في صنعاء ... تسكن حبيبتي
بين الكبد والرئتين
حبيبتي ... إبنة آدم وحواء
إلا أن الجمال فيها زائد حبتين ...
حتى اسمها ...
من اسمي مقتبس ..
إلا أن الألف فيها ....
مُكرر مرتين
لا قصر يعيبها ..
ولا طول يتمايل بها ..
فقوامها .... بين البين ..
بكذب لو زدت وصفها ..
أو شبهتها بحور العين ...
حديثها ....
أنغام المساء ...
إذا ما اختلى عاشق بالبحر ..
ونظر إلى السماء .. والقمر ....
بين نجمة أو نجمتين
يمنية أصيلة
أصلها زين جمالها ...
فعذرو غيرتي
اذا ما رئيت الحناء يلف اليدين
لا زلت انتظرك ......هنا ..!!!!
فمتى تأتي تلك الروح ..
التي تحملها طائرة ابن الحسين ..؟
بقلمي / طلال
امير الشموع
Bookmarks