ويظل السؤال بحجم مأساتنا بكل جنوبي يحتقر نفسه ويحقرها مع سبق الإصرار والوقاحة بإسم الجنوب لينتظر من الآخرين أن يشتمونه بنفس الطريقة ونفس الإسلوب القذر ويبصقون عليه لشخصه وفكره وقلمه البذيئ فما بالكم من يقدم نفسه بإسمه وقبيلته قرباناً بكل سخاء لينال من كل عضو صفعة على خده بكل الوسائل الممكنة منها والغير ممكنة
ولمن يرى في نفسه شبق هذا الكويتب المريض فتحي بن لزرق أن يأتينا بدليل أن الأزارق من نسل مختلف وعرق مختلف وأن زرقتهم لا تعني أحد بل أنها هبة ربانية إختص بها بنو الأزارق عن غيرهم وميزهم عن العالمين مع إحترامنا لكل أبناء الأزارق الكرام وهم على عيني ورأسي إلا من شذ منهم على طريقة فتحي دق الباب
حقيقة لقد صدمني هذا الموضوع الركيك والتافه صدمتي بصاحبه ولم أكن أتوقع هذا الهيجان النفسي على إخوة لنا تربطنا بهم وشائج القربى والمحبة والعرق والنسب الواحد
وبغض النظر عن خلافنا مع السلطة إلا أن إستعداء شعب بأكمله هو الغباء بعينه وإحتقار الذات أكثر مما هي محتقرة من أناس لا يعنيهم الوطن ولا تهمهم لحمته وإستقراره وأمنه وأمانه
لكنه الحنين إلى نكئ الأحقاد بنفس الطريقة القديمة والمؤذية التي فرقت بين يافعي وضالعي وأبيني وشبواني وحضرمي وعدني وهي الطريقة التي برع فيها الرفاق وذهب ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء جلهم من نفس المناطق المتطرفة التي ينتمي إليها أخينا فتحي دق الباب ومن هم على شاكلته
وعلى نفس الوتر جاء يدندن هذه المرة بعد أن أجلت خلافاتنا كجنوبيين إلى حين وظهر لنا على الجانب الآخر عدو جديد إسمه (( يمني شمالي )) من وجهة نظر صاحبنا فتحي
وعندما يكون هذا هو تفكير من نسميهم بــ (( النخبة )) فأي نكبة يرجى منها صلاح ونحن نتحدث بهذه اللغة السفيهة ونفكر بهذا التفكير الأحمق ؟؟ !!!
لكننا في الأخير لا نملك أمام هؤلاء الأمراض والحمقى سوى أن نقول
Bookmarks