كل النهايات البداية و أحلى البدايات النهاية * هي عبارة تعني الكثير و من الجميل أن يعيها الليوث لـ يعلموا أن خسارة كأس ولي العهد كانت نهاية بطولة و بداية مرحلة مليئه بالإنجازات بداية بـ كأس فيصل و من ثم التأهل الآسيوي المرتقب أما عن الجزئية الأخرى فهي [ حلاوة ] ما بدأه الليوث الموسم الماضي بتحقيقهم لهذه البطولة لتكون أجمل ما ينهي به الليوث الموسم الماضي .. اليوم و في المواجهة الخامسة بين الفريقين * بين معنويات مختلفة للجانبين * بين هيكتور و ليكنز بين الشباب و الهلال .. لمن الإنتصار ؟!
و هذه قراءة بسيطة من شبكة الشباب ..
الهلال × الشباب
الدور النهائي
كأس خادم الحرمين الشريفين - ( 2009 م )
الجمعة - ( 1 / 5 / 2009 م )
استاد الملك فهد - ( الرياض )
فيما يلي مجموعة من المعلومات الخاصة بحكم لقاء القمة يوم الجمعة القادم في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والذي سيجمع ليوثنا بنادي الهلال في مباراة الذهاب على أرض نادي الهلال .. نسأل الله أن تكون البطولة من نصيب شيخ الأندية والمحافظة على اللقب الغالي ..
الإسم / لوكا بانتي
الجنسية / إيطالي
العمر / 35 سنة
تاريخ الميلاد / 27 مارس 1974 م
مكان الميلاد / ليفورنو " إيطاليا "
بداية التحكيم / 1999 - 2000 م " دوري الدرجة الثالثة والرابعة الإيطالي Serie C&D "
2004 - 2005 م " بدأ التحكيم في دوري الدرجة الثانية الإيطالي Serie B "
2005 - 2006 م " بدأ التحكيم في دوري الدرجة الأولى "الممتازة" الإيطالي Serie A "
حصوله على الشارة الدولية / هذا الموسم " 2009 م "
سجله التحكيمي منذ بداية التحكيم /
قاد 8 لقاءات في كأس إيطاليا منح خلالها 18 بطاقة صفراء ولم يمنح بطاقات حمراء
قاد 10 لقاءات في دوري الدرجة الثانية الايطالي منح خلالها بطاقتين صفراء وبطاقة حمراء واحدة
قاد 52 لقاء في دوري الدرجة الأولى "الممتازة" الإيطالي منح خلالها 227 بطاقة صفراء و16 بطاقة حمراء
. . [ // و إنتهى المشوار .. لـ أحد الفريقين \\ ] . .
يدخل الفريق الشبابي هذا اللقاء بعد أن حقق فوزاً على الوحده ذهاباً وإياباً وتأهل إلى نصف النهائي وكان لقاء الشرائع شهد نتيجة كبيرهـ حينما فآز الشباب بخماسية مقابل هدفين فـ حسمت المباراة مبكراً وفي مباراة الرياض أكمل الشباب طريقه وأكتفى بهدفين لهدف ..والآن سيواجه الليث الأبيض فريق الهلال في ذهاب نصف النهائي وستكون الأفضليه للفريق الشبابي حيث ان المباراة الأولى ستكون في أرض الهلال والمباراة الأخرى في أرض الشباب..لآعبين الشباب أصبحوا في كامل عطائهم ويعيشون أجمل أيامهم في هذا الموسم ..والاعبين الأجانب فهم دائماً يرجحون كفة الشباب .. وعن الشجاع الأرجنتيني أنزو هيكتور سيكون شجاع كـعادته في اللقائات الكبيره فجهز أسباب وأسلحة الفوز على الفريق الهلآلي في ظل أفضليه شبابيه في آخر اللقائات ..الفريق الشبابي أصبح في كامل جآهزيته ويريد المحافظه على بطولته التي حققهآ الموسم الماضي .. فـ هل يواصل الشباب مسيرة الأنتصارات ..
أما الفريق الهلآلي الذي تأهل إلى هذه المباراة بعد تعادله ذهاباً في أرض النصر بهدف لهدف وتعادل سلبياً أياباً فنتيجة التعادل كانت بطعم النصر وضمنت للفريق الهلآلي التأهل .. الهلال ومن بعد كاس ولي العهد هبط اداءه واصبح يفوز او يتعادل بصعوبه .. وسيواجه في نصف النهائي الفريق الشبابي الصعب وسيحاول ليكنز أن يفوز في هذه المباراة خصوصاً أنه على أرضه ويريد أن يخرج فيهآ بفوز .. الفريق الهلآلي يملك الأمكانيات للفوز على أي فريق خصوصاً في رباعي الوسط الأجنبي الذي يقدمون مباريات هائله .. ويريد الهلال الفوز في هذه البطوله خصوصاً أنه خسرهآ في الموسم الماضي .. فهل ينجح الفريق الهلالي من أختطاف مباراة الذهاب ..
. . [ // الفريقان و التعريف بهما \\ ] . .
الناديان .. /
الرئيسان .. /
الأجانب .. /
. . [ // قراءة فنية ! \\ ] . .
الشباب .. /
يدخل الشباب هذا النهائي وهو في أوج تكامله التكتيكي و في عز بنائه الخططي .. ولا ينقص شيئا من الأدوات التي تجعله مستحقا للقب .. فهكتور تمكن من الفريق جيدا .. وأجاد توظيف العناصر على المستوى المطلوب .. وأثبت أنه مدرب ذو إعداد خططي عالي .. وإن كان هذا الموسم ذو اختلاف بسيط .. عما قدمه في الموسم الماضي .. وذلك في قيمة المتعة الفنية التي يقدمها .. فلم تعد بنفس الأداء الممتع في العام الماضي .. لكن الأهم من ذلك أنه يقدم النتائج المرضية للعمل التدريبي .. وأهمها البناء الدفاعي القوي .. والتحصين الصاد لكل هجمات المنافسين .. وذلك وفق منهجية تكتيكية عالية المستوى .. ومن أهم القيم التكتيكية التي أضافها هكتور هذا العام .. هو مدى الإستفادة من الثوابت الخططية .. أعني بذلك الركلات الثابتة و ضربات الزاوية .. وإذا نظرنا بشكل عام لتكتيك هكتور نجد أنه يتمحور على النقاط التالية .. /
* البناء والتنظيم الدفاعي القوي الذي يبدأ بحارسه الشاب ناطحة السحاب الشبابية ( وليد عبد الله ) الذي بدا أنه مسئولا عن الكرات العرضية القريبة من خط الستة .. كذلك وجود نايف القاضي وصالح صديق .. واللذان أجادا دورا ممتازا من التفاهم .. ولا ننسى لعبة الأظهرة الطائرة بوجود ( حسن معاذ ) و ( زيد المولد ) وكيفية تنظيم الغارات الهجومية لأحدهما بثبات الأخر .. و اللعبة التكتيكية الأبرز في خط الدفاع .. وهو الذي يكاد يكون مفاجأة الموسم الشبابية ( طلال البلوشي ) الذي يحمل إلتزاما خططيا وتكتيكيا بنهج المدرب .. فهو الذي يغطي أبرز الأخطاء في الدفاع .. ويجيد استخلاص الكرات في منطقة الوسط الشبابية بكل حرفنة .. والأهم من ذلك إستلام وتسليم الكرة بوجه سليم .. ولا ننسى الخدعة التكتيكية في الوسط الدينمو والمحرك الشبابي ذو اللياقة العالية جدا والمهارات الخرافية ( أحمد عطيف ) فهو الذي تجده مدافعا عندما يحتاجه سير المباراة .. وفجأة تجده مهاجما صارخا في لحظات آخر .. وليكون اللاعب الأهم في الكرة السعودية في مركزه ( المحور الهجومي ) ..
** أما الوسط الشبابي .. بوجود الداهية والعقل الشبابي المفكر .. ( كماتشو ) هو من يكاد يكون يتحكم بسير المباراة كاملا تحت قدميه .. فهو من يزيد من سرعة الهجمة بشكل فعال .. وهو من يبطئ اللعب حسب مجريات المباراة .. إضافة لأدائه الدفاعي .. وصناعة اللعب الممتازة جدا .. بوجوده سواءا في الركلات الثابتة .. أو التسديدات من خارج منطقة الجزاء .. أو العرضيات العالية أو المتوسطة .. أو الكرات الطولية المخترقة للعمق .. أو الكرات الأرضية المخترقة للعمق .. أو الكرات الطولية العرضية لأظهرة الجنب .. وهو بإختصار يمثل الكمال التكتيكي الشبابي .. وهذا ما يفسر مرور أكثر الكرات الخطرة من قدميه .. وينظم للوسط كذلك اللاعب الأنيق ( عبده عطيف ) صاحب المهارات العالية .. ويتميز بالكرات الفجائية للمهاجمين .. أو الاظهرة .. إضافة إلا القطع العرضي للملعب ومن ثم التسديد القوي .. وشاهدنا هذا القيمة في نمو للاعب الأنيق .. ولا أنسى اللاعب أحمد عطيف في دوره الهجومي الفعال .. فهوا الذي يمثل القادمون من الخلف .. ويعرف متى يزيد من العدد الهجومي .. والتواجد الكامل داخل منطقة الجزاء .. إضافة للأظهرة الطائرة المساندة للهجمة الشبابية .. وهي ذات قيمة تكتيكية عالية جدا .. فالعرضيات الدقيقة على رأس وأقدام المهاجمين .. هي أحد الخيارات التكتيكية للمدرب هكتور ..
* أما الهجوم الشبابي .. فهو الذي يترجم الفرص وأنصاف الفرص لأهداف .. فتواجد المهارة متمثلا في ( السعران ) والتهديف متمثلا في ( الشمراني ) يمثلان تكاملا هجوميا ذا نغم خاص .. فالسعران يستطيع المرور من أكثر من لاعب إضافة لتسديده القوي من خارج المنطقة .. وإجادة التهديف من داخل المنطقة كذلك .. و الشمراني هو الأخر اللاعب صاحب الحس التهديفي العجيب .. والإحساس الهجومي المرهف .. فهو يملك ضربات رأسية على مستوى تقني عال .. وكنترول هائل للكرات الطولية خلف المدافعين .. إضافة إلى إيجابية الاستجابة العالية المطلوبة للمهاجم داخل منطقة الجزاء .. والتسديد المركز نحو المرمى .. كلها قيم تكتيكية تجعل الهجوم الشبابي قويا جدا ..
الهلال .. /
( هل يصل - ليكنز - لمباراة الكنز ؟ )
بتركيب دفاعي ضعيف .. ووسط هجوم شبابي عنيف ... ممكن أن تكون هي العنوان الفني الابرز للقاء المرتقب بين الفريقين .. وسيدخل الفريق الهلالي هذا اللقاء وهو أستقبل في الأربع المباريات الأخيرة 4 أهداف .. وضعفها كانت على مدار الدوري كاملا .. يعطي المتابع يقينا لمكان فيه للشك .. أن أكثر ما يعاني منه الهلال هو الدفاع المهتريء الذي يسهل ضربه .. فإن أتينا لعميد حراس العالم .. فبدا أكثر ضعفا في إستقباله لأهداف ليست بتلك الصعوبة .. وأخطاء تنهش جسد فريقه .. وإن أتينا لخط الدفاع كاملا لم نجد إلا أسامه هوساوي صاحب المستوى الثابت .. أما بقية الثلاثي ( المفرج والزوري والنامي ) كلهم يشتكون ضعفا دفاعيا .. خصوصا من الجهة اليسارية التي أستقبلت هدفين من الأربع .. وكذلك العمق الذي ما زال لم يصل لدرجة التفاهم الكامل بين المفرج والهوساوي .. ويبقى خط المحور هو الساتر للهوائل الدفاعية الهلالية .. بوجود خالد عزيز ورادوي .. والاخير سجل هبوطا ملحوظا في مستواه .. مما جعله يحسد في أغلب المباريات مع المدرب الجديد بطاقات صفراء .. لكنه يتميز بالكرات الطولية والتسديدات القوية من خارج المنطقة .. إضافة إلى المراقبة اللصيقة بجانب خالد عزيز .. وإن كان من ميزة للأظهرة هي التقدم الدائم للظهير الأيسر خصوصا .. والذي قد يشكل خطورة بتقدمه ورفعاته وتسديداته .. اما الظهير الأيمن فقد يكون الطريق الأبرز للعمليات الشبابية التكتيكية .. إذا ما علمنا أنها قوة الشباب بوجود الثلاثي الخطير جدا .. زيد المولد وكماتشو وناصر الشمراني ..
ويتركب الشق الهجومي الهلال من أربع لاعبين فقط .. وهو عدد قليل مقارنة بالشق الهجومي الشبابي بوجود أكثر من 5 لاعبين على الأقل ..
ويتواجد فيه الأبرز تكتيكيا وليهامسون صاحب اللياقة العالية والمجهود الكبير .. وقد يكون هو العنصر الاخطر في الشق الهجومي .. إضافة للكوري سول .. الذي لم يسجل مذ قومه حتى ولو هدفا واحدا .. وإن كان أكثر خطورة في مباريات الهلال الأخيرة .. وقد يستخدمه مدرب الهلال ورقة ضغط كما ويليهامسون على الاظهرة الشبابية .. ويتواجد في صناعة اللعب الليبي طارق التايب .. والذي عادة ما يختفي في ظل وجود محاور قوية كمحاور الشباب .. بل يتنرفز ويخرج عن طور المباراة إذا ما زاد عليه الضغط .. أما في خط الهجوم فسيتواجد ياسر القحطاني وحيدا .. و هو صاحب تحركات جيدة .. ومهارات ممتازة .. لكنها تقل في ظل وجوده وحيدا في خط الهجوم .. !
ويتواجد في خط الإحتياط الهلالي .. زاد جيد كوجود العنبر والشلهوب كشق هجومي .. أو وجود الغامدي مع الخثران والمرشدي في الجانب الدفاعي .. لكن دائما ما ينتقد ليكنز في سوء إستخدامه لأوراق البدلاء .. !
وإذا ما أراد هكتور الفوز والدفاع عن لقبه يجب عليه إستغلال الجهتين الضعيفة دفاعيا .. وخصوصا الجهة اليسرى .. مع الحرص أن تلدغ شباكه من جهة ويليهامسون صاحب العرضيات الخطيرة .. ويجب أن يكون حارس الشباب وليد عبد الله في حالته الممتازة .. عندها - حتما - سيظفر هكتور بالنتيجة ..!
فمن يحسمها إستقرار هكتور الشبابي .. أم زاد ليكنز البشري ؟!
. . [ // خاص و حصري \\ ] . .
** أحد أهم النقاط التكتيكية التي طورها هكتور .. هي الاستفادة من الكرات الثابتة .. فنجد أي كرة ثابتة لليثنا تكاد تكون خطيرة .. فالضربات الثابتة داخل منطقة الجزاء .. يتهيب لها اللاعب كماتشو .. والتي تكون خطيرة دوما على منطقة الجزاء .. والكرات البعيدة عن منطقة الجزاء .. نجد اللاعب المدفعجي ( حسن معاذ ) بقدمه الصاروخية وبكراته النفاثة الكورباجية .. يعرف المرمى جيدا .. والتي نادر ما تخطيء الخشبات الثلاث .. أما الركلات العرضية أو الزاوية .. فنجد عطيف وكماتشو أصحاب رفعات لولبية .. تنتهي على رأس القاضي أو الشمراني أو غيرهم في المرمى .. فهذه أحد أهم العوامل التي دائما ما تنقذ هكتور ..
* ومن العوامل التكتيكية التي يجيد هكتور العزف عليها .. هي مقاعد البدلاء .. فنجد الفريق يزخر بكم وافر من النجوم .. فمثلا اللاعب ( عبد الملك الخيبري ) مستقبل المحور السعودي .. أو اللاعب ناجي مجرشي الرصاصة التي دوما ما تفتك بالخصوم .. أو البرازيلي صاحب النكهة التكتيكية الدفاعية أو الهجومية ( بوفيو ) الذي يمتلك قدما ممتازة جدا للتمرير أو التسديد .. أو اللاعب ( علي عطيف ) أو ( يوسف السالم ) أو ( بدر الحقباني ) كلها عوامل تكتيكية وقيم خططية يستفيد منها هكتور حسب مجرى المباراة ..
** أحد أهم الخطط التي يقوم بها هكتور .. هي الهجوم مهما كان الخصم .. وهذا ما أعطى شخصية قوية لليث .. وفرض رسم تكتيكي جميل .. يجعل دوما الخصوم ما يكونوا ( ردات أفعال ) للفعل الذي يقوم به هكتور ..
* إذا ما أراد الليث الظفر بالمباراة فعليه الإمساك بمفاتيح اللعب الهلالية .. كويليهامسون .. وياسر القحطاني .. ويجب أن يكون الدفاع على مستوى عال من الصحوة الدفاعية .. وأخص بالذكر الكرات العرضية .. يجب على المدرب أن يوجه المدافعين مع وليد عبد الله على هذه النقطة !
** بقي أن أشير إلى أن ليثنا لا ينقصه شيئا البتة .. وهو قادر على هز الخصوم .. وإحراز النتائج .. ولكن حسابات النهائي دائما ما تخرج من أيدي المدربين للعوامل النفسية .. فالتهيئة النفسية تكون من المهمات التي يرتكز عليها أغلب المدربين .. لبناء التكتيك والتخطيط المتقن .. !
. . [ // الأبرز \\ ] . .
Reply With Quote
Bookmarks