أخي الفاضل نشوان قد التبس عليك أمر مهم وقد يغفل عنه البعض أئمة الروافض الإثني عشرة هم أئمة عدول وهم من علماء المسلمين الذين نقدرهم ونحترمهم ولا نختلف معهم كثيرا لكن هنالك من أستخدمهم لابتداع الرفض وجعلهم كالشماعة وألف الكتب والمقولات على ألسنتهم وهم منها براء مما قد تجهله في نظام أهل السنة والجماعة في تلقي الحديث أنه لديهم علم أسمه علم الجرح والتعديل في الرجال وهذا العلم لن تجده عند الفرق الضالة لأن كذبهم كثير وتلفيهم كثير وهذا العلم خدم الحديث وعلماء الحديث كثيرا فلا يؤخذ من كاذب ولا مدلس ولا خائن أي حديث حتى الأمين إذا ذكر في الجرح والتعديل أنه ضعيف الحفظ قلة درجة الحديث ولا يرتفع لمرتبة الصحيح إلا بشواهد أخرى أو إذا دعم بطرق أخرى ولهذا تجد أن أصح الكتب بعد كتاب الله الصحيحين مسلم والبخاري
أريدك أخي الفاضل أن تتجرد من العصبية لمذهب معين وتأخذ الأمور بفطرتك كن على يقين ستجد أن ما نحن عليه أهل السنة والجماعة هو الحق بالأمس في قناة العربية مقابلة في برنامج إضاءات مع شيخ من شيوخ الشيعة في الكويت ومن مجمل كلامه جاب قصة على عادتهم في الكذب والتلفيق قال جاء أحد علمائهم وهو يخطب في جماعة منهم فقال إنك تخطب في خراف قال له كيف قال اصعد وقل لهم قال فلان عن فلان عن فلان عن ابو هريرة عن الرسول (( من استطاع أن يلمس بذبابة لسانه أنفه كتبت له الجنة )) قال فتسابق الناس على ذلك قال له ألم اقل لك إنهم خراف وهذه هي نظرة علماء الشيعة لأتباعهم عامة الشيعة خراف يشكلونهم كيفما يشاءون لكن أنظر لمن نسب ذلك الحديث الضعيف لأبي هريرة وهم لا يعتدون بأحاديث أبو هريرة طبعا في هذا الموقف اتهام مبطن ؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أخي منك كل قلبي أن لا تتأثر ولا تتعاطف مع من يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو يتهمه في عرضه ونساءه وأن تتجرد لله في ولائك ومحبتك وتذكر أنا القوة ليست بكثرة العدد لكن بقوة الإيمان والثبات على الحق فلو منا مائة مؤمن صادق ثابت لا انحراف عقدي لديها لكتب النصر على يديهم وهذه الفرق لمسنا عبر التاريخ ضررها بالأمة وهم اليوم يقومون بدورهم في الهدم ومعاونة أعداء الله علانية وخفية وبكل الوسائل والطرق
مما فهمته من موضوع الأخ عادل هو تثبيت التوحيد في نفوس العباد ونبذ الشرك وتثبيت عقيدة الولاء والبراء والرضا بحكم الله في عباده ليس لأن أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو علي وجعفر وعقيل نرفض كونه مات على الكفر فالأحاديث في ذلك صحيحة وثابتة فلا تترك تعصبك يقودك لما لا يحمد عقباه عن أبي هريـرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا)).
دمت في حفظ الله
Bookmarks