المرأه والسياسه ،، نقاش حتى العظم مع مواطن بلا وطن ،، ولمن اراد ان يناقش ؟؟

[مس جيجي]

اذا كـــــــــــان ضيــــــــــف اونلايـــــــن بيفتحلنا أفاق هكذا خلااااااااص الموضوع بيستمر إلى الأبـــــــد

تحياتي

[ليلى العامريه]

عزيزتي صبا ايش هذي النقاط كله
خلاص بقراء نقطه نقطه وارد عليها
وشكل القراءه باتطول

[مجاهد الجنوب]

اذا كـــــــــــان ضيــــــــــف اونلايـــــــن بيفتحلنا أفاق هكذا خلااااااااص الموضوع بيستمر إلى الأبـــــــد

تحياتي

اختي مس ..
بأعتقادي التوفيق الكبير كان بأختيار اصحاب الحوار ...
وليس الموضوع فقط ..
فهم من اقوى الشخصيات في هذا الصرح ..
لو اخترتي عمار حسنين هيكل طبعاً رح يولع الموضوع اكثر من هذا بكثير ..
ورح يجو زوار من خارج المنتدى للمشاهدة والبعض الاخر للنقاش ..
اكيد رح يجي احمد منصور و فيصل القاسم و جيفارا البديري و جمال ريان << صحفيين من الجزيرة ..
كمان رح تجي معجبات كثييير كالعادة لذلك البطل الخارق ..
بس ايش رح يكون اسم موضوعة هاا ..
اكييييد

مــــــــــــع هيــــــــــــكل
تجربة حياة




اختي صبا ...
لي عودة للمشاركة في هذا النقاش الاكثر من رائع ..

خالص الود (;

[ليلى العامريه]

النقطه الأولى ::

اولاً الإسلام قد أوكل أو رسم لكل من الذكر والآنثى دوراً في الحياة .
يتناسب مع الطبيعه التي خٌلق لها
فهناك الكثير من الأختلافات ما بين تكوين الرجل وتكوين المرأه
وهذا ما يحاول دعاة المساواه تجاهله تماماً !!
نعم الاسلام وضع لنا ادواراً مختلفه في الحياه
وانا ضد من يدعون للمساواه بين الرجل والمراءه في كل شيء
فانا كإمراءه لا احب ان اعامل كرجل فهناك اشياء ترفضها المراءه بطبيعتها وتحس انها شي غير طبيعي بالنسبه لها
المساواه في الحقوق والواجبات اي نعم
ولكن في المعاملات وان يصبح لا فرق بين المراءه والرجل
اي مجتمع هذا نتحدث عنه.... ستصبح الامور خارجه عن الطبيعه التي اوجدها لنا الله سبحانه وتعالى


ما اعرفه عن قصة خلق سيدنا آدم وحواء انه خٌلق من طين الآرض ،،
لأن طبيعته تفرض عليه ان يتعامل مع الآرض


اما السيده حواء فقد خُلقت من الضلع الآعوج لقلب سيدنا آدم
هذا الضلع الذي اوكلت لهم مهمة حماية القلب من الضربات التي قد يتعرض لها ،،
لأن الاولى بالمرأه ان ستتعامل مع العاطفة بالتأكيد


كذلك ،،
الوظيفة الآولى للمرأه يمكن إستخلاصها من إجابة السيده حواء عن سؤال سيدنا آدم حول سبب خلقها ،،
حيث اجابت : " خٌلقت لأكون سكناً لك "

هذا هي الوظيفة الاولى للمرأه كما قررها الأسلام ،،
وكما يحاول البعض الأستنقاص من قدرها !!
ويتجاهلون كونها نصفاً مجتمع ،، وانها تبني النص الآخر

اعتقد ان هذه النقطه نتفق عليها جميعاً <<< لسه في احد عنده إعتراض كمان

كلااااااااااااااام جميل continue

بالنسبه لعمل المرأه ،،
عمل المرأه خارج بيتها ليس محرماً بالأجمال
فالمحظور في الشرع هو التبرج والخضوع بالقول والخلوة الكاملة. أما ما عدا ذلك مما تتطلبه الحياة الاجتماعية فمباح. ،
حيث لا يتيسر دائما للمرأة القيام بكلّ امورها بدون الاجتماع مع الرجال !!
هذا ما يقوله الدين الذي يوافق المنطق !!

ولكن البعض يجنح في هذا الجانب ،،
ليصل إلى جانب المطالبة بالمساواه الكامله _ التي لا تُعقل اساساً _ ومافيها من عبارات رنانة
يطلقها دعاة قضية تحرير المرأة !!
لنصل بالنهايه إلى صورة المجتمعات الآستهلاكيه !!

كل هذا هو في الحقيقه نوع من غسيل الدماغ الجماعي الذي يمارس علينا ،، والذي لازالنا نتغافل ابعاده !!

والذي يظهر الاسلام على انه هو السبب في تخلف المسلمين ،، او إضطهاد المرأه
( التي هي في الحقيقه نتيجة بعض المكرسات الأجتماعيه !! ،،
والتي خلطت مع الدين ) !!



ما لا يعرفه البعض ان عصور الآنحطاط كانت تحتقر المرأه ،،
وكانت هناك إجتماعات تُعقد لتجيب عن سؤال ( إن كانت المرأه إنسان ام لا ؟؟!!)
كان هناك الكثيرين ممن ربطوا صورة المرأه بصورة الشيطان الموكل بإغواء الرجال !!
ليأتي الاسلام ويعلن المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن النساء شقائق الرجال ،، وان الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه ،، والكثير من الأحاديث التي تكرم المرأه

كذلك
بقراءة سريعه للسيره النبويه سنكتشف أن مكانة المرأه ودوها في المجتمع كان اكبر بكثير ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه عما هو عليه اليوم ..
فقد كانت المرأه اماً وزوجه وعامله ومجاهده وتروي الأحاديث وتفتي في الدين .. تساعد الحاكم >>> كما اشارت السيده ام مسلمةعلى المصطفى صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه يوم الحديبيه ..

ولكننا نعيش إنكاسه حقيقه في هذا العصر ،،
وتمزق وحيره ،، ما بين دعاوى الجاهليه ،، واصوات الآنفتاح والأنحلال !!

لن اطيل اكثر في هذه النقطه ،،

فلعلها هي موضوع إتفاق بيننا جميعاً !!

بعد هذا الكلام لا استطيع الا ان اقول ما شاء الله عليكي اوجزتي بكلامك الكثير مما في بالي
كلااااااااااام اكثر من رائع لا اختلف معك ولا حتى بحرف واحد
ننتقل للنقطه الثانيه

[ليلى العامريه]

عزيزتي صبا
تم بحمد لله قراءه جميع النقاط
واوافقك حرفيا مع كل نقطه
ولكن ما لم افهمه هو ماذا بعد ان ذكرتي هذه النقاط .........؟
ما الذي ترمين اليه ؟؟؟

في انتظار النقطه الاخيره

[صبا]

ساكمل ما بدأته بالآمس






بالنسبه للنظره الأجتماعيه لهذا الموضوع ،،


لن ننكر ان هناك إجحاف كبير بحق المرآه
فالمرأه في مجتمعاتنا تعيش صراعإجتماعياً قاسياً مسلط عليها ،،
صراع الفهم الخاطئ السائدحول إمكاناتها والتي اقتصرت على على اعتبارها " ربة للمنزل فقط " وبإنها لايرى فيها ما يصلح لغير المطبخ

وبأنها كائناً متخلفا ًعليه ان يقوم بمهامه وحسب .. مع حرمانه من حق إبداء الرأي في شؤونه المصيريه ..




فالمجتمع يحرص بإستمرار على تقليم أظافرها .. ويقدمها إلى الحياه مقيده ومعصوبة العينين .. ومكبله بكافة انواع العيب والشعور بالذنب ..
وكأن تاءالتأنيث هي قيد يكبل كل من تحمله ..

فلازلنا نعتبر أن المرأه هي تلك" الحرمه "التي يهمنا سترها بأي زواج ..
ولازلنا نحتفظ بصورة تلك الفتاه التي تجد في زواجها فرصه وحيده كي تخرج من دارها .. وكي تشعر بإهميتها .. فتاه رأسها محشو بمجموعة اساطير عنالعيب والممنوع ..

وننسى او تناسى انها كائن إنساني له الحق في ان يحقق وجوده وأن يختار مصيره ..

فإن وجدت ذلك في الزواج والأمومه .. فإن ذلك يصبح بالنسبة لها عملاً إنسانياً يرتبط مباشرة بإهداف المجتمع الذي تعيش فيه ..

ومن هنا تكون مسؤوليتها نحو تطور امتها كبيره، والأخلال بها يؤدي إلى مزيد من التعثر الذي تعاني منه امتنا في محاولاتها للنهوضمن كبوتها ..


ولكن الأشكاليه التي نعانيها ،،
تكمن في الموازنه ما بين المطالبه بالحقوق المسلوبه ،،
وما بين المناداه بدعاوي المساواه والتحرر ،،

لدينا إشكاليه في الخلط بين ما يمثله الدين بالنسبة لنا ،، وما تمثله الآعراف والعادات الأجتماعيه !!


تلك العادات التي يحاول البعض إضفاء صفة الشرعيه عليها ،، وانها من الآسلام ،، وماهي إلا عادات تتغير بتغير الزمان والمكان


فإن كنا لا نزال نعيش في مجتمع يحرم التعليم على المرآه ،، فهل سنطالبه بأن تعمل في السياسي !!


كيف نطالب من يهمش دور المرأه ،، ويخطئ في فهم ( ناقصات عقل ودين ) ،، او انها ( خُلقت من ضلع اعوج ) !!


كيف نطالب من لم يقتنع بعد بقدرة المرأه على البناء والتنظيم بأن تعمل المرأه في السياسه !!


إن كان موضوع احقيتها في التعليم لازال محل نقاش ،، إن كانت نسب الآميه في اوساط النساء لازالت بهذا الآرتفاع ،،


إن كنا لازلنا نسمع شهقات فتاه في الظلمه ،، لأن عليها ان تكون عروساً لرجل لا يربطها به سوى ان احد اولياء امرها وقع على عقد نقل ملكيتها إليه ؟؟!! ،، دون أي إعتبار لإنسانيتها !!

إن كنا نجد حرج في ذكر اسماء النساء في الأماكن العامه ،، ونستبدلها بأسماء حركيه ،، او بعبارة ( الأهل الله يعزكم ) !!!



إن كان موضوع قيادة السياره لازال محل نقاش منذ عشر سنوات في دوله مثل السعوديه !! ،،
مع ان المسؤولين اعلنوا في اكثر من مره انها مسأله إجتماعيه بحته ،، ومع هذا لازال هناك من يقف في وجهة صدور تلك القرارات
<<< ابوي يقول لو ساقوا الحريم ببطل انا السواقه ههههههه



إن كنا لا نزال نعاني من كل هذه المشاكل وأكثر ،،
فهل سنناقش مسأله ترشيح المرأه للسياسه

لا يفهم من حديثي اني اطالب بالأنسلاخ من عاداتنا ،، والتخلي عن تاريخنا وموروثنا الذي يشكل واجهتنا الثقافيه ،،
فسنظل نحن ابناء هذا المجتمع ،، وابناء هولاء الناس الذين يؤمنون بهذه القيم ،، ولن نستطيع ان نعيش بمعزل عن ذلك
ولكي ضد الأنصياع الكلي له ،، ( إن كان فيها ما يتعارض مع الدين ،، او مع كرامة الآنسان )




بالنهايه ،،
ما اوردته انفاً ليس على وجه الأنهزاميه !!
بل على العكس،،
هوعلى وجه ترتيب الأولويات !!
فليس بالأمكان نقل مثل هذا المجتمع من عدم اعتبار للنساء بالمرة إلى العمل السياسي

وهذا ما راعاه التشريع والتزمه الرسول في الأمور الخاصة بالعرف الاجتماعي ما لم يكن ماسًّا بالعقيدة


فإن كنا نملك إرادة التغيير فعلاُ ،،

فعلينا اولاً ان نتبع سنه كونيه من سنن الله في الآض،،
وهي سنة التدرج ،،
فالتغيير الذي يأتي بطريقه هوجاء ،،
لن يكون إلا تغييراً سطحياً،،
او ربما لن يفهمه ويستوعبه الكثير،،

فيجنح به البعض إلى اقصى اليمين !!

او يرفضة البعض بالأجمال !!

[صبا]

بالنهايه ،،
ليست البيئه وحدها هي من تشكل قناعاتنا ،،
هي مجموعه من العوامل تتكامل مع بعضها ،،
وتصنع رويتنا ،، وتوجهاتنا !!
التي سنلتزمها تجاه كثير من الآمور !!

[صبا]

للرفــع ....

بصراحه موضوع المرأه والسياسه او العمل خارج بغض النظر عن نوع العمل

موضوع حساس جدا
بس لا نستطيع ان ننطلق في الموضوع حتى نشوف وجهة نظر الأستاذ خالد كامله
وحتى نرى الأخت صبا ومن خلالها نستطيع ان ندلي بدلونا في الموضوع

منتظرين والله الموفق

يالله

انا مستني اشوف الأخ خالد
وبعدين بنبدأ كلنا معكم بالنقاش

تحياتي

وينكم طيب ؟؟

[صبا]

ولعل المفهوم الضيق للسياسة هو من يوقعنا

في تفسيرات وتأويلات قد تخرجنا عن المفهوم الحقيقي للسياسة في الدين

أليست تربية الاطفال سياسة
أليست طاعة الزوج من السياسة
أليس عملها وانتاجها سياسة

المفهوم الإسلامي للممارسة السياسية واسع جداااً
وهذا الذي يجعل ما يسمى بالمجال الخاص أو مجال الأسرة مساحة واسعة للنشاط والتأثير السياسي !!

وبالعودة القريبة للسنه النبوية نجد أن المرأة قد شاركت في بيعة العقبة الأولى والثانية

وشاركت في المهام العسكرية

وفي عهد عمر رضي الله عنه ولى امر الحسبة في السوق ل( الشفاء بنت عبدالله )

ومما قرأناه في السيرة أن اسماء رضي الله عنها وقفت في وجه الحجاج وأنكرت ظلمه

واهم ما يتوجب على المرأة المشاركة في العمل السياسي البحت هو أن تكون مؤهلة للقيام بواجباتها

وأن تكون واعية لما يقتضيه عملها

ألم يقل المصطفى صلى الله عليه وسلم ( النساء شقائق الرجال )

ألم يقل ( لا تمنعوا إما الله مساجد الله ) والمسجد كان في عهده صلى الله عليه وسلم

مكانا للعبادة كما كان مكان لبحث كل القضايا العامة

ألا تتذكرون قصة ( المجادلة ) خولة بنت ثعلبة ) وهي تقف أمام الرسول صلى الله علية وسلم

بما يمثله من نبوة ورسالة وبما يمثلة من سلطة تشريعية عليا تقف امامه تشتكي الظلم

ألا يساويه في زماننا هذا مجلسا للنواب تكون المرأة فيه عضوا فاعلا

ولهذا لم ارفض العمل السياسي بالأجمال !! <<< إن كنا سنوسع دائرته !!
ولكني بالتأكيد سأرفض ما يرفضه الدين بخصوص الولايه العظمي ،،
وسأتحفظ على العمل ببعض الوظائف التي تستدعي تبعات ،،
قد لا تحتملها طبيعة المرأه !!

فالعمل السياسي برأيي
امر لم يكن لرسولنا الكريم ،، ولا لصحابته ان يغفلونه !!
مع أن دواعي اشتراك النساء مع الرجال في الشئون العامة كانت متوفّرة
إلا أن المرأة لم تطلب أن تشترك في شيء من تلك الولاياتفي ذلك الوقت ،،
ولم يطلب منها احد ذلك !!!

[صبا]

عندما حاولت كتابة ما أعتقده في دور المرأة السياسي

كنظرية ومنهج وحاولت أسقاطه على واقعنا في اليمن !!

فقلت يستحيل على المرأة ممارسة عمل سياسي نوعي او مميز إلا بشق الأنفس !!

ففي مجلس الوزراء يتم إتخاذ القرارات ومناقشتها في مجالس القات الخاصة وما يتم عمله باكرا

في اليوم التالي هو التصوير والتصويت على محضر الجلسات والمصادقة عليها !!

ولعل هذا الشيء ينسحب على ملتقيات كثيرة تهتم بالشأن العام

فأين يكون مكان ومكانة المرأة في مثل هكذا وضع !!؟؟

رآآآآئع جداااً

ثمة أمر آخر وهو في غاية الأهمية !!

نحن في اليمن مجتمع قبلي ومحافظ جدا الى درجة التعقيد !

وهذا الأمر جعل ثقافتنا خليط بين العادات والتقاليد وبين الثقافة الذكورية

وبين العلم والتجديد

وهذا بدوره انعكس على ديننا الذي جرى تطويع احكامه لتتناسب مع العادات والتقاليد !!

بدل أن يجري تطويع كل امر وكل عادة وكل تقاليد لما يتوافق مع الدين والشرع !

ولا ننسى ان هناك اختلافات كثيرة بين العلماء ولا يجوز فرض الرأي والرؤية الواحدة

في مثل هذه المواضيع كما لا يجوز الإنكار على من أختار طريقا له اصل في الشرع

بدأت أخبص !!

لي عودة حتى العظم !!

معك حق ما ذكرته ،،
فإختلاف الفتاوى يجعلنا اماما تمزق وتناقض احيانا ،،
ولكننا لانزال نملك منطقاً لنفاضل بين خياراتنا ،،
ونرجح ما بين العوامل المطروحه لنا !!

[صبا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخت صبا قبل أن نبداء هلا تشرحين لها ماهو العمل السياسي للمرآه من وجهة نظرك حتى لايختلط الحابل بالنابل .

عفوا ما فهمت السؤال بشكل جيد !!
<<< بعيد عنكم الأستيعاب بطئ جداااً

سوف اقولها بكل أسف ان الرجل استطاع ان يجتزء من الدين مايناسبه ويجعل الانثى خادمه له بأن يختار مايناسبه من الاحاديث وحشوها بعقل المرآه لتصبح تابعه له بكل الجوانب حتى بالقرار الذي يجب أن نتشارك فيه واقناع المرآه بقصور في العقل والدين وهذا أثر سلباً على تقبلها لاي عمل سياسي.

لن اختلف معك حول هذه النقطه ،،
فهناك فعلاُ من يجعل من الدين ذريعه لخدمة مصالحه الشخصيه ،، فيؤولون بعض الآيات والأحاديث بما يتوافق مع حاجاتهم !!
هؤلاء لديهم إشكاليه في فهم وتصوراتهم لحقيقة هذا الدين !!
مع ان هناك بعض الآصول الظاهره لمن تدبر نصوص الكتاب والسنه
بعيداً عن ممانعات العادات والتقاليد المتأثره بالجاهليه
والتي تطبق بأسم الدين ،،
وما كان لتلك العادات ان تغير احكام الدين لولا إنحراف فكري في التعامل مع كثير من القضايا !!!

لنتكلم عن النسب السكانيه بين الأناث والذكور كم عد النساء انا حالياً لاأحمل أحصائيه ولكنني أجزم بانها تعادل 60% لصالح النساء فهل من المعقول ان كل ذلك العدد من السكان غير صالح لاي عمل مالم يرتضيه الرجال؟

النقطه الرابعه :

بالنسبه لبعض الأخوه الذين ذكروا موضوع كثره النساء وغالبتهن في المجتمع ،،
وضرورة حصولهن على مراكز قياديه لكي يحصلن بذلك على حقوقهن ،،
واستشهدوا ببعض القصص التاريخيه ،،

اغلب القصص التي اوردوها ،،
اما انها كانت قبل ظهور الأسلام ،،
او انها لم تصل إلى مفهوم "الولايه العامه "

فلو عدنا إلى السيره كذلك ،،

سنجد انه حتى عندما كثرت مسؤوليات رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذلك بعد انتشار الإسلام وتوسع الدولة الإسلامية
أوكل إلى أصحابه أمر البت في بعض المنازعات ،
ولم يقم بتوكيل أي من الصحابيات الجليلات _واللواتي وصل بعضهن إلى درجة عالية جداً من العلم في أصولوعلوم الشرع من الفقه والتفسير وغيرها من المجالات _ مهمة تولي القضاء
بالرغم من وجودبعض الصحابيات اللواتي يعتبرن مرجع شرعي يرجع إليهن الصحابة
وذلك في حالة وجود أمرغامض يحتاج إلى شرح وتفسير
وان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يولي امرأة منصب القضاء ولا ولاية أية بلد من البلدان وقد سار على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الخلفاء الراشدين رضىالله عنهم والذين من بعدهم .

قد يقول بعض الأشخاص بان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولي في زمانه ( الشفاء ) منصب القضاء . فقد ورد عن ابن حزم رحمه الله تعالى انه أجاز تولية المرأة للقضاءوقد احتج في ذلك بقوله : (وقد روي عن عمر بن الخطاب انه ولى الشفاء امرأة من قومه السوق).

وقد رد الفقهاء على ذلك أن ما ذكره ابن حزم رحمه الله تعالى من أن عمر ولى الشفاء فلا يصلح حجة في هذا المقام .
فالخبر لم يثبت فقدساقه غير مسند وبصيغة التمريض ، وهذه الصيغة لا تؤهل النص ليحتج به .

كما انه لو صح وثبت فلا يفهم منه أن عمر بن الخطاب ولاها القضاء بل يفهم منه انهاختارها لتقاوم المنكرات المتعلقة بالنساء في السوق وتأمر بالمعروف ، وربما ولاها شيئاً من أمر السوق .

أما في العصر العباسي كان من الشروط التي يجب توفرها فيمن يتولى القضاء الذكورة -أي أن يكون رجلاً- إلى جانب شروط الإسلام والعلم والحرية والعقل والبلوغ والعدالة وسلامة الحواس !!

أخت صبا اذا المرآه تعني من اظطهاد ودائماً ما تشتكي وانت احداهنّ فالقوانين كبلتكنّ فاذا لم تسعين بالعمل السياسي من اجل تغيير تلك النظره الدونيه للمرآه الذي تعاني منها المرآه وكانها كآس زجاج سوف ينكسر فيجب وضعه في الرف حفاظاً عليه
لاتنتظري ان يأتي رجل وينقذ جميع النساء وهنّ رابضات في بيوتهنّ فاذا لم تشارك المرآه في العمل السياسي لأجل أتخاذ قرارت تناسب الجميع نساء ورجال لن تحصل على شئ.
فجميع القوانين كونها تتخذ من قبل رجال لاتنصف النساء وتجدهنّ يتباكينّ على ذلك فهذا طبيعي أن لم نسمع لصوت المرآه واحتياجتها كونها اعلم من غيرها بها ولن تستطيع أيصال ذلك الصوت الى من خلال السياسيه الذي تتحكم بمقاليد الامور جميع
هذا باختصار وانتظر رآيك ورآي البقيه
واذا تآخرت اعذروني كوني اعاني من نزلة برد وصداع ومازاده عندما دخلت ووجدت نفسي على حبل المشنقه في موضوعك هذا
امزح من حقك ان تستدعي من تشآي في اي وقت فنحن هناء للنقاش وتبادل الاراء
شاكر لك طرحك للموضوع الهادف
دمتِ بخير

يا اخي الكريم ،،
الظلم والأنصاف لا يحتكمان إلى جنس الشخص !!
فليس بالضروره ان اضمن بأن من ستعمل في السياسه ستنتصر لحقوق مثيلاتها !!
ليس بالضروره !!




كما اني لم ارفض العمل السياسي بمجمله !!
فأنا اوافق مثلاً على الترشيح ،، والعمل المؤسسي وما إلى ذلك ،!!


ولكن ،،
ليس بحجة الأنتصار للمرأه وحدها !!
ولكنه حق طبيعي للمرأه لم يمنعها الآسلام منه !!
وليس فيه اي تعارض مع طبيعتها !!
كل ما ارفضه _ كما ذكرت _ هو ما يرفضه الدين بالآجماع ،،
وما اراه لا يتناسب _ تبعاً لمقتضياته _ مع طبيعة المرآه !!




ما تشوف شر استاذ خالد ،،
طهور إن شاء الله ،،
واعتذر مره اخرى على إقحام اسمك في هذا الموضوع دون اذنك

[صبا]

عندما سمعت كلام الأخوة مراد ومواطن بدأت أقتنع

بأنه يمكن للمرأة الدخول في المجال الساسي

لكن المرأة تمر في حياتها بمتغيرات فسلوجيه كما يقال >> في كل شهر

فايتغير في وقتها مزاجها وتكون أعصابها متعبة 000

وكذالك تمر بمرحلة حمل وولادة ( إذا كانت متزوجة) فايلزمها إيجازة مرضيه

وهذه سياسات وواجبات دولة لا يكمن أن تنتظر او يتأخر النظر فيها


وأعمال الدولة تحتاج لعقلية متفرغة

فالا أعتقد أن المرأة تستطيع أن توفق بين التفكير في البيت والزوج والأولاد

والتفكير في قرارات وامر ملائين من الناس ينتظرو منها أن تحقق لهم شيء

فابتأكيد ستنزل أحد كفتي الميزان اما البيت اوالعمل



وجهة نظري انا لااؤيد عمل المرأة في السياسة
ولكن لا أرفض عمل المرأة في أي مجال يتناسب مع طبيعتها الأنثوية
ويكون متوافق مع بيتها وحياتها الخاصة

تحياتي للجميع

وأشكركم على هذا انقاش الرائع

وجهة نظر ،،

حياك الله