مرحباً بالدكتور فارس .....
عذراً اخي وصديقي لتاخري في النقاش اخوك مشغول في كاس امم اسيا ....
وبعدين اختصر في النقل يا دكتور فارس بعض الكتاب العرب يتمثلون
بالمقوله المشهوره ((( انا اشك ...... اذن انا موجود )) عندما تصبح اقلامهم
وكتاباتهم لا معنى لها .
والان سوف ابداء لاقول رايي فيما طرح هذا الكاتب .
كانت بداية القناة بتوظيف الكادر المؤهل من الفرع العربي لقناة bbc الأخبارية البريطانية في لندن بعد إلغاءها عام 1996 ) هل هى صدفه ان يلغى القسم العربى بالاذاعه البريطانيه ليتوفر للجزيرة الطاقم البشرى الذى تبدأ به ام ان كل ما حدث هو مجرد تغيير للاسم ؟؟؟؟ بدايه اسمحوا لى ان اشيد بتلك الحرفيه الكبيرة التى يؤدى بها كل العاملين فى قناه الجزيرة عملهم وبعدها سنناقش لصالح من هذا العمل ولخدمه من قبل ان نلقى بعض الضوء على ما ارتكبته قناه الجزيرة خلال العدوان الاسرائيلى الاجرامى على غزة هناك عدة نقاط يجب ان نتوقف امامه.
لديه خيال خصب جداً ولكن يضل الشاهد الحقيقي عن اسباب اغلاق الفرع العربي هم العاملون
فيه وعليه لن يكون كلامه اصدق من كلام الاعلامي جميل عازر الذي يقول :
[QUOTE]انا قضيت في البي بي سي تقريبا 31 سنة من عام 1965 وحتى العام 1995
ثم شاركت في تأسيس الجزيرة ، أنا بدأت كمذيع ومترجم أخبار في راديو البي بى سي العربي
وشاركت في إخراج البرامج الإذاعية وبعد فترة أنتقلت إلى العمل الميداني في الإذاعة ،
فأصحبت محرر الأخبار ومقدم البرامج ، أصبحت مساعد خاص لرئيس القسم العربي
وأنتقلنا إلى العمل في التليفزيون العربي للبي سى في تجربة أستمرت عامين ولما أغلق التليفزيون
كان مشروع الجزيرة في بداياته وطلب منى أن ألتحق بالفريق المؤسس ،
هو كان مشاركة بين البي بي سي ، ومجموعة أوربيت ، بعقد خاص
،أرادت أوربيت أن تضم نشاط إخبارى إلى قنواتها المختلفة ، وكان الإشتراط
عدم التدخل في سياسة التحرير ، الخاصة بالبي بي سي ، وعندما وضعنا تقارير
عن التطورات التي تحدث في السعودية ، لم يعجب الحكومة فضغطت بالتالي على اوربيبت
التي ضغطت على البي بي سي لعدم بث برامج تسئ للسعودية ، وقتها أجرينا لقاءات مع معارضين سعودين ،
وقطعت الإتفاق بينها وبين البي بي سي.....[/QUOTE]
من هناء يتضح المتسبب الحقيقي لاغلاق القسم العربي
وكيف ان البي بي سي خضعت للضغوط التي مورست من قبل تلك الدوله
وعليه فهل تمارس تلك الدوله ضغوط لاقفال القسم من اجل افتتاحه
بدوله اخرى وبمسمى اخر .......... انه لامر عجيب والاعجب منه ما سطره
ذلك الكاتب .
اولا : ظهرت قناه الجزيرة كقناه اخباريه عملاقه بامكانياتها الماديه الهائله ( مراسلون فى كل مكان فى العالم ينقلون الحدث على الهواء مباشرة ويتقاضون مرتبات خياليه ومعدى برامج ومذيعين على مستوى حرفى كبير يتقاضون ايضا مرتبات كبيرة جدا ونخبه من الضيوف من صفوة المتحدثين فى العالم والذين يتقاضون مبالغ طائله مقابل كلماتهم ) وهنا اتساءل
هى قناه اخباريه يندر فيها الاعلانات ولمن لا يعلم الاعلانات هى المصدر الرئيسى الذى تنفق منه كل القنوات الفضائيه ولكن الجزيرة ظهرت بدون اى اعلانات فى البدايه ثم على استحياء وذرا للرماد فى العيون ظهر بها فى الفترة الاخيرة ثلاثه او اربعه اعلانات اغلبها عن شركه قطر للبترول
مما يطرح سؤالا ملحا اذا كانت الجزيرة بدون اى مصدر للدخل فمن اين تنفق هذه المبالغ الطائله التى يتطلبها ظهورها وهذه التغطيه المباشرة للاحداث فى كل العالم ؟؟؟؟؟؟
اتفهم ان يقيم صاحب قناه الجزيرة القناه كعمل استثمارى ولكن واقع انها قناه اخباريه بدون اى مصدر للدخل من نتاج عملها ينفى ان يكون الهدف هو الاستثمار اتصور ايضا ان يقيمها وينفق على انشائها لتقدم خدمه اخباريه يرى ان الامه العربيه فى حاجه اليها ولكن المنطق ان تقوم القناه بامواله ثم تنفق على نفسها من دخلها من الاعلانات ولكن واقع عدم وجود اعلانات بقناه الجزيرة بحجم حقيقى يؤكد ان الرجل اقام القناه الاخباريه وفى يقينه انه سيستمر فى الانفاق عليها !!!!
فلماذا يكلف الرجل نفسه كل هذه المبالغ الطائله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزيره ولدة كقناه اخباريه وحيده واعتمدة في بداياتها على موازنه من قبل الدوله
ولفتره محدده تلك الحقيقه نعرفها جيداُ
ولكن بمرور السنوات لم تعد الجزيره قناه بل شبكه اخباريه متكامله فالى جانب
القناه الاخباريه هناك قناة الجزيره مباشر والقناه الوثائقيه والجزيره الانجليزيه
بالاظافه الى الجزيره الرياضيه
وعليه فدخلها من تلك القنوات وخصوصاً الرياضيه يفوق بعض موازنات الدول العربيه
ولا داعي لسرد التفاصيل يكفي ان اقول لك احسب فقط دخلها من بيع كروت القنوات الرياضيه
المشفره لاكثر مليون مشترك بسعر رمزي للكرت يبلغ 150 دولار امريكي
وانت احسبها يا فارس .
غير حقوق البيع لقنوات اخرى ودخلها من الاعلانات لشركات عالميه وعربيه
ولا انكر ان هناك منع صادر من بعض الدول لشركاتها من الاعلان في قناة الجزيره
.
سوف اعود لاحقاً اخي فارس ولكن ما يعجبني في كتابنا العرب
ان كتاباتهم اشبه بقصص الف ليله وليله قد يحدث شيء منها
ولكن في اغلبها الخيال هو السند الحقيقي لهم فيما يكتبون
الم تسمع بكاتب الف كتاب بعد حرب الخليج تحت مسمى
( قسمة اللصوص )) عندما تتصفحه يخيل ان الكاتب كان احدهم
ليست المشكله هنا بل ان الغنيمه التي قسمها في كتابه الصوص بينهم
اعيدت الى البلد التي نهبت منه من قبل دوله واصبح معروف لدا الجميع ان اللصوص الذي
اورد الكاتب اسمائهم في كتابه لم يكونوا الا مجرد اسماء هو صنع
الحكبه كفلم هو بطله ومخرجه وهم مجرد اسماء ليس الا الهدف هو خلق بذرة حقد
بين الشعوب الذين ينتمون اليهم من ورد اسمائهم في كتابه ولكن الله فضحه .
Bookmarks