Originally Posted by
البلق الأوسط
الحسني في بريطانيا
--------------------------------------------------------------------------------
فجأة وبدون سابق إنذار طلب السفير اليمني في سوريا أحمد عبدالله الحسني اللجوء السياسي في بريطانيا ..
وهكذا هو الحسني وأمثاله ممن لا يرقبون في أوطانهم إلا ولا ذمة...
وهكذا هي بريطانيا التي لا تريد أن تنسى بأنها ( كانت ) الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ...
جعلتني هذه الحكاية أتذكر حكاية مشابهة رواها لي أحد كبار السن في منطقة بيحان م/ شبوة .. ، وفيها دلالة واضحة على ما يمكن أن يكون الحسني وبريطانيا قد قاما به .. ، وتقول الحكاية :
(( حاول الثعلب يوما أن يوهم الحمار بأنه أفضل من الأسد ، ويمتلك من المواهب والإمكانيات ما لا يمتلكه الأسد ، وبالتالي فإنه هو الأصلح والأفضل لأن يكون ملكا للغابة وليس الأسد .. ، وأن الموضوع برمته لا يستلزم منه سوى قليلا من الجرأة والمغامرة بحيث يضع الأسد أمام الأمر الواقع ( فرض سياسة الأمر الواقع ) .. ، وحين بدأت علامات الاقتناع والتصديق تظهر على ملامح الحمار ... نظر إلى الثعلب وقد تملكه بعض الزهو والغرور .. ، وقال :
- وكيف يمكن أن يتم ذلك !!!؟
- ببساطة شديدة .. عليك أن تخرج غدا في الصباح الباكر وتجلس على كرسي الملك وتضع التاج على رأسك كما تعود الأسد أن يفعل كل يوم وتنهق بصوتك ( الجميل ) عاليا حتى يعلم الجميع بما قمت به ، ولن يجد الأسد بعد ذلك بدا من الرضوخ والاستسلام لسياسة الأمر الواقع حين يراك جالسا على كرسي الملك تشدو بصوتك القوي وحيوانات الغابة محيطة بك تهتف بحياتك .
لم يجهد الحمار نفسه بالتفكير كثيرا في نتائج ما يمكن أن يقوم به .. ، واتفق مكر ودهاء الثعلب مع غباء وسذاجة الحمار فخرج مبكرا في صباح اليوم التالي وجلس على كرسي الملك ونهق بصوته عاليا فأيقض الأسد الذي استشاط غضبا حين رأى الحمار منتشيا وهو جالس على كرسي الملك .
أمسك الأسد بأذنيه ورماه عاليا في الهواء فانقطعت أذناه .
هرع إليه الثعلب لا ليعزيه ويواسيه على فقد أذنيه .. ، وإنما ليشجعه على تكرار المحاولة باعتباره ( حمار ) ومن حقه ( في ظل النظام العالمي الجديد ) أن يكون ملكا للغابة .. ، وأن ما قام به الأسد كان ضروريا ولازما وينم عن حب وود من جانب الأسد .. حيث لاحظ أن التاج لا يستقر على رأس الحمار بشكل صحيح بسبب هاتان الأذنان الطويلتان اللتان لا مبرر لهما .
قال الحمار مندهشا :
- وماذا تريدني أن أفعل !!!؟
- تخرج غدا صباحا قبل الجميع وتجلس على كرسي الملك وتضع التاج على رأسك من جديد ، وستجد الأسد راضيا ومسرورا حين يرى أن التاج قد استقر على رأسك بصورة صحيحة .
خرج الحمار في اليوم التالي وجلس على الكرسي ونهق بصوته عاليا .. وقبل أن يمسك بالتاج ليضعه على رأسه .. كان الأسد قد خرج من عرينه وأمسك بذيل الحمار ورماه عاليا في الهواء حتى انقطع ذيله .
لم يجد الثعلب صعوبة في إقناعه بأن يحاول للمرة الثالثة ... ، باعتبار أن الأسد قد لاحظ أن الذيل يمنعه من الجلوس على الكرسي بصورة مريحة .. ، وبالتالي فان الذيل سيكون زائدا عن حاجة ملك الغابة الذي سيقضي جل يومه جالسا على كرسي الملك .
وبالفعل خرج الحمار في اليوم الثالث وكرر فعلته .. فما كان من الأسد إلا أن خرج من عرينه وضرب الحمار على رأسه ضربة قوية طارت برأسه في الهواء وأفقدته حياته .
لحق الثعلب برأس الحمار وثقبه ثقبا صغيرا وأخرج دماغه وأكله ، ثم عاد وجلس عند قدمي الأسد يبدي إندهاشه واستغرابه من غباء الحمار .. مؤكدا على أنه يستحق ماحدث له من جزاء عادل ، ومثنيا على صبر الأسد وسعة صدره التي جعلته يتسامح معه في المرة الأولى والثانية ...
قاطعه الأسد حين طلب أن يأتوه برأس الحمار ليأكله ... ، وحين وجده خاليا من الدماغ استشاط غضبا ، وأمر أن يتم التحقيق مع من فعل ذلك .
ابتسم الثعلب .. وقال :
- لا تشغل نفسك يا مولاي .. فرأس الحمار لم يكن فيه دماغ أصلا ... إذ أنه لو كان لديه دماغ لما أقدم على فعلته تلك ثلاث مرات متتالية !!!!
نكتة !!!!
سأل السفير الحسني ضابط المخابرات البريطاني الذي أستقبله في مطار هيثرو بلندن .. قائلا :
- الثعلب يولد أم يبيض ؟
قال الضابط :
الثعلب مكار ... توقع منه كل شيء !!!
صح النوم ايها الفسق الاوسط موضوع الحسني قربت الناس تنساه وانت عادك سمعت بالخبر والا حمار القصة حقك اوحى لك الان والله ماعرفنا ايش حكاية هذا المنتدى واحد يقول قصة جمار والثاني ثور والمشرف اسمه متوحش نحن في منتدى والا في حديقة للحيوانات ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
حيسة ونيسة لا معها قرش ولابيسه
Bookmarks