بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت ان نتذاكر اخوني ونراقب الله عز وجل خاصتا في هذة الا يام
والواحد لا يعرف الرجل من المراة
الموضوع
مازال فيروس الإيدز يشكل ظاهرة مرضية مرعبة، وشبحاً مخيفاً يهدد الحياة الاجتماعية بكل أشكالها، ورغم المحاولات التي يسعى الأطباء للوصول إليها لإيجاد عقار مناسب يقضي على هذا الفيروس إلا أنها مازالت محاولات لا تذكر ولم ترق بعد إلى اليقين..
وفي اليوم العالمي للإيدز تكشف التقارير عن أرقام مهولة لانتشار مرض الإيدز؛ فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية يقدر عدد المصابين بفيروس الإيدز 45 مليون فرد، يعيش 95% منهم في الدول النامية. وقد قضى الإيدز على 20 مليون فرد على مستوى العالم. وتوفي حوالي 3.1 مليون فرد نتيجة لأسباب مرتبطة بالإيدز في عام 2002. وهناك حوالي 10.3 مليون شاب تتراوح أعمارهم ما بين 15-24 عامًا مصاب بالإيدز. وتقع نصف حالات الإصابة الجديدة بالإيدز-حوالي 6.000 حالة يوميًا- بين الشباب. وقد فقد حوالي 13 مليون طفل ذويهم من جراء الإيدز، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2010. وفي السعودية كشفت مصادر طبية أن الصحة صرفت العام الماضي (15) مليوناً أدوية للمصابين بمرض الإيدز. مبينة أن تكلفة المريض الواحد سنوياً حوالي (120) ألف ريال. ويعتبر الإيدز السبب الرئيس للوفاة في أفريقيا والسبب الرابع للوفاة على مستوى العالم.
يقول صلى الله عليه وسلم: ".. لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا".
أمام الانحراف الأخلاقي، والعبث الجنسي، والحرب الشهوانية التي تنفث سمومها الفضائيات، ومواقع الإنترنت، والمجلات الفاضحة، كيف تنظر إلى مستقبل شعوب العالم الإسلامي في ظل هذه المعاناة الأخلاقية؟
الإيدز .. ومخاطر العبث الأخلاقي .. شارك برأيك
Bookmarks