بقلكم شيء.. وهو تحليل وليس معلومات أقطع فيها...
عيال العفاش المجرمين هم أذكياء أيضاً في التأثير على الناس..
وظفوا آلاف من اليمنيين الذين يقيمون في الخارج في الأمن القومي
وأثروا عليهم بطريقة ذكية جداً..
تخيلوا يوظفوا ناس يكونوا معارضين 100% بس يطلبوا منهم بعض المهمات
أو يغسلوا دماغهم وطرحوا عليهم قضايا كأنها هموم كبيرة وهي المهمة
فيبدأون بالترويج لها من دون شعور..
الآخ فارس إما توظف معاهم.. وهو الآن محتار جداً..
بين فارس الذي نعرفه.. وفارس الذي أصبح يعمل مع الدولة.. ويعتقد أنهم حق..
أو رافق أحداً يشتغل معاهم.. وآثر عليه من دون علمه.. 2
النونو أحمد ومعه عمار يظهر كطفل أمام من يؤثر عليهم..
ومهمته الوحيدة التي يريد التأثير بها على الناس
هي ملف بيت الأحمر وعلي محسن..
.. أنتم بتدخلوني بأمور تحتاج إلى تفصيل دقيق..
أنا أعرف أساليبهم في التأثير على الناس..
يعملون كالمخابرات الأمريكية..
يدعموا الإنسان بس.. وييتسمون له.. ويعارض كما يشاء..
فقط يؤثرون عليه بقضية معينة يتبناها دون شعور....
هم مع الثورة. ويدعمون المعارضة ضد الرئيس..
ومع التغيير.. لكن التغيير برؤوس اصحاب العيال..
ليس نقل السلطة إلى الشعب.. بل إلى أحمد؟
لماذا؟
لآن الآخر هو: بيت الأحمر أو علي محسن؟؟؟!!!
هذا ليس اتهاماً رسمياً..
ولكنه تحليلاً.. لأن كل ما يقوم به فارس يخدم النظام..
ولأنه ربما دخل الأمن القومي لأهداف وطنية
لكي يخدم وطنه من هذا الباب..
لكنه فجأة وجد نفسه يخدم العائلة..
وهو يقول إن شغله الجديد أتاح له التعرف على معلومات جديدة..
ومعروف أن مخازن المعلومات المخابرات..
وهذا ما جعلني أضع هذا الاحتمال..
وليس أقطع في المسألة...
وإذا اعترف الدكتور فارس فسأكن له كل احترام..
فهذا عمل.. المهم يعترف وإذا كان خايف على روحه لو اتراجع ..
فعليه أن يسكت قدر الاستطاعة
ويراوغهم إلى أن تتم الثورة وسيمدنا الدكتور بالكثير..
مشكلة الدكتور فارس أنه يريد إثبات أنه على حق..
لأنه لا يقبل لنفسه عكس ذلك..
فيجعل من الباطل حقاً لكي يدافع عنه..
لا يوجد من يعد يردد شائعات ويدعي أنه ثائر مثل فارس بالعالم كله...
وقد يكون صادقاً.. ولا يريد الخراب.. لكن توجهه الدائم ضد الثورة يلغي ذلك..
وهو فعلاً صادق في بعض المنطلقات، كموضوعه أمس عن مسيرة الزبيري،
في انتقادها بعض من الصدق...
لكن تحويله الجريمة برمتها إلى رأس الثورة ليس جديداً..
وهو ضمن توجهه الدائم..
Bookmarks