سأسرد عليكم قصة من خيالي :
القصة طويله جدآ وسوف أختصر قدر المستطاع ....
الهاشميون تم تهميشهم بدرجة كبيره جدآ منذ أن تسلم الرئيس السلطه وبمباركه كبيره ودعم من قبل الشيخ عبدالله وعلي محسن والكثير من مشائخ القبائل .....
وكان من الملاحظ هذا في الكثير من المعاملات والتوجه الحكومي خاصة في المؤسسات الحكوميه والمراكز العسكريه خاصة ......
وأستغل الكثير من العنصريون المقربون من الحكم هذا لتخويف الكثير من الهاشميون بأنهم يريدون أستعادة مجدهم وحكمهم لليمن .... ولذا كان عليهم عدم الثقة بهم وعدم تسليمهم أيآ من المراكز الحساسه في الجيش أو السلطه .... ولابأس من وضع كم كوز مركوز منهم في بعضآ من المراكز الغير سياديه .... ويقال أن هذا أحد الأسباب للتخلص من وزير الداخليه السابق في شمال الوطن المتوكل .....
ودعم الرئيس للحوثي كان أحد الأوراق لأيجاد توازن على حسب أعتقاد من نصحه كون المملكه كانت تدفع ميزانيات باهظه للشيخ الأحمر وبعضآ من المشائخ بشرط دعم الحركة الوهابيه في الشمال وخاصة في المناطق الحدوديه بين اليمن والمملكه ..... كي يستخدم ذلك ورقه ضد المملكه ويثبت لهم أنه أقوى من الأحمر ..... وكان خوف المملكه من المد الشيعي كون جنوب المملكه مليئ بالشيعه والهاشميون وهم يشكلون لآل سعود أكبر خطر على الأطلاق كونهم من سلالة الرسول ويقولون أن آل سعود أغتصبوا الحكم الشرعي منهم !!!!!
الحوثي كان ذكيآ وأستغل ذلك التوجه لهدف أكبر من أرضاء الرئيس ومن الحصول على بعضآ من المراكز في مجلس النواب وغيره .....
المعامله والتهميش الكبير الذي حدث للهاشميون في الفتره ماقبل أندلاع الحرب الأولى في صعده وصل الى أوجه ..... لدرجة أن أي هاشمي كان يعرقل ويفتش ويعزل دون أي سبب من قبل جهات صغيره في الدوله ومباركه وصمت وسكوت من الجهات العليا ومباركه من علي محسن والأحمر وصمت من قبل الرئيس وأتباعه ..... ولم يسلم من هذا التهميش إلا القليل القليل الذي كان ولائهم مطلق ومن المقربون أما للأحمرين أو للرئيس وأقربائه شخصيآ ومن كان يعمل معهم وينقل لهم مايريدون !!!!!
الحوثي كان مدركآ أن الدعم والمسانده والنفوذ التي حصل عليها بمباركه من الرئيس لن يدوم طويلآ وأنه فقط كرت يتم أستخدامه فقام بتأسيس الشباب المؤمن وقام بتبني الأطفال كلبنة أساسيه وتربيتهم على الأفكار التي هو يريدها ..... وفي نفس الوقت كان يحارب المذهب الوهابي الذي كان منتشرآ في تلك المناطق وكما طلب منه الرئيس تمامآ .....
والرئيس كان مدركآ أن عليه أيجاد أوراق ضغط على رجالات المملكه في نظامه ومن أجل أيجاد طريق للتخلص من الأنصياع لتلك القوى فهو قرر أن يكون رئيسآ مطلقآ وليس رئيسآ مع شركاء .....
في تلك الفترة كان الزنداني عدوآ للنظام ...... كونه تربية المملكه ورجلها الديني الحامل للمذهب الوهابي .....
شعر علي محسن بخطورة وذكاء الحوثي ووصلت الأخبار أن الحوثي بدء يكتسح المناطق المجاوره بفكره ، والتي خارجه عن المنطقه المتفق عليها .....وبدء يشكل خطر على القبائل المحاده لقبيلة حاشد التي توالي الشيخ الأحمر ..... ووصلت الأخبار أن هناك شباب كبر تم تربيته على أسس عقائديه لاتعرف غير شعار واحد ( الله ، الرسول ، السيد الحوثي أمير المؤمنين وخليفة الرسول في الأرض )
فبدء الشيخ وعلي محسن والمملكه بالضغط على الرئيس بشتى الوسائل كي يوقف هذا المد والدعم للحوثي .... ولم يرضخ حتى وصل الى هدفه ووصلت الرسالة التي كان ينتظرها من المملكه ..... أنت رجلنا الأول ستكون .......
فقط أوقف المد الشيعي ( الحوثي ) .....
مراكز القوى كانت في اليمن ليست كاملة معه ..... وأمريكا والغرب لن يدعم إلا من يحافظ على مصالحها ....
كانت القوة الكبري بيد الشيخ الأحمر ومعه علي محسن وهذا كان يعلمه الجميع والدول الكبرى أيضآ .... وهم يعلمون تمامآ كيف تمت الصفقة بين الرئيس وبين الأحمرين وبعضآ من كبار مشائخ اليمن ( كالشيخ سنان أبو لحوم ومجاهد أبو شوارب ) .....
تلك كانت الحلقة الأولى من القصة الخياليه سأكملها حين أجد وقتآ ....
خالص الود
Bookmarks