اضحى التنائي بديلا من تدانينا....وناب عن طيب لقيانا تجافينا
اضحى التنائي بديلا من تدانينا....وناب عن طيب لقيانا تجافينا
إليك وإلا لا تشد الركائب ××× ومنك وإلا فالمؤمل خائب
بأنا نورد الرايات بيضا ... ونصدرهن حمرا قد روينا
الا يا ايها الليل الطويل ألا انجلي **بصبح و ما الاصباح منك بأمثل
لا يصنع المجد الرفيع سوى يد
يزهو بها عند الخطوب حسام
وفتى يهاب الغاصبون لقاءه
وزناده يوم الوطيس حزام
أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا
أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا
أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا
من لي بإنسان إذا أغضبته ** وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا طربت إلى المدام شربت من **أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه ** وبقلبه ولعله أدرى به
هي قبلة الدنيا وكعبة مجدها .. هي درة الأفلاك فاسأل من قطن
نبي الهدى قد جفونا الكرى ** و عفنا الشهي من المطعم
نهضنا الى الله نرجوا السرى ** بروعة قرأنه المحكم
ما كنت والوغـد إذ أبـدى مساوئـه
إلا كما البدر للساريـن فـي الظلـم
عرضي عفيف عن الأدناس أحفظـه
لا يؤمن الذئب كي يرعى مع الغنـم
أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا
أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا
أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا
ما تقلبت من نومي وفي سنتي * إلا وذكرك بين النفس والنفس
سياط التوب تزجرني...فأحني الراس اذعانا
واطرق والحشا يغلي....بمااسرفت نيرانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا
أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا
أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا
[إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ إلى حيني ..
وأنسى ما وراء الموت ماذا بعد تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يأتينى
وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ إلى الوُجوهِ أليـس منُهم من سيفدينـــي؟
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألــــم أسمع لما قد جاء في قاف ويسِ
ألـــم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين
ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي
فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسع للحقِ يهدييني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
وهذه الأبيات لها قصة مع الإمام أحمد بن حنبل حيث جاء إليه شخص قال له يا إمام ما رأيك في الشعر، قال الإمام وأي شعر هذا، قال الرجل :
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني
فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكي حتي أصبح له صوت كبكاء الأطفال حتى قال تلامذة الإمام كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء ..
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks