علي عبدالله فاسد العرب يحذر من نضوب النفط الجنوبي
صالح يتمسك بمواصلة الإصلاحات في اليمن
نقلا عن جريدة البيان
.................................................. .................................................. ...................................
جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس التزام حزبه بالاصلاحات السياسية والاقتصادية التي يشرف عليها البنك الدولي وانتقد اداء احزاب المعارضة وطالبها بممارسة الديمقراطية في اوساطها الداخلية محذرا من نضوب احتياطي بلاده النفطي بعد سبع سنوات.
وفي كلمة افتتح بها اعمال الدورة الرابعة للجنة المركزية الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه قال صالح: «لقد كنا السباقين في تبني الاصلاحات الاقتصادية والسياسية وحققنا انجازات باهرة لولا تلك الاصلاحات لانهار الوضع الاقتصادي». واضاف: «لو استسلمنا للمزايدات عندما كان الوطن على حافة الانهيار لما تحقق ما نحن عليه وعلى الحكومة ان تواصل السير في الاصلاحات بشكل عقلاني وهاديء في مجال القضاء والخدمة المدنية».
وقال: «لقد قدمنا حوالي 56 شهيدا عند تنفيذ برنامج الاصلاحات، (في اشارة الى اضطرابات عام 1998)، والديمقراطية هي غايتنا ونحن من اختارها ومهما كانت الصعوبات والمناكفات الحزبية فلن نتراجع عنها». وطلب صالح من الاحزاب بأن «تؤسس الديمقراطية في صفوفها وان يتم تداول المواقع القيادية بأسلوب حضاري وديمقراطي «لأن ذلك هو اسلوب المؤتمر الشعبي».
وقال « لو ابقينا على القيادات السابقة منذ ان تأسس «المؤتمر» عام 1982م لعجزت هذه القيادات في تفكيرها ورحم الله امراً عرف قدر عمره» وهي اشارة اعتبرتها الاوساط السياسية الى قبوله للاستقالة المقدمة من عبدالكريم الارياني الأمين العام للحزب الحاكم والتي لم يبت فيها حتى الآن برغم تكليف صادق ابو راس الأمين المساعد للحزب للقيام بمعظم مهام الارياني.
وانتقد الرئيس اليمني أداء الصحافة المحلية ودعاها الى «توخي الدقة والابتعاد عن المناكفات والكلام غير المسؤول وغير المقبول« لنا او علينا» ووجه الحكومة بايجاد بدائل اقتصادية تغني عن الاعتماد على العائدات النفطية الذي سينضب معظمه في العام 2012م.
وحض الرئيس اليمني حكومته على تطوير برامج التنقيب عن النفط والغاز المعادن لمواجهة النقص في الانتاج الحالي للنفط. ويبلغ حجم الاحتياطي المؤكد للنفط في اليمن 6,4 مليارات برميل.
وتنتج اليمن حوالي 470 الف برميل نفط يوميا وتشكل عائدات النفط قرابة 65 في المئة من ايرادات الميزانية العامة للدولة. وتشير تقديرات ميزانية 2005 الى ان انتاج البلاد اليومي من النفط الخام قد ينقص بمقدار عشرة آلاف برميل خلال العام الجاري. د. ب. ا
Bookmarks