بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم /المتيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخي العزيز اولى اسمح لي أن اسجل أعجابي الشديد بكتاباتك المتحضرة المبنية على الحس الثقافي المتقدم والمعاصرة المدروسة
وكتاباتك تحقق التكامل بين النقض ونقيض
أخي لقد تشوقت معك في الآستمرار في هذا القى عبر منتدى شباب اليمن ويزيد من ثوابت الفكر ما بين المتمسك في ثوابت الديمقراطية وأخر المتمسك بالاخروج والدخول كل واحد البقى في مكانه اخي المتيم نحن قد تكلمنى في السابق عن الديمقراطية وقد أثريت في الموضوع وهذا جميل
أن ندخل في منحنى أخر ويزيد المناقشة معرفة في لطرح الافكار الجديدة التي تسهم في تحسين الثقة والحفاظ على الائسس الوطنية وفتح أفاق جديدة منبثقة من القوام المشتركة الذي تجمعنا
يقول الله سبحانه وتعالى قل هل ننبئكم بالآخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
وبهذه الائية الكريمة نستدلي منها ونحسن أختياراتنا وتوجهنا الصحيح والاخذ في تصحيح سنت الحياة وتدطويرها في أحسن اوجهه الاسلامية والاحضارية التي تتماشى في كل العصور وزمان
ونحن اليوم في أشد حاجتنا لاخذ في النظام الشوري الديمقراطي وفق دين الاسلام وكل واحد من المجتمع أن يشارك فيه نحن لانطالب الحكم ولا نكون مجتمع سلبي وطرح الحبل على القارب ونقول كل واحد في عملة ومالكم ومال النظام نحن مجتمع يمني متحضر وقابل تجديد نفسه
والديمقراطية لها بعدين البعد الاول في الجانب المادي الصرف الذي يشترك فيه أبناء الوطن كلهم وشق الاخر التقني في الصنعات فهذا الجانب الذي ينبغي الاستفادة منها واستثماره الى اقصى حد ممكن في تبليغ رسالة الامة والرفع من قدراتها واسثمار طاقاتها الفكرية
وأما البعد الثاني من الديمقراطية فهو البعد الثقافي والفكري بمعناه الواسع الذي يشمل قضايا العقيدة والاخلاق والقانون والتشريعات التي تدار بها المجتمع وبها تعرف التنظيم الحقوق والواجبات فهذا الذي يحتاج الى معرفه كل افراد المجتمع والاى مواجهة حقيقية
ولايمكن أن نقول أن كل فرد من أفراد المجتمع مالكم ومال السياسة
الديمقراطية مصطلح اخلاقي للغاية وتاريخ وبالتالي فالدارس لها كل حسب لحظته الزمنية درس ما هو قائم والآستشعار في المسئولية الوطنية ونحن اليوم بمرحلة انتقالية من مراحل التحديث السياسي تتطلب اشاعة قيم ومفاهيم التحديث واستعراض اطر واليات التنمية ونحن جزى من هذه التنمية فكيف نقول نحن سلبيين في هذا الجانب
نعم في نخبة من المجتمع ترى الديمقراطية اساس العدالة الاجتماعية في المجتمع اليمني في حين أن تحقيق العدالة الاجتماعية يعني بدوره تحقيق الاستقرار السياسي
الحديث له بقيه
يتبع
Bookmarks