أخي الكريم حضرمي من باريس
أعتقد أني فهمت ماترمي أليه من خلال مقدماتك السابقه ....
أسمح لي أن أقول لك أنت طلبت النقاش حول نقطه محدده ....
ولانريد أن نخرج عنها .....
لدينا قرآن كريم وأيات واضحه .....
أتمنى أن يكون نقاشنا محصور عليها .
خالص الود
أخي الكريم حضرمي من باريس
أعتقد أني فهمت ماترمي أليه من خلال مقدماتك السابقه ....
أسمح لي أن أقول لك أنت طلبت النقاش حول نقطه محدده ....
ولانريد أن نخرج عنها .....
لدينا قرآن كريم وأيات واضحه .....
أتمنى أن يكون نقاشنا محصور عليها .
خالص الود
بديت احس عنوان الموضوع لو تغير .. وكان موضوع تعدد الزوجات تشعب فقط يكون افضل
في انتظار بقية النقاط
في الشهر هذا نبغاها ماعليك أمر
..
m!sS True جاري الإنــقــلاعبلا هبوط:$
اخي فارس خليني اكمل
كل كلامي حول نفس الموضوع
ولكني احببت ان اتكلم عن المنطلقات اولا
النقطة الرابعة
لقد انزل الله على نبيه قرآنا
وكانت حياته عليه الصلاة والسلام مكملة للمنهج الرباني
وفي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
كان الناس يفهمون القرآن ويطبقونه مباشرة
ذلك ان لديهم من ملكة اللغة والمنطق والذي يجعلهم يفهمون معاني الآيات
وكان هناك بين ايديهم رسول الله الذي يبين لهم ما اختلفوا فيه
لهذا كانت حياتهم منهاجا يقتدى به
وسنته مكملة للقرآن الكريم
وهذا شيء متفقين عليه
بعدها بدأت الدول الاسلامية في التوسع
ودخل الاسلام الكثير من العجم
وبهذا بعدت عليهم المسافة المكانية والزمنية
وظهرت امور لم تكن من سابق عهدها
وظهر من يزور على رسول الله احاديثه
ورحمة بنا جند الله لنا جنودا
محصوا السنة النبوية من المدسوس بها
واظهر الله لنا عباقرة باعوا اعمارهم في سبيل بيان الحق
وفهم معاني القرآن والسنة
وابانوا لنا منهاجا كاملا
ان علمائنا الاجلاء محصوا كل آية وحديث
وصنعوا لنا قوانين رائعة
سواء في مصطلح الحديث او مصادر الشريعة
ليس لدى امة غيرنا مثلها والحمد لله
من هنا اصبح لزاما علينا
وفي كل امور الدين ان نرجع الى مراجعهم
وننهل من مناهلهم قبل ان نتصدى للاجتهاد
ان علوم القرآن والسنة والفقه والحديث علوم واسعة
بها من التشعبات ما الم بها علماء جهابذة
حتمت علينا الرجوع الى آرائهم
لأنهم كانت لديهم من المؤهلات ما استطاعوا بها ان ينالوا ما لم نستطيع ان نلم به
من هنا فآراؤهم مقدمة على آراءنا
ولا نرى عالم منصف لم يعترف بمقامهم
ولا يستطيع عالم ان ينكر أخذه العلم منهم
من هنا لابد لنا عندما نأخذ بتفسير آية
ان نرجع الى تفاسيرهم
وان لا نجتهد بأنفسنا لاننا لم نصل الى ما وصلوا اليه
وان لا لكان لنا الحق ان نقرأ التعاليم التي مع الدواء
ونصفها للمرضى
ولكن لأن الدكتور يعلم ابعاد هذه الادوية
تحتم علينا الرجوع اليه فيها
وقس على ذلك تعاليم الدين والتي هي اولى
هذه النقطة الرابعة
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
بالاخير
دعونا نتكلم عن موضوعنا
عندما ننطلق في معتقداتنا من منظور حقيقة الدنيا
فإننا بذلك لا نحكم على الامور بما نراه في المجتمع
ان المجتمع حاليا به الكثير مما هو مخالف لما شرعه الله
ان مشكلتنا الحقيقية ان هناك مفاهيم غير منطلقة من التصور الاسلامي الحقيقي للدنيا
اضرب امثلة بسيطة
اننا نحب الحياة حب شديد
قد يستغرب كثير منا من شاب يطلب الشهادة ؟؟؟؟
استحلفكم .. اذا قال لك احد انه يريد ان يستشهد وانه يبذل في ذلك الغالي والنفيس
ما الذي ستتصوره - بعيدا عن المجاملة النفسية - عن هذا الشاب
ما الذي ستحدث نفسك به ؟
ستقول ان هذا مغفل سيودي بنفسه الى التهلكة
وان لو كنت تراه على حق لفكرت -ولو للحظة- انه سيفوز بشيء افضل منك
ان اهتمامنا بالحياة يظهر جليا في اهتمامنا بسفاسف الامور
فنحن نهتم كثيرا بنوع المنزل الذي نسكنه
ونتفاخر كثيرا بما نملكه
وقد نصرف ايامنا وسنين من عمرنا
حتى نحقق مسكنا راقيا وسيارة فارهة
فقط لكي نظهر امام الآخرين بما حققناه وحتى ينظروا الينا اننا ناجحون
انظروا الينا حتى في اكلنا
نكاد نتنافس في انواع الاطعمة
لعل احدنا يدخل نفسه بالحرج حتى يوفر اطعمة مختلفة الالوان
فقط لاننا نحس بأننا اذا لم نفعل اننا فقدنا اشياء عزيزة
اصبحت هناك امور مهمة لدينا وكلها بالحقيقة منطلقة من مبدأ واحد
ان الانسان خلق ليترفه وليعيش افضل حياة
وبالحقيقة ان الانسان خلق ليعيش اكرم حياة وليس ارفه حياة
ان المجتمع الاسلامي كان محوره الدين في كل شيء
فلا تكاد علاقة اجتماعية او مناسبة الا وكان للدين دور فيها
كان المجتمع الاسلامي يمسي على تعاليم الدين ويصبح في خدمة الدين
كانت السياسة منطلقة من الدين
وكان الدين هو مقياس فضل الناس بينهم
انني انظر الى ذلك المجتمع الذي كان كالعصبة
لم يكن فرد به يحتاج لشيء الا وكان افراده خدمة لهذا الفرد
لم نكن نعرف عن التأمين الصحي ولا التأمين الاجتماعي
كان هناك التأمين التعاوني الذي كان يجمع الأمة من اقصاها الى اقصاها
كان عندما يحتل جزء او تقوم حرب ينادى حي على الجهاد وحي على الاستشهاد وحي على الجنة
لم نكن نسمع كلمة وطنية وهل انت وطني
ان المجتمع الاسلامي كان اسلامي العادات محاط بمناعة ربانية في تعاليمه السمحة
منذ 1400 سنة لم تنتشر الفاحشة في المجتمعات الاسلامية
منذ 1400 سنة لم يمت احدا من الجوع في مجتمعات فقيرة ولكن قلوبها غنية
منذ 1400 سنة لم يمرض احدا ويرى نفسه وحيدا لا يدري عنه احدا لان زيارة المريض واجبة
منذ 1400 سنة لم تمتلىء البيوت بالبنات العانسات لان الفرد من المجتمع يرى عرض اخيه كعرضه
منذ 1400 سنة لم يكن احد يجرؤ على المساس بأعراض الناس
منذ 1400 سنة كانت المرأة عفيفة طاهرة
منذ 1400 سنة كانت القلوب نظيفة يرى الجار عرض جاره كنار اوقد عليها
ولكن ما الذي حصل
ان مجتمع كهذا
متكاتف فلا احد فيه يموت فقيرا
عفيف فالعرض مصون
ليس هناك فساد اخلاقي
كيف احد يستطيع ان ينخر في مجتمع كهذا ؟
فبدأت الخطة
وكانت هناك عوامل تساعد في ذلك
مبدئيا
في عهود الاستعمار الاولى
كان الفساد في رأس الهرم فقط
ولكن المجتمعات نفسها باقية على عهودها الاول
وصلنا الى المنبع
ان المجتمع باق على مبادئه لم تتغير
ولهذا فكلما اجتاحت موجة الرأس
ظهر المجتمع بصفائه
هنا
بدأت الخطة تتجه الى المجتمعات نفسها
ولكن كيف الوصول الى هذا
ان هناك تعاليم صارمة من الدين الاسلامي تجعل الانحراف صعب جدا
انهم لو أتوا الى المجتمع بقوة السلاح ليفسد ابى الا ان يصلح
لا ليس هناك سبيل الى القوة
ولهذا قال احدهم
ان كأس وامرأة تفعل بهذا المجتمع اكثر مما يفعله جيش بعتاده
بدأت الخطة لإفساد المجتمع نفسه
لاحظوا معي هذا الشيء
عندما كانت الافلام العربية بالابيض والاسود مائعة
كان المجتمع رافضا لها
وحتى عندما ظهر التلفزيون لم يكن من السهولة بمكان عرضها
فبدأوا بخطة المسلسلات الاجتماعية
والتي تصور المجتمع بنفس طريقته
فهم يقولون نفس كلامنا ويستشهدون بآيات القرآن
وكان المشهد يحتوي على مظاهر اسلامية
حتى اننا اعتدنا على هذه المسلسلات
ولم يكن احد يستهجنها في المجتمع الا من كان يعرف مداها
ثم بدأ الانحلال ببطء
واصبحنا اليوم نشاهد مسلسلات تنشر الرذيلة مباشرة دون حياء
ذلك اننا استمرأنا ذلك واصبح جزء من حياتنا
وفي نفس الوقت
خلقوا لنا عادات غريبة
فالمرء لا يتزوج الا في بيت لوحده
وغريب ان يتزوج عند اهله
والمرأة تنظر الى ام زوجها وابيه على انهم دخلاء في البيت
ثم ضخموا الامور حتى اصبح الزواج صعبا ولا يقدر عليه الا القليل
اصبح اليوم الذي يتزوج وسنه 25 سنة متزوج مبكرا
وفي نفس الوقت
تقصف علينا القنوات الفضائية
من كل حدب وصوب بأنواع الرذائل
حتى تثير شهوات الشباب
واصبحت الكلمات المحرمة في المجتمع سابقا
اصبحت اليوم مستمرأة وطبيعية
انهم كتفوا الشباب المسلم ورموه في البحر وقالوا له اسبح
صعبوا عليه امور زواجه
وقصفوا عليه بأنواع الرذائل ليل نهار
وفي نفس الوقت نقول له اياك اياك والرذيلة
لماذا أمر ربنا نساء المسلمين بالتستر ؟؟؟
حتى يبق المجتمع عفيفا
ولكننا اليوم في عصر الانترنت
وفي عصر القنوات الفضائية
وفي عصر اصبحت الاسواق كأننا في بلاد ليست مسلمة
انهم يقودون المجتمع الى الرذيلة
حتى يقتلوا ذلك المنبع الاصيل
المجتمع الاسلامي الذي بقي محافظا على هويته لاكثر من 1400 سنة
ومن ذلك
محاربة التعدد
والتشجيع على الرذيلة
فتجد في نفس المسلسل او القناة
ان يكون للمرء خليلة ومعاصي طبيعي
اما ان يكون له اكثر من امرأة فهذه طامة كبرى
اذكر مشهدا لعادل الامام في مسرحيته شاهد ما شافش حاجة
عندما قال في المسرحية انه لا يعرف نساءا
فقال له المحامي هل انت منحرف ؟؟؟
بمعنى انه اما ان تكون تعرف نساءا او تكون منحرفا
ان هذه هي كل القصة
كان المجتمع الاسلامي
تتزوج فيه الفتاة صغيرة السن والولد صغير السن لان ليس هناك تعقيدات بالزواج
فليس له مجال للانحراف
كان المجتمع عفيفا ولم تكن هناك وسائل لالهاب شهوات الشباب
كانت المرأة نفسها عفيفة
ولم يكن هناك مجتمع كامل به نسبة العنوسة 40 بالمائة
ما الذي تتصوره في مجتمع نسبة عنوسته 40 بالمائة
مع القصف الاعلامي
انني لا اريد ان اتخيل مجتمعاتنا في خلال العقود القادمة
مع جيل تربى على مسلسلات تبيح الرذيلة
وتحرم التعدد
وزرعوا ذلك في عقولنا
واصبحنا معهم نحارب التعدد
حتى نصبح على ما ارادوا
لعلكم فهمتم مرادي
ولنتناقش في كامل الموضوع
وحياكم الله
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
عفوا نسيت نقطة مهمة
ان في عهد الصحابة الكرام كان التعدد امرا طبيعيا
ولغاية خمسون سنة كان طبيعيا جدا
وفي عهد الائمة الكبار كان التعدد طبيعيا
فلن نستطيع اليوم ان نتناقش في آيات وأحاديث
لان أئمتنا قد تكلموا فيها
وفي نفس عصورهم كان التعدد طبيعيا
حياكم الله
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
أن متفق معك في أن أولائك العلماء هم ذخر لنا .... وأن علمهم أوسع من علمنا ...
ولاأريد أن أشكك في علمهم ووسعه مقارنة بالكثير من العامه ....!!!
ولكن هنا في هذه النقطه أرى أنك تريد أن تطلب منا أنه لابد من الأجتهاد أن يتوقف ....!!! ؟؟؟؟
أليس لكل زمان علمائه !!! ؟؟؟
أليسوا بشرآ !!! ؟؟؟ أم أنهم معصومون من الخطاء !!! ؟؟؟
أوليس القرآن الكريم قابل لكل زمان ومكان ....!!! ؟؟؟
أي أن هذا يعني أن تفسير أية ما ( وهنا نحن لانتحدث عن الثوابت التي لاتتغير ) كانت في عهد الرسول الأعظم غيرها عن تفسير نفس الأيه في زمننا هذا !!! ؟؟؟
فهناك الكثير من المتغيرات التي حدثت .....!!!
العلماء الذين تحدثت عنهم لاغبار عليهم .....
ولكن هل يعني كلامك أن العلم توقف وحصر عليهم فقط !!!
وأن على علماء عصرنا الحالي التوقف عن الأجتهاد وعدم مخالفة ماقيل من أجتهاد العلماء السابقين !!! ؟؟؟؟
أنا أعرف ماتريده أنت من خلال تلك المقدمه !!!
أنت تريد أن يكون كلام أولائك العلماء وماقالوه قرآن كريم ، وأن يتم أعتباره قرآن كريم غير قابل للجدل ....!!!
وهذا ليس صحيح أخي الكريم .....!!!
فهناك أيات كثيره تم تفسيرها من قبلهم بما يناسب العصر الذي عاشو هم فيه
وعلماء عصرنا قاموا بتفسير نفس الأيات بغير تفسيرهم بما يناسب عصرنا هذا والمستجدات التي حدثت فيه
ركز معي جيدآ ( بعيدآ عن المحرمات والثوابت التي لاتتغير ) .....!!!
وما تفاسير الأعجاز القرآني ألا أكبر دليل
فتفاسير العلماء (الذي أنت تريدنا أن نتبعهم في مسألة أيات التعدديه الزوجيه) حول جميع أيات الأعجاز العلمي في القرآن مختلفه تمامآ عن تفسير علماء العصر الحالي .....!!!
ومع ذلك أنت وغيرك متفقون على صحتها ....لأن العلم في تلك العصور غيرعن ماتوصل أليه العلم في عصرنا هذا ....
أتمنى أن تبتعد عن تلك المقدمات التي أنت تحاول أن تجعل العلماء السابقين معصومين عن الخطاء فيها .... !!!
هم وأجتهادهم في عصرهم شيئ كبير ولن نختلف عليه .....ولكن العصر تغير والعلم تغير وعقول البشر تغيرت .... والقرآن الكريم وأياته هي قابله لكل مكان وزمان وهذا يعني أنه لابد من أنها تتطور مع تطور العلم ومدى أستيعاب العقل البشري بحيث لاتخرج عن الثوابت التي لاتتغير .... ( وهذه أحد معجزة القرآن الكريم)
فأنت لو ذهبت الى العلماء الأجلاء رضوان الله عليهم من العصر القديم وأخذت معك تلفاز أو تلفون سيار أو قلت لهم أن المخابرات الأمريكيه الأن تراكم وتسمع مايدور بينكم من حديث عبر الأقمار الأصطناعيه وأنهم يبعدون عنكم بعشرات الألاف من الكيلومترات وأنهم في هذه اللحظه يسمعونكم .....
سيقولون عليك أنك مجنون أو أنك لست من البشر وأنما جني أو مسكون من الجن وسيأمرون القوم بقتلك فأنت ربما تكون الشيطان بحد ذاته !!! ؟؟؟
وسيقومون بعمل الفتوى اللازمه لفعل ذلك بك !!! ؟؟؟
أخي أيات التعدديه الزوجيه واضحه .... وماعليك ألا التمعن بها .....!!!
دعنا من جميع التفاسير .... سنعود أليها فيما بعد
فهي أجتهاد من علماء وهم بشر وأجتهادهم قابل للتطوير والتصحيح ....
لذلك لن تجد هناك كتاب عن الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلم كتبه هو أو أمر بكتابته حول تفسير القرآن ....
لأنه لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لكان تفسير القرآن ثابت لايتغير الى قيام الساعه .....
وهنا تكمن حكمة الخالق سبحانه وتعالى فلم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك أبدآ لمعرفته بأن ذلك سيكون مخالف لمعجزة القرآن وهي أنه قابل لكل مكان وزمان .
أتمنى أن أكون قد أوضحت قليلآ ....
خالص الود
اخي العزيز فارس
هل تقصد ان هناك من يفهم القرآن اكثر من صحابة رسول الله ؟؟؟؟
الم تعلم ان معظم الصحابة كانوا يعددون الزوجات ؟؟؟
ام انهم لم يفهموا الآية ؟؟؟
واذا هم لم يفهموا الآية .. فهل رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يفهم الآية ؟؟؟
ولماذا في عهده كان الصحابة يعددون الزوجات دون اي حرج ؟؟؟
يا اخي الكريم
انني اتيت بالأسباب التي جعلت هذه الحرب على التعدد
وفي نفس الوقت لم ارى اي حرب على الفساد والتمفسد
اخي انظر الى الامور بروية
ليست المسألة هنا مسألة تفسير آيات لان هناك آيات صريحة يخالفونها صراحة
المسألة هي حرب منظمة على الاخلاق
واجبني على هذا السؤال :
اذا هناك من تعز عليك ولم تتزوج .. فهل تفضل لها ان تبقى عانسا او ان تتزوج كزوجة ثانية ؟؟
مشكلة رفض النساء للزواج بمتزوج ليس لاقتناع منهن بقدر ما هو تأثير عليهن من المسلسلات التي يشاهدنهن ليل نهار
تخيل ان الامر وصل الى انهم يتحدثون عن الكرامة
فكأنك أهنت كرامة زوجتك عندما تتزوج عليها
ولا ادري اكرامتها اعز من كرامة زوجات النبي
ام ان كرامتهم اعز من كرامة الصحابيات الجليلات
كل الامر صدقني هو عادات بالية زرعها فينا الاعلام اليهودي
وسأحاول ان آتي لك بنماذج من السنة النبوية ان شاء الله
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
التعدد حلال الى أربع ومن قال غير ذلك ... !!! ؟؟؟
ولكن التعدد له هدف .... وله شروط واضحه في القرآن الكريم !!!
ولكن أتعرف أنت أن أيام الصحابه كانوا يعددوا ببنات بكر !!! ؟؟؟
هل لديك أثبات أن أحد منهم كانت زوجته الثانيه أو الثالثه أو الرابعه ليست أرمله وليس لديها يتامى !!! ؟؟؟
أو ماملكت أيمانهم !!! فهي غير محدده
فهو بأمكانه أن يكون لديه زوجه واحده وعشرات ماملكت يمينه .
فلن نستطيع اليوم ان نتناقش في آيات وأحاديث
لان أئمتنا قد تكلموا فيها
وفي نفس عصورهم كان التعدد طبيعيالاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أنت الأن أوقفت السبيل على علماء عصرنا للأجتهاد !!!
لأن علمائنا السابقون قد تكلموا فيها .... !!! ؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل ...
أذآ لايحق لأحد أن يأخذ بأجتهاد علماء العصر هذا حول الأعجاز العلمي للقرآن ...
لأن علمائنا وأئمتنا السابقون قد تكلموا حول ذلك من قبل .
ولابد لنا أن نركب الحصان أو الجمل في رحلاتنا لأن أئمتنا السابقون كان لديهم ذلك ولم يتكلموا عن السياره والطائره !!!
ولابد أن نستخدم السيوف في حروبنا
لأن أئمتنا السابقون تكلموا حول ذلك وكانوا يفعلوا ذلك .... !!! ؟؟؟
أرحموا عقولنا فبهذا التحجر أنتم تقللون من شأن ديننا وقرآننا العظيم !!!
أللهم أني أسألك بفضل هذا الشهر الكريم
أن ترحمنا وتغفر لنا وتعفوا عنا
لاأله ألا الله محمدآ رسول الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
خالص الود
هههههههههههههه
اخي العزيز
لا تغالطني بليز لاني استاذ في المغالطة ترى ههههههههه
اخوي
هناك ايات واضحة وليس فيها شيء مبهم
ما الذي جد في ايات التعدد حتى جعلهم لا يفهمونه سابقا ؟؟؟
ارجووووك اجبني
يعني آيات الاعجاز هناك اشياء جدت في الموضوع وهو ظهور حقائق علمية
ولكن في آيات التعدد ما الذي حصل حتى يمكن ان نفهم منها اكثر مما فهموه هم ؟؟
هل عرفنا شيئا بالعربية لم يكن معروف في زمنهم ؟
ام اننا اكتشفنا شيئا علميا يجعل التعدد بأبكار يضعف الجسم او يمرضه
اخي العزيز
ارجو ان اجد منك اجابات مباشرة
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
أخي الكريم
متفقين نحنا الأثنين التعدد موجود ولم يتغير
فقط الذي تغير شيئ واحد
وهنا الخطاء من الجدد وليس من القدماء وهنا العمليه عكسيه صارت !!!
القدماء كانوا يعددوا كما في الأيه .... لهدف القسصد في اليتامى أي أن زوجاتهم الثانيه والثالثه والرابعه كانوا أرامل ومعهم يتامى ....
أما الجدد فهم حللوا الزواج بأربع لمجرد الرغبه في الزواج واللذه والشهوه وليس من أجل الهدف المشترط في القرآن .وحللوا أن تكون الثانيه والثالثه والرابعه بكر .....
فترى العجوز يتزوج بالثانيه أو الثالثه أوالرابعه وهي بكر في سن صغير جدآ
وتحت ذكرهم جزء الأيه القائل ( فأنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) مع عدم الأخذ بالشروط التابعه للأيه .
وهذا هو ماتغير ....!!!
أي أن القدماء كانوا يطبقون الصحيح
والجدد خرجوا فقط بتشريع التعدديه دون أي شروط .
خالص الود
اخي الكريم فارس
ما رأيك في الذي يذهب الى الجهاد ويترك والداه يستعطفان الناس اللقمة ؟؟
رغم ان الجهاد ركن عظيم ولكن بر الوالدين اعظم
وقس على هذا
ان مثالك حول الرجل السبعيني الذي يأخذ بنت 15 سنة ما هو الا سوء تقدير
ولكن ما احله الله لا يمكننا ان نحرمه او نحدده
لم يقل بأن التعدد لابد ان يكون من مطلقة او ارملة
ولكنه مندوب اليه في الآية الصريحة : وأنكحوا الايامى منكم
ولكن يا اخي الكريم اليوم اصبح التعدد جريمة سواء من بكرا او غيرها
انها خطة مدروسة لافساد المجتمع
كيف اننا نرى الفرق بين التسعينات واليوم فرق شاسع
فكيف ترى الامور في العقود القادمة
اسأل الله تعالى ان يحفظ شباب المسلمين ويعفهم وان يحفظهم مما دبر لهم
صدقني ان التعدد سبيل شرعه الله
ولو تعلم احصائيات قتل الازواج زوجاتهم بالغرب ليتزوج بأخرى
ولو تعلم ان الطلاق بالغرب كان محرما ثم شرعوه
فهذا شرع الله اخي الكريم هو يعلم
وائمتنا الاجلاء لو كان هناك في الآية ما يشير الى هذا لافصحوا عنه
ولكن مثلما ان تحل ما حرم الله جريمة
فتحريم ما احل الله جريمة اخرى
وهكذا فإنهم يتورعون ان يحرموا شيئا غير صريح التحريم
ولا اعتقد انه فاتهم شيئا مما قلته من تحليل رغم انه يحتمل الصحة
ولكن اختلاف امتي رحمة كما ورد في الاثر
ولكني لم اجدك تعلق على شيء آخر
يسعدني ان ارى تعليقك على ما كتبته
لعلك تضيف او تصحح شيئا
والحوار مستمر
«أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
- وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks