Originally Posted by
صبا
حياك الله ابو عماد للمره الثانيه !!
اسهبت كثير في ردك
لذلك ساحاول ان الخص ردي في نقاط محدده وواضحه !!
اولاً مثلما ذكرت انا ضد تحديد النسب بعدد معين ( كقانون دولي تسنه الأنظمه الحكوميه في الدول )
انا هنا فقط اتحدث عن تنظيم النسل ليس إلا
اقصد بتنظيم النسل
* جعل فتره محدده بين كل مولود واخر يُولد للعائله
حتى يأخذ كل منهم حق من الرعايه والتوجيه
* وكذلك الآكتفاء بعدد معقول من الآطفال بما يسمح بإعالتهم وبتنشئتهم نشأه صالحه
كنت تتحدث عن كثرة عدد الآولاد التي اوصى بها الشرع
وهذا امر لن نناقشه حتى !!
لكن لو اخذنا الآمر من جانب التفكير والمنطق !!
هل بإمكان الوالدين مثلاً متابعة 20 طفلاً بحيث يوليان كل منهم الآهتمام الكافي !!
هذا بغض النظر عن القدره الماليه
قد يقول قائل ( بان رزق المولود يأتي معه )
وهذا فعلاً امر مقدر ،، ولن نغفل قيمة التوكل كذلك !!
ولكن لو فكر الوالد بالآمر قليلاً
عليه ايضاً ان يفكر بمستقبل هذا الآبن الذي سيأتي إلى الحياه
فيما إذا كان قادراً على تأدية امانة التربيه ( بكل ما تتضمنها هذه الكلمه من نفقه وتهذيب سلوك وغرس لقيم الدين والآخلاق )
نقطه اخيره اود ان اتحدث عنها
اعتقد ان لدينا معضله في فهم النصوص الشريعه وتأويلاتها !!
فغالبا لا ننظر إلى ابعاد تلك النصوص ، ولا نأخذ عنها إلا المعنى الحرفي لها
فكل ما نفهم من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ان اوصى بكثرة الولد !!
دون ان نستوعب انه كان هنا يتكلم عن الكيف وليس الكم فقط !!
كذلك ....
نحن نعاني من إشكالية توظيف كل هذا الكم !!
كما ذكرت
دولة مثل اليابان استطاعت توظيف هذا الكم بما يخدمون به وطنهم !!
ولكن الكم لدينا لم يكن إلا مزيداً من العالة ع المجتمع !!
هناك مبشرات تقول بأن نسبة الشباب في العالم العربي عاليه جداً بسبب كثرة عدد المواليد سنوياً
وقد يكون هذا ضوء نوراً نستبشر به تبعاً لمبداً ( الكثرة تغلب القله )
ولكن كثرتنا لن نغنينا شيئاً إن لم تكن إلا كغثاء السيل كما ذكر المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديثه !!
بإنتظار عودتك !!
اختي الكريمه لا اظننا اختلفنا كثيرا
ومش عارف هل فهمتيني خطأ ام ان هناك جوانب لم اتطرق لها
انا اولا عللت الكثره التي اوصنا بها وذكرتها بالعظمه وليس بالكثره ككثره
وأمر من رسولنا الأعظم لنا بالتكاثر وزياده النسل وهذا تعبير صريح لإظهار عظمه الأسلام
حيث ان الكثره التي رمز لها الرسول الأعظم هي كثره للعظمه بما سيحمله ابناء المسلمين
وايضا فالرسول استاء منها وقد ذكرت هذا وقلت
فكما ان النبي حبب التاكثر واوصى بالزواج بالولود إلا انه تحسر من هذا
(( قالوا أو من قلة يومئذ يا رسول الله..قال كلا..ولكنكم يوم أذن كثيرا.))
إذا نحن يومئذا كثير ولكننا لم نحتاط ونستعد الأستعداد اللازم
اي ان الكثره المطلوبه الكثره مع الأخذ بأسبابها وتنظيم النسل لا يختلف عليه اثنان وهي
من الأمور التي نطالب الجميع بالألتزام بها كونها توفر لكل طفل الفتره الكافيه لأخذ حقوقه
كفتره الرضاعه والرعايه والأهتمام وغيره وكما قلت هذا لا خلاف عليه ابدا وهذا امر مطلوب
من ناحيه ان تأخذ المرأه فترة راحه بعد فترة الحمل الأولى وهكذا
فالأخذ بالأسباب سبب ايضا رئيس لحب التناسل والتكاثر وكل يستطيع ان يوزن هذا من خلال النظر بشكل جاد لوضعه المعيشي وإمكانياته وقدرته لتربية ابنائه (( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) ان الجميع مسائل إما ان اكون على قد المسئوليه واتحملها وهي كذلك امانه استأمنها الله عندك وإلا فالأفضل ان اكون اكثر حذرا من الأنجاب الغير المنظم للحصول على اكبر حصيله من الأبناء تحت حجه الله الرزاق
نأتي لنقطه الأكثر اهميه
ووضعت لها مثلا بين الصين واليمن واستدلالي هذا واضح جدا حيث ان التكاثر ليس المعضله التي نواجهها ابدا فالتكاثر من الدين مع الأخذ بالتنظيم ومعضلتنا الكبرى تكمن في كيفيه توفير وتسيير هذا الكم وتشغيله وتأهيله بما يناسبه واستخدامه الأستخدام الأنفع لنخدم به اوطاننا ونحقق بهم السبب الرئيسي لحياتنا وهو الاستخلاف في هذه الأرض
ويبدأ هذا من الأسره والتربيه الحسنه
إذا وجب علينا حمل عبئ مسئوليتهم وتربيتهم التربيه الصالحه وجعلهم نافعين لأوطانهم كما ان على وطنهم تسخيرهم وتسييرهم التسيير الأنفع لها وتوفير كل المتطلبات التي تمكنهم من هذا
إذا فالتكاثر الغير محسوب حسابه غير مرغوب حيث انه لن يكون اكثر من عبء على هذا المجتمع والتنظيم مع قلة الأبناء والتربيه الصالحه والتنشأه الحسنه هي المطلوبه
لا اعرف إن كنت قد اشبعت ما تودين الوصول إليه ام ان وجهة نظري ما زالت متناقضه مع ماتملكين من وجهة نظر
ولي عوده بإذن الله
Bookmarks