من المفتون بشار بن برد
إلى شيبان كهلهم ومرد
فإن فتاتكم سلبت فؤادي
فنصف عندها والنصف عندي
(بشار بن برد)
من المفتون بشار بن برد
إلى شيبان كهلهم ومرد
فإن فتاتكم سلبت فؤادي
فنصف عندها والنصف عندي
(بشار بن برد)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
وتِرحَل ..
صَرخَتي تِذبَل
في وادي .. لا صدى يوصل
ولا باقي أنين
زمان الصمت ..
يا عُمر الحُزن والشكوى
يا خطوة ما غدت تقوى
على الخطوة ... على هم السنين
حبيبي.. يا حبيبي
.. كتبت اسمك على صوتي
كتبته .. في جدار الوقت
على لون السما الهادي
على الوادي ..
على موتي ... وميلادي
حبيبي .. لو أيادي الصمت
خذتني ... لو ملتني ليل
أنا عمري .. انتظاري لك
(بدر عبدالمحسن.. أغنية شهيرة بصوت
الراحل طلال مداح رحمه الله)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي
(فاروق جويدة)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
قالت ظلوم سمية الظلم: ما لي رأيتك ناحل الجسم
يا من رمى قلبي فأقصده .. أنت العليم بموقع السهم
(أبو الفضل بن الأحنف)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
لمن أرعش الوتر المجهدا .. و أشدو و ليس لشدوي مدى ؟
و أنهي الغناء الجميل البديع .. لكي أبدا الأحسن الأجودا
و أستنشد الصمت وحدي هنا .. و أخيلتي تعبّر السرمدا
فأسترجع الأمس من قبره .. و أهوى غدا قبل أن يولدا
و أستنبت الرمل بالأمنيات ؛ زهورا ، و أستنطق الجلمدا
و حينا أنادي و ما من مجيب .. و حينا أجيب و ما من ندا
و أبكي و لكن بكاء الطيور .. فيدعوني الشاعر المنشدا
أصيخي إلى قصّتي إنّني .. أقصّ هنا الجانب الأنكدا
أمضّ الأسى أن تجوز الخطوب .. و أشكو فلا أجد المسعدا
و أشقى و يشقى بي الحاسدون .. و ما نلت ما يخلق الحسّدا
علام يعادونني ! لم أجد .. سوى ما يسرّ ألدّ العدا !
حياتي عذاب و لحن حزين .. فهل لعذابي و لحني مدى ؟
(البردوني رحمه الله)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
إذا حملت قلبك جرح قلبي.. ونفسك هاضها همي وكربي
فأنت هديت قلبي كيف يحيا.. مضيئا لايعيش بغير حب
لذا صادقت حتى حزن نفسي.. وقد أحببت حتى شوك دربي
لقد أنبت في جنبي ريشا.. وأجنحة تطوف بي السماء
أعانق في مدارجها نجوما .. وأشرب في مجرتها ضياء
فأدمنت التسامح أرتويه .. وأعطي منه من يبغي ارتواء
وأحببت الحياة ومن عليها .. وحتى من إلى قلبي أساء
لقد أشبعت منك صفاء نفسي .. لأنبل مابنفسك من صفات
ومنك جمعت في آفاق روحي .. صباحا قد كسوت به حياتي
سألبسه مدى عمري وإن لم .. يطل عمري طويت به رفاتي
حياتك كلها كانت حياة .. قفوت بها سلوك الأنبياء
وعشت ضياءها تبني نفوسا .. وكنت دليل حذقك في البناء
فأنت ملأت وجداني وقلبي .. ضحا .. وأذبت فجرا في دمائي
أتخذلني ؟ وتترك وسط غاب .. ملاكا لا يريد سوى سمائي
وتطرح قلبه في شدق وحش .. حقود الناب مجنون الغباء
لقد صحبتك أيامي وعمري .. فما لاقيت منك سوى الوفاء
وعشتك كالصباح أخا وضوحا .. بريئا من رياء والتواء
وكنت إذا فؤادك لامسته .. شكاتي لاتنام على وطاء
فكيف تغض طرفك عن جراحي.. وكيف تصم سمعك عن ندائي
وكيف تنام عن قلبين لاذا .. بقلبك كالعصافير الضماء
(إلى حبيب.. عبدالله عبدالوهاب نعمان رحمه الله)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
..........................
Last edited by الإكـلـيـل; 08-11-2015 at 01:53 AM.
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
أخشى أن أموت ولا يعلم قاتلي أنه السبب
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يا قلب بعض الناس كم تقسو علي وكم ألينيا ويلتاه لمن يخاطب أو لمن يشكو الحزينقد ذل من كان المعيـن لوجده الدمع المعين
(بهاء الدين زهير)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
أنت في حل فزدني سقما .. أفن صبري واجعل الدمع دما
وارض لي الموت بهجريك فإن .. لم أمت شوقا فزدني ألما
محنة العاشق ذل في الهوى.. وإذا استودع سرا كتما
ليس منا من شكى علته .. من شكا ظلم حبيب ظلما!
(أبو تمام)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
قد طال يا ليل فيك صبري
و أشبهت ساعك القرونا
فقل لهذي النجوم تسري
أو إسأل الصّبح أن يبينا
و إن تشأ أن تكون قبري
فكن كما شئت أن تكونا
في سكون إلى البلاء
قد يألف العلّة السّقيم
من كان في قبضة الهواء
هان على نفسه النّسيم !
إيليا أبو ماضي
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
قلبٌ يذوب عليك وجدا .. وحشى ً توقَّدُ منك وقدا
وجفون صبٍّ لا تزال .. بهذه العَبرات تَنْدى
إنّي لأرعى عهدَ من .. لم يرعَ لي في الحبّ عهدا
يا ويح نفسي قد حفظتُ.. وضيَّع الأحباب ودّا
ولقد شربتُ هواهم .. بالرُّوح قبل اليوم نقدا
وفَقَدتُ صبري بعدهم .. لا ذاق من أهواه فقدا
يا ظبي كم صرعت عيـونُك قبلَنا في الدهر أُسْدا
ورَمَت فلم تُخْطِ الفؤاد بسهم ذاك اللحظ عمدا
ولقد ذكرتك والهموم .. تمرُّ بي عكساً وطردا
والليل يقدح شهبه .. في فحمة الظلماء زندا
فقضت دموعي واجبا .. في مثل ذكرك أنْ يؤدّى
أحيَيْتُه بك حَسْرة ً .. وقَضَيتُه أرقاً وسُهدا
هزل اصطباري في جفاك .. وعاد هزل الوجد جدا
وألانني الدهر المشومُ .. وهدَّني بالبين هدّا
أمعذّبي من غير ذنبٍ .. صبوة ً وجوى ً وصدّا
لولاك كنتُ على الزَّمان .. كما يريدُ الحزمُ صلدا
(عبد الغفار الأخرس - شاعر أندلسي)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks