المعجلة كانت.. تنتظر...
قرية هادئة على جانبيالطريق
نسيهاالزمان
ولازمهاالفقر
وقتلتاهلها الفاقة
كانت تنتظر صباحا ومساء
ان ياتي الغيث
او ياتي من يغيثها.. وكانالغيث
ولكن كاناكبر مما تصور
كانت تامل في يوم الايام ان يبصرها
احد او يحنو عليهااحد
وان يعطفعليها من رزقه الله بمال الاوطان
وان ينتشلها من ذلك الزمان
الى زمن لا يتخطى اضعفالايمان
لقمةعيش هانئة ولو كانت جافة حافة
لقمة عيش تسد الرمق
ولكن تلاشتالامال
وتعالتالصيحات (الجوع كافر )
نعم انه كافر
مرت سنوات عجاف لم ترى فيه يابس ولم ترىالاخضر
انهالجوع والفقر
واتت الاجابة على الاستغاثة مدوية تحمل الكثيروالكثير
ولكن!!!
ماذا عساها ان تحمل ممن تلطخت يداع بدماءالبشر
لقد حملتالموت والقتل
انها الموتة الشنيعة
التي لا نراها الا في ما نرى
وما نستنكروما يؤرقنا ليل نهار
في غزة
في فلسطين
ومن من!
من عدو مبين
لكنها اليوم اتت من شقيق كنا نعدهحميم
ولي الامرمن تنصب على قلوبنا سنين بعد سنين
ومن لم يحن قلبه عىبشر
ارسل عليهمطيرا ابابيل
ترميهم بصواريخ اطلقها مهابيل
لا يرعون للاخوة والطفولة
والنساءوالعجزة حق الدين
وفي فجر يوم هادئ
كانت تدعو معصبحه
بالخيروان يغير ما امر
ولكن...
اصبحت تلك القرية
اثرا بعد عين
تشتت اشلاء الاطفال
والرجالوالنساء
دونرحمة ولا حياء
بل هنأه على فعلتها الكبار من قتلتالابرياء
وخرجلنا يتشدق بملئ فمه من اننا قتلنا الاعداء
دون ترحم علىالابرياء
فويلكمن خالق البشر
الغني منهم ومن به فقر
وانتظر الى ما سترى من غضب عزيزمقتدر.
Bookmarks