أثمن الهدايا : الابتسامة .. و الكلمة الطيبة
عندما دعا الرسول صلى الله عليه و سلم إلى التهادي بين الناس
حرص على إظهار أن الهدية تذهب البغضاء وتأتي بالحب
فقال : " تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا و تذهب الشحناء "
إن الإنسان بطبيعته يشعر بالسعادة عندما يسمع ثناء يخصه أو مدحاً يليق به أو يشعر بتقدير الآخرين نحوه فترتفع معنوياته وتزداد أواصـر المحبة بينه وبين الآخرين
إن الهدية هي إحدى أهم وسائل إذكاء روح المدح والثناء والتقدير بين الأشخاص
لما لها من قدرة على التعبير عما تحمله ذات المهدي إلى المهدى إليه
إنها جنب إلى جنب مع الابتسامة و الكلمة الطيبة تكمل الصورة التي تزدان بها العلاقات الإنسانية
و تنمو معها أواصر المحبة والعزة
ووفقاً لما يقول علماء النفس : إن الهدية تعتبرمن أنواع العلاج النفسي للذات
فهي صورة تعبيرية عن تقد ير أو إعجاب أو إعزاز هدفها إسعاد شخص ما
Bookmarks