شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أن المحقق الكبير أخبر بنتيجة تحقيقاته ...وأّصر في مجمل عباراته....على إتهام سوريا وأضاف أن الملك هو من قتل المسؤول الكبير... وهدده تهديد خطير ...وبذلك شهد الوزير !
شهريار: أي وزير يا شهرزاد ؟
شهرزاد : إنه وزير الملك الأول....الذي عن الولاء للملك تحّول ! وصّرح بهذا الأمرالخطير وعندها لم ينفع الملك أي تبرير
شهريار: إخص...... يا له من´خائن كبير ...وهل إستسلم الملك لهذا المصير ؟
شهرزاد: الملك يا مولاي إرتعدت فرائصه من الرعب ...هو أسد على الشعب ...دجاجة أمام الغرب !
شهريار : إخص.......... إذا هذا مصير كل جبان ..ظالم لشعبه خّوان
شهرزاد : نعم يا مولاي كما تدين تدان
شهريار: وما أخبار باقي الدجاجات ...هل صمتت كالعادة عما حصل وفات ؟
شهرزاد : إنهم يا مولاي ما زالوا في سبات ! وأحرص الناس على حياة !
شهريار : آآآآه هزلت بعدك يا صلاح الدين ...ولم تبقى كرامة للمسلمين ...على ذكر صلاح الدين أين حكام فلسطين ؟ أعلم بأنهم على الشجاعة مجبولين ...
شهرزاد : آآآآآه يا مولاي فلسطين يا لك يا مولاي من مسكين ! لم يعد هناك ما يسمى فلسطين !
شهريار : ثكلتك أمك وجوز خالتك وعمك يا شهرزاد وماذا حصل بعد لفلسظين ؟
الديك يصيح : كوكو كوكو
شهريار بغضب : الديك من جديد
شهرزاد : تصبح على خير يا مولاي !
Bookmarks