نحن لم نحرم أو نحلل إنما علمائنا الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بورثة الأنبياء وتحريمهم إما عن طريق الدليل القطعي من الدليل الصحيح أو عن طيرق القياس أو عن طريق قاعدة فقهية تسمى سد الذرائع فكثير من المباحات تفضي للمحرمات فمن مقاصد الشريعة الإسلامية منع المسلمين عن الخوض في المحرمات وما قد يفضي إليها ونحن عندما قلنا حرام إستناد لقول أكثر علماء المسلمين المتقدمين والمتأخرين وهم بدورهم إستندوا بأدلة من القرآن والسنة وإن لم تكن واضحة للعوام من المسلمين لا يفقهون في أمور الشريعة الشيء الكثير
Bookmarks