السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذي اليومتين جالس اتذكر ايام الشباب و المقالب اللي كنا نعملها و ووجدت في بالي قصة ظريفة
قلت انزلها عسى ان ينال استحسانكم ...يالله ابداو معانا وعيشوا الحكاية
مشاكس و البحار اسمان متلازمان في المجلس و شخصان متلازمان في الواقع ...
وحيث اننا لسنا من المخزنين دائماً نخرج نتمشى سوا في اكثر الايام ان لم يكن كلها و خرجاتنا تكون من قريب المغرب نظراً للحرارة التي تتميز بها مدينتنا
وفي يوم من الايام وكان يوم جمعة ذهبت الى بيت مشاكس لكي انادي عليه خرج لي من الشرفة و تواعدنا على اللقاء في الجامع القريب من بيتهم ..
.طبعاً وصلت وتوضأت ومع الزحمة تاخرت عن الجماعة الاولى
وعندها بداوا في تكوين الجماعة الثانية عندما لمحت مشاكس قادم من وراهم وهم اكثرهم صغار في السن
وكانوا قالوا لي ان اتقدم للصلاة اماماً عليهم
(دعوني اصف لكم مشاكس ......يوم الجمعة عند مشاكس هو يوم عيد او يوم المشيخة يبتعد عن البنطلون الجنز والتيشيرت البدي ... ويلبس القميص السعودي و العقال الاماراتي و الصندل المصري يعني يبقى واحد محترم شئ هشكة ما اقدر اوصف لكم عليه )
عندما رايت مشاكس قادماً الينا وهو ما شافني بدات باقامة الصلاة بصوت عالي وهو اصطف مع الناس
عندها امسكت يد مشاكس
و قلت له(تفضل يا شيخ عبدالرحمن )
هههههههههه مسكين تفاجأ مشاكس
عندما قال لي لا انت يا عمر
عندها قلت (الشيخ موجود وانا اصلي بالناس حتى عيب )
ههههههههههه طبعاً ما تتخيلوا موقف مشاكس عندما يكون اماماً على حين غرة عندها
التفت الي مشاكس في حقد ...
وقلت له ببرود (قد اقمت الصلاة يا شيخ عبدالرحمن)
هههههههههههههه حطوا خط تحت كلمة يا شيخ ...بدأ الشيخ حقنا بالتلاوة بصوت رخيم ما لقيناه الا دخل على سورة طويلة و تلاها وعندما اكمل الصلاة كنا تعبانين للغاية مساكين المصلين
ما كانوا عارفين ان المؤذن البحار و ان الشيخ مشاكس
الى اللقاء مع ورقة اخرى من اوراق البحار ومشاكس
تحياتي
Bookmarks