حتى أغمي علي من التعب
> >
> > وقال: فقمت الثانية فإذا هو على نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته
> >
> > على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه < /b>بسجاده
> >
> > فقمت وأذنت لصلاة الفجر
> >
> > فقام الشيخ من فراشه وقال: الله المستعان .. يؤذن الفجر وأنا على فراشي !!
> >
> > سبحان الله مع انه لم ينم .. أيضا لم يرد أن يقع في الرياء
> >
> > بالفعل رجال أخلصوا عملهم لله وأحبو الله فأحبهم وحبب الناس فيهم
> >
> > حتى كان يقال عنه أن ابن باز جسمه فقط في الأرض أما روحه فمع السلف الصالح والصحابة
> >
> >
> > سبحان الله ما أعظم هذا الشيخ .. فقد أنار الأمة بنور علمه الغفير
> >
> > رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد كان يأتي لقيام الليل وليس معه أحد إلا الله
> >
> > وهذا سر محبة الناس له .. إنها علاقته الخاصة مع الله عز وجل وقيامه لليل
> >
> >
> >
> > و جزاك الله خيرا
> >
> > اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
> >
> > ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .
> >
> > اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك وشكـرك وطاعتك وحسن عبادتك ،
> >
> > اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
> >
> > اللهم أرحمه وأرضى عنه ، وأرزقه الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين
> >
Bookmarks