النظام ساقط ساقط
لكن الطريقة، الكيفية، المدة التي ستستغرق هذه هي الرؤى المجهولة لنا
كان الله في عوننا جميعا
وحسبي الله عليه ونعم الوكيل
ليته مات .. ولكن لله في إبقاءه حيا حكمة
وأنا اؤمن أن الوقت سيكشف لنا هذه الحكمة
تــحــيــاتــي
Simplicidad
Una Clave Vital Para La Felicidad
ما أحلى إطلالتك يا بشير الخير
بقلم/
توفيق حسن آغا
الإطلالة البهية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ( حفظه الله ) على شاشة التلفزيون والقنوات الفضائية يوم السابع من يوليو الجاري في أول ظهور له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مع عدد من رموز الدولة وهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب في مسجد النهدين، هذه الإطلالة البهية لفخامته أعادت للأمة سكينتها وحملت بلسم الاطمئنان المبارك الذي أراده الخالق القادر على كل شيء لنا، مقداراً من حكمته وبياناً لحمده وشكره على الدوام بما قضاه وقدره وما منه علينا بشفاء من رجونا شفائه فكان من المولى عز وجل الإجابة حتى أتتنا هذه الإطلالة البهية المباركة لفخامة الأخ الرئيس الذي ما أن رأيناه وسمعناه حتى اطمأنت قلوبنا وتنورت مداركنا حين خاطبنا الأخ الرئيس بهذه الروح المتسامحة الكريمة ليؤكد أن مسلك الحوار والمحبة والتسامح والإخاء هو مخرجنا من المحن والفتن والوسيلة المثلى الكفيلة بتحقيق التقارب ورأب الصدع للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها بلادنا في هذا الظرف الراهن..
أيضاً هذه الإطلالة البهية كانت لها دلالتها في نفوسنا بما حملته من مفاهيم وإشارات لما يجب القيام به وما يجب إدراكه لاستيعاب وفهم مايجري من حولنا من مؤامرات ودسائس وتحديات، فقد حملت لنا أجمل المسرات التي أعادت بكل تأكيد لأفئدتنا وأرواحنا البسمة المفقودة والتي كنا بحاجة إليها في هذا الوقت العصيب الذي حل بنا والناتج عن سوء المنقلب الذي أراده الانقلابيون تحت مطلب التغيير والالتفاف على الشرعية الدستورية وزعزعة الأمن والاستقرار للوصول إلى كرسي الحكم عبر الفوضى الخلاقة..فكانت هذه البسمة كفيلة بأن تعيد لنا الروح، فرؤيتنا زعيمنا بخير يعني أننا بخير, ومثل ما حملت هذه الإطلالة الكريمة من مسرات لحياتنا فقد منحتنا بهجة الفرح العظيم الذي لا يأتي إلا مرة واحدة في العمر من خلال ما زفته لنا من بشرى اجتمعت فيها كل البشائر بشفاء بشير الخير، هذه البهجة التي منحتني الإلهام لأقول هذه الأبيات :
أهلاً بمن فاحت بيننا عطوره
وزف لنا السرور حضوره
ومن شلّ منا العنا بخوره...
الله .. ما احلى البهاء بنوره
آنس وغرد بالقلوب سروره
ومع هذه المسرات المباركة في قلوبنا مازالت العصابات المسلحة التي ظهرت في تعز تستفز مشاعرنا وتنتهك مدنيتنا وهناك في ظل هذه المشاعر فإننا نعيش بين حالتين متناقضتين، الأولى الاطمئنان عندما نشعر أننا بين أيادٍ أمينة متمثلة في أبناء القوات والمسلحة والأمن البواسل أين ما كانوا يلقون علينا التحية وهم يؤدون واجبهم في حمايتنا من أي مكروه؟..أما الثانية فهي عدم الاطمئنان عندما نشعر أن العناصر المسلحة المدججة بمختلف الأسلحة النارية والقنابل وغيرها لا تزال تنتشر في المدينة وأصابعها على الزناد تنتظر أن تصيب من يمر من أمامها في حي الروضة والموشكي وشارع الستين، أومن أولئك الذين كما يسمون أنفسهم حماية للمسيرات السلمية والذين صاحبوا بعض المسيرات على غير العادة منذ أيام قليلة.. السؤال الذي يُلح هنا هو : ما حاجة المسيرات السلمية لمثل هؤلاء العفاريت طالما تقول وتدعي أنها سلمية؟!
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks