أمــAmonــون
اجمل اللحظات ان تُفهم نفسك لـ نفسك *. لان الشعور بدون احساس ايحاء خارجي سرعان ما يزول *. كن بخير *..!
أمــAmonــون
اجمل اللحظات ان تُفهم نفسك لـ نفسك *. لان الشعور بدون احساس ايحاء خارجي سرعان ما يزول *. كن بخير *..!
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
الموضوع الثاني
بلا قداسة أو نبوَّة تلون العابث من التصرف *.
بلا أي تبرير لظرفٍ لا يوائم ماتجذر في عميق إيمان حتى لايتلاشى
حتى لايُنفى *.
حتى لايفنى *.
حتى يطيع كما أمر ولايمتثل حينما أمر تارةً أخرى فيشقى
كان من الملائكة ،.
أتقى الملائكة ،. أكثرهم طاعة وامتثالاً لخالقه ،. كيف تتكاثر طاعته فتولد طاعة تنمو وتورق وتتزايد دونما بذر *.
سجوداً لربٍ متفردٍ أحدٍ صمد ،. لامتناه *.
له وحده السجود
وله وحده الخضوع
وله وحده فقط اعتاد عزازيل التوحيد والتنزيه عن كل مايشرك به *.
كيف يرضى الخضوع ،. أن يحني الجبين لغير خالقه *.
لغير من وحّده بأمرٍٍ منه ،. في عدم الإمتثال لـ الخضوع لغير الخالق استمرارية للتوحيد وعدم الإشراك
فالخضوع لغير الله شرك ،ز فـ كيف يشرك وهو خلق وأسمى واجباته توحيد الله ،. كـ كل من حوله من الملائكة
أن يأمره خالقه لـ السجود لغيره لأقل منه هو بنفسه كواحدٍ من الملائكة فكيف بخالقه *.؟
أيهما يختار *.؟ الإمتثال بالسجود والشرك ،. أو عدم طاعة الخالق
أيسجد لمن هو أقل منه *.؟ لمن يعلم يقيناً أنه سيعيث في الأرض فساداً *.؟
عبّر الحلاج عن هذا الصراع بـ ' لما قيل لإبليس اسجد لآدم
خاطب الحق جلّ وعلا بقوله : لا أرفع شرف السجود إلا لك حتى أسجد له *.!
إن كنت قد أمرتني فقد نهيتني *.
كلُّ شيء يحنُّ لـ مثيله ،. فأنا من نارٍ وإلى النار أعود سجدت أو لم أسجد ،. منها خُلقت وإليها سأنتهي
أخطأت هنا ،. رفضت السجود ،.
.
.
رفض السجود فأقصي عن كل ماتقلده من قبل ،. ابتلاه خالقه كما ابتلى أنبياؤه من بعده
إبراهيم ويوسف وأيوب وغيرهم ،. الفارق بينهم أن عزازيل - إبليس - هوى من أول ابتلاء مرَّ به
قال تعالى على لسانه ' فبما أغويتني لأقعدن لهم سراطك المستقيم .. ' أي كما ابتلاه الله بهكذا غواية *.
سيبتلي البشر ويغويهم هو بدوره *.
شاء الله
وماشاء يكون ،. في لحظة كبرياء وغرور نهوي فنسحق من علٍ إلى أسفل السافلين
من التبجيل حتى التحقير
من الخير المطلق إلى أيقونة للشر تتجسّد *.!
هكذا كان إبليس
هكذا كان ومازال وماسيكونه بعضٌ من البشر
نعلو ،.
نهوي ،.
نسحق ،.
نتلاشى *.
مع أنها من أولى القصص العبر التي حدثت في الكون لكننا نبقى نقرأها نسمعها ونعيها ونعيدها بتبلّد لامثيل له
وكأننا نغمض أعيننا ونغطي آذاننا بأيدينا ونستغشي الثياب إمعاناً في الغيّ كلما مرت بنا
ماأعلمه أن الإعتياد قادرٌ على ترويض أكثر الأشياء جموحاً ،. وهكذا اعتدناها *.
مالذي يعيق نواة تدفعنا لهكذا خطأٍ - لايغتفر - من النمو
من أن يبذر في دواخلنا فيورق
من أن يستولده ظرفٌ أحاط بنا ذات غفلةٍ من يقظةٍ منا
من أن يستجلبه الشر المطلق حولنا *.!
بمنع الشر *.؟ وهو يستوطن بعضاً منا
بإدعاء الخير ؟ التمثل به حتى يتمثلنا هوَ بدوره *.!
لنفسي ربما على لسان هاملت :
كالمحايد بين جسمهِ والإرادة لايأتي حراكاً
تنطلق ألفاظي إلى العلى
وفي الحضيض تظل أفكاري
مابلغت السماء قط ألفاظٌ خلت من أفكارها
فليس في عذب السماء مايكفي من مطر لغسلها بيضاء كالثلج
وهل في الصلاة إلا هذه القوة المزدوجة لإيقافنا حين نوشك على السقوط
أو عفونا حين نسقط
ولكن *.!
أيُّ نوعٍ من الصلاة قادرٌ على محوِ هفوتي ؟
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
كما أنتِ : تحاولين اقناعي بأنكِ تفعلين الصواب بطريقةٍ خاطئة !
آنئذٍ .. كيف أجد ردّة فعلٍ مُلائمة تُعبّر عن ذكائي وعدم استيائي ؟!
حسناً ... منتصرٌ أنا بحضوركِ على هيئة ( رمز ) ،
إذ لطالما كانت الأشياء المُريبة جديرةً بالإستفهام أكثر من غيرها .
وكي لا أفسد نشوة انتصاري _ الـ بلا مجد _ لن أطرح أسئلة
فقط .. احفظي هذه كـ سلعةٍ _ هي من الرداءة _ لتكون مجانية :
طوية الإنسان قد تنكشف أحياناً في مواربته ، لا وهو على سجيّته !
أعرف الآن حجم خيبتك
فالصراحة عندما تؤذي _ وعادةً ما تفعل _ ننعتها بـ الوقاحة
مُطمئنٌ أنا كونكِ في حال صدمة :
عيناكِ تبحثان في الفراغ عن شيءٍ لا يوجد ،
وفمكِ مُتأهبٌ لنُطقِ كلمةٍ ماتت قبل الشفتين بقليل ،
ويداكِ ربما للتوّ اكتشفتا ثأراً قديماً بينهما وشرعتا في عراكٍ لطيف ودؤوب ،
والوقت .. أظنه بات ثقيلاً خانقاً كـ غينٍ بعد خاء !
خذيها بصدق
نعم .. أحببتكِ
كـ الآخرين أحببتكِ ،
لم أتفوّق عليهم بـ شيء ، غير أني لستُ مثلهم في شيء .
ربما أحبوكِ مثلي _ ولا تثريب عليهم _
لأنّ من يصادفكِ ولا يحبكِ .. هو أحد اثنين :
رجلٌ أعمى أو امرأةٌ فائقة الجمال !
خطيئتي ... ( لم أنتبه ) وأنا أتبعكِ ، أنّ تلك العثرات في اثركِ ..
لم تكن سوى رجالاً سابقين
لكني كنتُ معذوراً في طريقه ليكون مغدوراً .
وكان من حقكِ أنْ تلتفتي في كل عثرة وتقولي : أستميحك ( غدراً )
( النور السافر كالظلام الحالك ........... كلاهما يحجب الرؤية ) !
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
المعاصي
* ( ربما فَقَدَ لونه بعدما أدرك أنّ وجوده رَهْنُ مزاج الضوء ! )
هذا ما قاله رجلٌ يغتاب ظله بـ فعل الضجر وهو في طريقه لبدايةٍ جديدة ،
( بداياتٌ متعددة لنهايةٍ واحدة )
الأمر أشبه بالمشي على محيط دائرة حيث لا شيء يبعث الحماس أو يشي بالمتعة ،
أو بمعنى مُبتسرٌ ونافذ ( لا جديد ) .
يمكن لهذا الرجل معرفة القادم من أيامه دون الحاجة لقدرةٍ خارقة ..
فقط .. يستهلك القليل جداً من ذاكرته ويستعيدُ أمسه !
_ زمنٌ رتيب _ يبدو هذا الوصف فخماً و ذو دلالةٍ مُترفة ولا يليق برثاثة زمن صاحبنا .
ولن يُشعره بالحياة غير انحرافٍ بسيط عن المحيط ! وهذه ليستْ دعوةً صريحةً
لاقتراف إثمٍ ما ، أيضاً ليستْ دعوةً نزيهةً تماماً .
( بين السبابة والوسطى ثمة أثرٌ لـ حرق )
هذا ما تفعله السجائر بـ يد النائم والهائم على حدٍّ سواء . قال ذلك ثم بَصَقَ شيئاً
كثيفاً واستلقى على ظهره مجدداً ...
حركةٌ دائبة لكائناتٍ صغيرةٍ تسبحُ في سديم ، وصورٌ متداخلة تُعلّق بين عينيه و جفنيه :
رجلٌ ينتعل عقله أمام مسألة ، امرأةٌ تنام واقفة لأنّ السرير يُثيرها ولا يُضاجعها ،
مصباحٌ يتدلّى من سقف حُنجرة يهدي كل كلمةٍ ضعيفة البصر ، اثنان يتعانقان أحدهما
مشتاق والآخر هواء ، شجرةٌ تأمر أوراقها بملاحقة الريح ، بابٌ عليه لافتة للدخول والخروج
ومقبضه أُذنٌ متواطئة ، مطرٌ غزير وعصفورٌ صغير ، جريمةٌ تتأبط العدل وتمضي غير آبهة ،
ألفٌ تسأل ياء : إلى متى ونحن حروف ( هجاء ! ) ؟ .
يعتقد من فرط عزلته أنه الوحيد الباقي على قيد الحياة / الحقيقة ،
وحين تناهى لسمعه صوتٌ غريبٌ وواثق تراجع عن مُعتقده وبدأ يشك .
( الشك : عقيدةٌ حرة ، تمنحُ العقول أجنحة لكنها لا تضمن الوصول )
هكذا لفظ قناعته .. وهو يرتدي الفكرة مُستعدّاً لخوض المعركة ضد قناعاتٍ سابقة !
_ تبكيت الضمير _ هذا كان أشرس خصومه كلمّا أجهز عليه تكاثر في أعماقه ،
وتذكّر أنه ذات استجمام رأى غريقاً يستنجد .. فاكتفى بالقول له : ( الجنة قريبةً منك ) ! ،
ولا يذكر هل قالها مرةً أو مرتين ؟ .
حقيرةٌ هي الحياة ، مجرد شهيق إنْ لم يتبعه زفير .................. انتهتْ .
ورغم ذلك فيها ما يستحق البقاء ، نعم ... فيها ما يستحق البقاء ،
ولا أدلّ على ذلك من راهبٍ منتفخ البطن ، وناسكٍ يحج لـ امرأةٍ جديدة كل شهر .
( كيف استطاعتْ في وقتٍ قصير ملء هذا المكان اللامتناهي ؟ )
وهو يُفتش في ذاكرته الشاسعة والسحيقة كان مُضطرّاً لإزاحة شيءٍ يخصّ حبيبته
في كل مرةٍ وهو يسعى لشيءٍ مُحدّد . فسأل سؤاله كـ مَن يتذمّر مِن زيادة السكر في فنجانه !
في آخر لقاء كانت تبكي ....
وأخبَرَها أنّ عينيها لم تُخلق لذلك .. بل لأشياء أجمل وأسمى ،
كأنْ تُعلّم الملحد الناظر إليها كيف يقول : ( الله ) ولا يشعر ؟
وفي حال غفوتها يحدث جدلٌ بين الليل والنهار كلٌ منهما يريد المكوث أطول كَيْلا
تفوته لحظة يقظتها لـ يُشاهدا ليلاً ونهاراً يحضران في نفس اللحظة !
ولـ رفّة رمشهما مثول ( نعم ) حتى والضرورة ( لا ) ، وبـ اغماضة احداهما تُصبح قِبلة
القلوب هي .
تذكر ذلك وهو يبحث في ذاكرته عن شيءٍ محدّد ،
فـ تأكدَ : االذاكرة التي تملؤها امرأةٌ في وقتٍ قصير لا تتسع لامرأةٍ أخرى ، وعلى الآتياتِ
لاحقاً عدم تقمّص دور الممحاة ، إذ ............................................ لا جدوى !
ما اندلق أعلاه يتفق مع ما قال نيتشه :
أكتب لأني لم أجد وسيلةً أخرى أتخلّص بها من أفكاري !
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
استطيع ان اقول ان هذه اروع صفحه شاهدتها هنا ..
تريث بنا اخي صهيل الحروف ...
وعلم ان لي عوده احاول فيها معانقة حروفك وترجمة شكري وتقديري لطرحك ..
تحياتي
صدقت اخي فـ هي الأروع ..
تريث ؟؟؟
أأنت تقول هذا ؟؟
لا والله بل اُبحر بِنا ..
وأن أستطعت التحليق فـ حلّق ! !
الهلع فينا والجزع يُطاردنا والّعَجل قد يكون قريب منا إن لم يكن منا! !
آآآآآح ويحي أنا الأنسان .. وياويح ويحي ؟ !
نعم مني لأنني أنا هو..
أحتسيت السُم لتصل الى الماء
قاب قوسين او أدنى فـ منعوك
لم تقتل احداً ولم يقتلوك >>> لأنهم يعلموا إن فعلوا ذلك لأرا.........
تغير لونه وقيمته هي كما هي
إنسيابهُ لم يمنع تجمّده
طلال قد لاتكون رأيت ذلك ؟؟؟
لاتمنع التغريد فهو مُجبر
صهيل ... لقد جعلت من الجوارح أجنحة
ومن الفرائص شَجاعة
دع العبث يُلملم أشيأه ويرحل
خطّان من المقلتين ينسابـ...
واليل عن النهار لم يترجل
فزاد الأنسياب
مررت بهم.. رأيتهم
رُمحي مغروس في كبـ..
آلآمي بها تزيد آمالي ..
هكذا قال وهو متكئ على فلذة كبـده
صاح يا صهيل الحرف ؟؟
ألمه صاح ياصهيل من ألمه
ليتني لم آتي الى ذلك الجدار
فـ لم يستطع لمّلمت ألمه
قد لا يستطيع مجارات قدره
وهو كذلك لايقدر
نعم فالقدر أقدر
أود ان أبكي ولكن ؟؟
على من أتكئ
أحس بثورةٌ من البكاء
أين المُتكئ؟؟
سأضل أحمل آلآآآآآآآمهم
ومتى تُحمل آلاآآمي ؟؟
قبري لا تُخبى عني لحدي
صهيل دعك من طلال
أبحر بنا ياصهيل
وإن أستطعت فـ حلّق
غيرنا على الارض يموت
ونحن نُريد العنان
بالله عليك حلّق
ونحن نقول نكتب لأننا لم نجد وسيلةً نحمل عليها آلآم الآخرين غيرصفحات آلآمُنا ! ! لذلك نريدك أن تـحـلـ.. الى اللقاء.......................... قال نيتشه : أكتب لأني لم أجد وسيلةً أخرى أتخلّص بها من أفكاري !
دمتم في حفظ الباري
ألف شكر لك أيها الصامد
من الجميل أن نرى الأقلام المبدعة وقد عادت لكي تلقي نسيمها العطر على صفحات هذا الصرح
أخي العزيز صهيل الحروف لفت انتباهي قولك (( الديمقراطية وهي نفسها الشورى ))
أنا أرى أن هنالك اختلاف جوهري كبير بين الديمقراطية و الشورى
الديمقراطية
هي مصطلح دخيل على الأمة الإسلامية وبالمختصر هي أن يحكم الشعب نفسه وهذه في حد ذاتها مصيبة كبيرة خاصة مع مجتمعات عم فيها الجهل وانتشر فيها التخلف الفكري والحضاري كما أننها يسهل التلاعب بها كما نرى في دولنا العربية التي تطبق الديمقراطية الزائفة وهي تحكم بالتزوير وبالحديد والنار
الشورى
وهي تكوين مجلس إستشاري من مجموعة من علماء الدولة وكبرائها من أصحاب الرأي والحكمة فيشيرون على الحاكم بما فيه مصلحة الدولة والشعب وهي من خصائص الدولة الإسلامية منذ أن نشأت على يد خير البشر صلى الله عليه وسلم
لك تحياتي
إذا فاتني عصــر السيففــالقــلم هــــو سـلاحــيالمحبرة هي جراب سهاميوعلى الورق سطرت مقتل أعدائيكلمة الحـــق هـي أحـدمن السيف عــلى الأعــناقــيمن كلمات عادل الكثيري
دائماً كانت نظراتي حائرة ترسم هنا عن بحثي الأزلي عن تلك الحروف المتناثرة التي بإمكانها أن تجرني او تغرقني في غرقي ..فكانت وحدها الفلسفة هي من تثملني وتجعلني اشعر أن لي وجودي هنا في هذا العالم الذي يعزف تساؤلاً وغموضاً تتراقص فيه الفيزيقيات والميتافيزيقيات ...
وأنت اليوم هنا بصهيل أحرفك كنت من ابحث عنه وعن تلك الحروف فيه التي تنطق بالحياة رغم سخطها احياناً ..لم تخلوا حروفك من رائحة الفلاسفة وتأثيرهم الساحر فمره حملت نبره نيتشه الساخطة ومره كنت تحمل خاتم أفلاطون وتثير فينا الساكن الذي من الصعب تسكينه فكل ساكن يسهل تحريكه ولكن كل متحرك يصعب تسكينه هكذا كتب على خاتم أفلاطون ..ومره كنت ترتدي ثوب الفلسفة الادبيه ألحديثه فكنت مزيج كل رائع واستطعت أن تكون أنت ما بين كل هذا ..حقاً أراني أخاطب من تضيع أحرفي في حروفه أراني أخاطب شخص انتظرته وانتظره دائماً في أن يظهر لي في كل شخص أقابله ..لكن هيهات فعالمي أثملته السطحية حتى غدا فكره يفوح بالا معنى ..
اعلم يا صديقي أنني أقف بين جموع العابرين لكنني لست على عجل فلطالما أحببت السير يبطئ فالفلسفه تجعل العالم من حولنا يتحرك بذالك الشكل الذي يجعلنا نشعر بذرات الماء المعلقة في الهواء ..فوحدهم الواعون من يشعرون بمشيهم في هذه الأرض التي لا تخلوا من أزهار جميله كحروفك ..اعلم أنني لم أكن عابراً بهذا الكسل اللذيذ بين الحروف ألا في هذا اليوم الذي مشيت فيه على بستانك الذي اسمع فيه صهيل الخيول التي ترقص فوق معنى الحرف ...
وعلم يا صديقي أنني ربما امكث أياما في بستانك ولن يكون مكوثي فقط غزلاً ونثراً القيه في وصف حديقتك ..لكنني سأقطف منها ما اريد وما يجعلني في عمري أزيد ويجعل يومي يبدوا يوماً جديد ..وسأخوض في معانيه وربما رفضت ان اقتات بعضها لأنني لا اشتهي كل ما تحمله الأرض من أصناف فقط اعلم بأن ليس كل ما هنا يعدوا قوتاً ...
تحياتي لك أيه الواقف بين العابرين ...
في موضوعك الاول تذكرت احلام مستغانمي،وفي الفلسفه مرني هيجل
وفي موضوعك الثاني رأيت بعض من عواصف جبران خليل جبران
(كم هو رائع ان تحملنا الى العمالقه)
انت كاتب وقصصي وروائي رائع...فقد اوشت بك التفاصيل.!
كان لدي الكثير لاكتبه لك فتوجب عليَ البقاء وقت من الزمن لترتيب الكلمات ووحده الوقت لايسعفنا.
انني اقراء كلماتك بروح عطشه وأاخذ من كتاباتك المعنيين،ارى القريب والتفت الى البعيد
لانني اؤمن بعين ترى وتدرك ماترى ،وليس ترى ولاترى.
(قال جبران في العاصفه/
*ان في داخل الارواح اسراراً غامضه لا تكشفها الظنون،ولايبوح بها التخمين.)
فليكن ماطرحته اعلاه رداً يخفي خلفه ضجيج التساؤلات.
وبعد كل شئ اقول لك:الجهل ترف لانحظى به.
احييك.
عقلي هو فلسفتي
باراسيكولوجي *. هل لك ان تخبرني ماذا تعني لك َ هذه الكلمه *. بما ان لنا للقاء اخر
اذا فـ الحظ الاوفر لي لانك في متصفحي *.!
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
جهيمان
بما انك ظيفي ولـ المره ....
اتمنى ان لا تنقطع لانك تظيف البهاء جمالاً بنبرة ساخية *.
فـ عندما يُنبئ صرير النافذة عن إغلاقٍ وشيك ومؤلم ،.
وعندما يُفضي حديث الصباح لـ مساءٍ تملؤه الجراح *.
لـ أجلكِ فقط ..
سأكتب أنّ الدمع وشاية حزن *.
ولكني لن ارضى بـ زمن التفكير في زمن التكفير *..!
كن بخير فـ انت الهواء هنا *..!
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
عادلـ
مثلما قد تُغني النظرةُ عن كلام .. قد تُغني الصورة عن حزن عام *.
أخبرني : كيف لـ كذبةٍ بيضاء أنْ تعبر السواد ولا يكتشفها أحد *.؟
الديمقراطية هي الكلمة الغربية التي دخلت ارضنا بـ طريقة شرعية غير شرعية *. لا تخبرني كيف *.؟
الشورى هو لـ التقويم في الحكم الاسلامي وهي نفسها ولكنها كلمة عربية *. ولكنها اصبحت برواز عاكس لـ الديمقراطية *.!
( فارس ٌ من اجَيال دماء َ الحروف )
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks